من أجمل أدعية الشكر ، الحمد لله رب العالمين الذي علا فقهر، وملك فقدر، وعفا فغفر، وعلم وستر، وهزم ونصر، وخلق ونشر. اللهم لك الحمد والشكر عدد ذرات الكون في السماوات والأرض وما بينهما وما وراء ذلك.
لماذا يتوجب علينا حمد الله؟ أمرنا بذلك، وجعل علينا فريضة. شكر لله واعترافا بقدرته وإلوهيته وربوبيته الحقة. البعد عن إشراك ما لاينفع ولا يضر في صفات هي لله وحده دون سواه. الحمد يرطب اللسان و يعينه على ذكر الله واستغفاره أيضا. عاقبته جيدة و يكون سببًا لتوفيق الله و تجنيب المؤمن الحامد لله مساوئ الأمور أو مصارع السوء. دليل رضا العبد عن ربه فيما قدر عليه من خير أو ما كان ظاهره سوءًا بالنسبة للعقل القاصر للبشر. تربية النشءعلى الذكر و معرفة قدر الله تعالى و أهمية شكره على ما أعطى و دليل ارتباط المخلوق بخالقه وعدم جحوده لما تفضل به عليه. عبارات الحمد والشكر لله: عندما نريد حمد الله يجب أن يكون هذا نابعا من قلوبنا وبصدق، و يمكننا أن نستفيد بما ورد عن خير المرسلين نبينا صلى الله عليه وزكاه وسلم، وهنا اخترت لكم بعض العبارات عن الحمد لله: نحمدك إلاهنا ان اخترتنا من قوة و هيأت لنا الأحباب والاهل وجعلتنا من نطفة حلا ل إلى حلال، ونرجوك أن تمن علينا بأن تثبتنا على الحلال. الحمد للرحمن حمدًا طيبًا، ونقول الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا ومباركًا، وجل الله سبحانه والحمد له على ما أعطى و فاض جزيل عطائه، وما منع وزال به أشر البلية.
سبحانك اللهم وبحمدك.. سبحانك رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد حمداً أبلغ به رضاك أؤدي به شكرك وأستوجب به المزيد من فضلك اللهم لك الحمد كما أنعمت علينا نعماً بعد نعم ولك الحمد في السراء والضراء ولك الحمد في الشدة والرخاء ولك الحمد على كل حال. اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع أخره اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد وتعبد وتشكر. اللهم لك الحمد في اليسر والعسر اللهم لك الحمد على نعمك التي لا يحصيها غيرك. اللهم لك الحمد حمداً لا ينبغي إلا لك لا إله إلا أنت أنا المهموم الذي فرجت فلك الحمد. سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أسألك إجابة الدعاء والشكر في الشدة والرخاء. عبارات شكر عامة ماذا أقول عن هذه الشخصيّة الرائعة المرحة.. فالكلمات والعبارات لن توفيه شئ من حقه ولو بجزء بسيط عن ما قدم. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلّا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء. إليك يا مَن كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم.. إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء.. إليك أُهدي عبارات الشكر والتقدير.
الحمد من العبارات التي تعد من قبيل ذكر الله تعالى وأيضًا من ضمن العبارات التي تقوم بزيادة ثقل كفة ميزان أعمال العبد، بدليل ما ورد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِه". الحمد من ضمن الأمور التي يدخل بسببها المؤمن الجنة بدليل ما روي عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه اوصي بذلك. الحمد يتسبب في نزول المطر الذي من خلاله يأتي الخير وذلك دل عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّكم شَكَوتُمْ جَدْبَ ديارِكم، واستئخَارَ المطَرِ عنْ إبَّانِ زمانِهِ عنكم ، وقدْ أمرَكُمْ اللهُ عزَّ وجلَّ وَوَعَدَكُم أنْ يستجيبَ لكم الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ يفعلُ ما يُريدُ، اللَّهمَّ أنتَ الله لَا إلَهَ إلَّا أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ، أنزِلْ علينا الغيثَ ، واجعلْ ما أنزلْتَ لنا قوةً وبلاغًا إلى حينٍ". يعد الدعاء المشتمل علي الحمد لله من ضمن أفضل الأدعية لله تعالى بدليل ما وود في قول رسول الله صل الله عليه وسلم "أفضلُ الذكرِ: لا إلهَ إلا اللهُ، وأفضلُ الدعاءِ: الحمدُ للهِ".
