آداب شخصية | آداب اللباس والزينة والمظهر
[٩] لا يجوز للرجل الإسبال في ثيابه مطلقًا من غير حاجة أو ضرورة والإسبال: هو إطالة الملابس ونزولها عن الكعبين، لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ مِنَ الإزَارِ فَفِي النَّارِ). [١٠] لا يجوز ارتداء الملابس التي تشتمل على صور ذات الأرواح أو الشعارات الدينيّة لغير المسلمين، وكذلك الملابس تحتوي على كتابات وعبارات بذيئة، ومحرّمة شرعًا. عرض بوربوينت لدرس ((آداب اللباس و الزينة))لمادة الفقه للصف الثالث متوسط الفصل الثاني. يباح للرجل لبس الخاتم من الفضة ونحوه من الأحجار الكريمة، ويجوز له نقش الخاتم بالاسم أو لفظ الجلالة، مع مراعاة إبعاده عن النّجاسات، أو الدخول به لقضاء الحاجة. على المسلم أن يبتعد عن المفاخرة والخيلاء، وأن يكون متواضعًا في لباسه. على المسلم أن يحرص على طهارة ونظافة ثيابه، وأن يغسلها في حال تعرّضت لأحد النّجاسات. يستحب للمسلم أن يتزيّن ويحرص على ارتداء الجميل من ثيابه في صلاته، تأدبًا لوقوفه بين يدي الله -سبحانه وتعالى-. أحكام لباس المرأة قال -تعالى-: (يأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) ، [١١] وقال -تعالى-: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ)، [١٢] فلباس المرأة المسلمة له شروط وأحكام بيّنها العلماء، ومن هذه الأحكام ما يأتي: [١٣] أحكام لباس المرأة أمام الرجال الأجانب: أن يكون لباس المرأة ساترًا لبدنها وشعرها.
ثانياً: المحافظة على النظافة: لأنها الأساس لكل زينة حسنة، ومظهر جميل لائق: روى ابن حسان عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: « تنظفوا فإن الاسلام نظيف »، وروى الطبراني: « النظافة تدعو الى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة »، وروى أبو داود وغيره أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أوصى بعض أصحابه - وهم قادمون من سفر بالاعتناء بالنظافة وحسن المظهر بهذه الوصايا: « إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش ». ثالثاً: - الحث على التنظف والتجمل في مواطن معينة: مثل مواطن الاجتماع وفي أوقات الجمعة والعيدين: روى النسائي: « أن رجلا" جاء الى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعليه ثوب دون، فقال له: ألك مال؟ قال: نعم، قال: من أي المال ؟ قال: من كل المال قد أعطاني الله تعالى، قال: فاذا أتاك الله مالا" فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته ». كما روى أبو داود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين, ليوم الجمعة غير ثوب مهنته » ويظهر من ذلك مشروعية تخصيص بعض الملابس للخروج للصلاة، و بعضها للعمل. وفيه حفاظ على نظافة ملابس المسجد لأن العمل يؤثر على الملابس، ويدخل في هذا المفهوم جواز أن يخصص الإنسان بعض الملابس للزيارة والمناسبات الاجتماعية العامة.