تفسير سورة الممتحنة - YouTube
وقيل إنه تعلّم العبرية. تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فيرى الأشاعرة أنه أشعري العقيدة، وترى السلفية أنه سلفي الاعتقاد وهو الأرجح. تحميل كتاب تفسير سورة الممتحنة PDF - مكتبة نور. وهذه نبذة عن كاتب تفسير سورة الممتحنة لابن كثير اقتباسات من تفسير سورة الممتحنة لابن كثير: … وقال تعالى في هذه الاَية: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم: إنا برآء منكم ـ إلى قوله ـ إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء} أي ليس لكم في ذلك أسوة أي في الاستغفار للمشركين هكذا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل بن حيان والضحاك وغير واحد. …: {ومن يتول} أي عما أمر الله به {فإن الله هو الغني الحميد} كقوله تعالى: {إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد} وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الغني الذي قد كمل في غناه وهو الله, هذه صفته لا تنبغي إلا له ليس له كفء وليس كمثله شيء سبحان الله الواحد القهار الحميد المستحمد إلى خلقه أي هو المحمود في جميع أقواله وأفعاله لا إله غيره ولا رب سواه يمكنك أيضا تحميل وقراءة: تفسير سورة الواقعة لابن كثير PDF تحميل تفسير سورة الممتحنة لابن كثير PDF آخر الكتب المضافة في قسم تفاسير آخر الكتب للكاتب الكاتب ابن كثير
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا بعذابك لنا أو تسلط الكافرين علينا, فيقول الكفار: لو كان هؤلاء على حق, ما أصابهم هذا العذاب, فيزدادوا كفرا, واستر علينا ذنوبنا بعفوك عنها ربنا, إنك أنت العزيز الذي لا يغالب, الحكيم في أقواله وأفعاله. لقد كان لكم- أيها المؤمنون- في إبراهيم عليه السلام والذين معه قدوة حميدة لمن يطمع في الخير من الله في الدنيا والآخرة, ومن يعرض عما ندبه الله إليه من التأسي بأنبيائه, ويواال أعداء الله, فإن الله هو الغني عن عباده, الحميد في ذاته وصفاته, المحمود على كل حال. عسى الله أن يجعل بينكم- أيها المؤمنون- وبين الذين عاديتموهم من أقاربكم من المشركين محبة بعد البغضاء, وألفة بعد الشحناء بانشراح صدورهم للإسلام, والله قدير على كل شيء, والله غفور لعباده, رحيم بهم. تفسير سورة الممتحنة - YouTube. لا ينهاكم الله -أيها المؤمنون- عن الذين لم يقاتلوكم من الكفار بسبب الدين, وأخرجوكم من دياركم أن تكرموهم بالخير, وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهم وبركم بهم إن الله يحب الذين يعدلون في أقوالهم وأفعالهم. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم بسبب الدين وأخرجوكم من دياركم, وعاونوا الكفار على إخراجكم أن تولوهم بالنصرة والمودة, ومن يتخذهم أنصارا على المؤمنين وأحبابا, فأولئك هم الظالمون لأنفسهم, الخارجون عن حدود الله.
ثم بين تعالى شدة عداوتهم، تهييجا للمؤمنين على عداوتهم، { إِنْ يَثْقَفُوكُمْ} أي: يجدوكم، وتسنح لهم الفرصة في أذاكم، { يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً} ظاهرين { وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} بالقتل والضرب، ونحو ذلك. { وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ} أي: بالقول الذي يسوء، من شتم وغيره، { وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} فإن هذا غاية ما يريدون منكم.