[٤] الحمد في الاصطلاح يُعرّف الحمد في الاصطلاح بأنه الثناء بالفضيلة. [٥] وقيل إنّ الحمد هو: ثناء على المحمود لكمال ذاته وصفاته، والحمد المطلق لا يكون إلاّ لله. [٦] وقيل يُعرّف الحمد بأنه: الوصف بالجميل الاختياري على المنعم بسبب كونه منعماً على الحامد أو غيره. [٧] (الوصف الجميل الاختياري): مثاله القول: بأنّ فلان كريم أو شجاع، (على المنعم): الذي أعطى النعمة ، وهو الله عزّ وجلّ. يعّرف الحمد عند الأصوليين وغيرهم بأنه: ليس قول القائل: الحمد لله، إنما هو فعلٌ يُشعر بتعظيم المنعم، بسبب كونه منعماً، وذلك الفعل إما فعل اعتقاد بصفات الجلال والكمال، أو فعل لسان ذَكَر ما يذكره القلب، أو فعل جوارح بالإتيان بأفعال دالة عليه. [٨] تعريف الشكر الشكر في اللغة يُعرّف الشكر في اللغة بأنه: عرفان الإحسان، ونشره، وحمد موليه، وهو الشكور أيضاً. [٩] وقيل: الشين والكاف والراء أصول أربعة متباينة بعيدة القياس. فالأول: الشكر: الثناء على الإنسان بمعروف يوليكه. ويقال: إن حقيقة الشكر الرضا باليسير، والأصل الثاني: الامتلاء والغزر في الشيء، الأصل الثالث: الشكير من النبات، وهو الذي ينبت من ساق الشجرة، الأصل الرابع: الشكر، وهو النكاح.
عن الحمدلله: الحمدلله على كل شيء قدره لنا،إن بدا خيرا أو رأيناه شرا،ذلك أن تقدير الله نابع من علمه الممتد الذي لا نحصيه ولا نبلغ ذرة منه مهما بلغنا من علم وتقنية. علم الله شامل الغيب بماضيه وحاضره ومستقبله، ما كان وما ليكون وما سيكون، ولانه سبحانه هو الذي خلقنا فهو أعلم بما يصلحنا وما يفسدنا. ومن أجل ذلك وجب علينا حمده في كل شيء وبكل طريقة أوجبها علينا او أتاح لنا الخيار فيها، فعندما قدر الله علينا الخلق والمعيشة في الحياة لم يهملنا بل ارسل إلينا الرسل والأنبياء لتوجيهنا إلى خالق الأرض والسماء. خالق هذه الحياة ومهيئها لنا كبشر لنحيا عليها مع سائر المخلوقات، لا لنلهو ونلعب ونأكل ونشرب فحسب، بل لتحقيق أمرين: أن نصل إلى حقيقة قدرته ونستشعرها ونعلم ما هو النعيم وما هو نقيضه، وبالتالي نعرف محبته لنا وإرادته الخير للبشرية، فنحبه ونطيعه وبالتالي نعبده باختيار برغم عدم رؤيتنا له. أن نحقق قوانين اللله في أرضه الكونية وسننه في خلقه، وذلك إنما خلقت الأرض للتعمير، لا للإفساد والتدمير، ولأجل هذا كان هناك جزاء، وعقابا للمخالفين وجعل لكل سبب نتيج وكل نتيجة سبب. ما هو الحمد؟ الحمد هو نوع أعلى مخصص لله فقط من الشكر، يتضمن ضمنيا اعتراف المخلوق بفضل الله وعظيم قدرته، وإذا تأملت معي كلمة حمد نلحظ استخدام حروف ذات خصائص صوتية مريحة للسمع، تتسم بالترقيق لاالتفخيم، ولعل في هذا استشعار ودلالة على أهمية الحمد وحسن عاقبته.