سورة الغاشية الآية رقم 5: إعراب الدعاس إعراب الآية 5 من سورة الغاشية - إعراب القرآن الكريم - سورة الغاشية: عدد الآيات 26 - - الصفحة 592 - الجزء 30. قال تعالى ( تسقى من عين آنية) ( كلمة آنية في الآية ) - موقع المتثقف. ﴿ تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ ﴾ [ الغاشية: 5] ﴿ إعراب: تسقى من عين آنية ﴾ (تُسْقى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (مِنْ عَيْنٍ) متعلقان بالفعل (آنِيَةٍ) صفة والجملة صفة ثانية لنار. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الغاشية ﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾ تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آَنِيَةٍ (5) وأخبر عن { وجوه} خبراً خامساً بجملة { تسقى من عين آنية} أو هو حال من ضمير { تصلى} لأن ذكر الاحتراق بالنار يُحضر في الذهن تطلب إطفاء حرارتها بالشراب فجُعل شرابهم من عين آنية. يقال: أنَى إذا بلغ شدة الحرارة ، ومنه قوله تعالى: { يطوفون بينها وبين حميم آن} في سورة الرحمن ( 44). وذكر السقي يُخطر في الذهن تطلب معرفة ما يَطْعمونه فجيء به خبراً سادساً أو حالاً من ضمير تسقى} قراءة سورة الغاشية
عربى - التفسير الميسر: وجوه الكفار يومئذ ذليله بالعذاب مجهده بالعمل متعبه تصيبها نار شديده التوهج تسقى من عين شديده الحراره ليس لاصحاب النار طعام الا من نبت ذي شوك لاصق بالارض وهو من شر الطعام واخبثه لا يسمن بدن صاحبه من الهزال ولا يسد جوعه ورمقه
وقال بعضهم: عنى بقوله: ( مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ) أى: من عين حاضرة - أى: حاضرة لعذابهم. البغوى: ( تسقى من عين آنية) متناهية في الحرارة قد أوقدت عليها جهنم منذ خلقت ، فدفعوا إليها [ وردا] عطاشا. قال المفسرون: لو وقعت منها قطرة على جبال الدنيا لذابت. ابن كثير: أي قد انتهى حرها وغليانها قاله ابن عباس ومجاهد والحسن والسدي. القرطبى: قوله تعالى: تسقى من عين آنية الآني: الذي قد انتهى حره من الإيناء ، بمعنى التأخير. ومنه " آنيت وآذيت ". وآناه يؤنيه إيناء ، أي أحره وحبسه وأبطأه. ومنه يطوفون بينها وبين حميم آن. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الغاشية - الآية 5. وفي التفاسير من عين آنية أي تناهى حرها فلو وقعت نقطة منها على جبال الدنيا لذابت. وقال الحسن: آنية أي حرها أدرك أوقدت عليها جهنم منذ خلقت ، فدفعوا إليها وردا عطاشا. وعن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: بلغت أناها ، وحان شربها. الطبرى: وقوله: ( تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ) يقول: تسقى أصحاب هذه الوجوه من شَرَاب عين قد أنى حرّها، فبلغ غايته في شدة الحرّ. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ) قال: هي التي قد أطال أنينها.
( تسقى من عين آنية ليس لهم طعام إلا من ضريع) وأما مشروبهم فقوله تعالى: ( تسقى من عين آنية) الآني الذي قد انتهى حره من الإيناء بمعنى التأخير. وفي الحديث: " أن رجلا أخر حضور الجمعة ثم تخطى رقاب الناس ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: آنيت وآذيت " ونظير هذه الآية قوله: ( يطوفون بينها وبين حميم آن) [ الرحمن: 44] قال المفسرون: إن حرها بلغ إلى حيث لو وقعت منها قطرة على جبال الدنيا لذابت. وأما مطعومهم فقوله تعالى: ( ليس لهم طعام إلا من ضريع) واختلفوا في أن الضريع. ما هو ؟ على وجوه: أحدها: قال الحسن: لا أدري ما الضريع ولم أسمع فيه من الصحابة شيئا. وثانيها: روي عن الحسن أيضا أنه قال: الضريع بمعنى المضرع كالأليم والسميع والبديع بمعنى المؤلم والمسمع والمبدع ، ومعناه إلا من طعام يحملهم على أن يضرعوا ويذلوا عند تناوله لما فيه من الخشونة والمرارة والحرارة. قال تعالى: " تسقى من عين آنية " ( كلمة آنية في الآية ) - الفجر للحلول. وثالثها: أن الضريع ما يبس من الشبرق ، وهو جنس من الشوك ترعاه الإبل ما دام رطبا ، فإذا يبس تحامته وهو سم قاتل ، قال أبو ذؤيب: رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى وعاد ضريعا عاد عنه النحائص جمع نحوص وهي الحائل من الإبل ، وهذا قول أكثر المفسرين وأكثر أهل اللغة.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
ورابعها: قال الخليل في كتابه: ويقال للجلدة التي على العظم تحت اللحم هي الضريع ، فكأنه تعالى وصفه بالقلة ، فلا جرم لا يسمن ولا يغني من جوع. وخامسها: قال أبو الجوزاء: الضريع السلا ، ويقرب منه ما روي عن سعيد بن جبير أنه شجرة ذات شوك ، ثم قال أبو الجوزاء: وكيف يسمن من كان يأكل الشوك!