القرآن العظيم ورد عن الرسول – صلَّ الله عليه وسلم – في الحديث الشريف أنه قال: "هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته". وقد عرفت باسم القرآن العظيم؛ لأنها تشتمل على كافة علوم القرآن، حيث تتضمن الثناء على الله – عز وجل -، والأمر بعبادة الله وحده لا شريك لها. كما أنها تحتوي على معاني الاستعانة بالله، والتوكل عليه في كافة أمورنا، والدعاء إلى الله بالبان، والهداية على الصراط المستقيم، وطريق الحق. أم القرآن (أم الكتاب) سميت بأم القرآن، أو أم الكتاب؛ لأن أم الشيء يصد به أصل الشيء، وأطلق عليها أم قرأن لأنها تتضمن أربعة أمور أساسية، وهي (الألوهية – المعاد – النبوّة – الإيمان بالقضاء، والقدر). تفسير سورة الفاتحة وأسمائها - موقع مُحيط. وقد أشار الفقيه المارودي إلى سبب التسمية بذلك؛ في كونها تتقدم سور القرآن الكريم، فهي في الصدارة بين بقية سور القرآن، لذلك فهي أم القرآن، أو الكتاب. في نهاية مقال بحث عن تفسير سورة الفاتحه نود أن يكون قد نال إعجابكم، وجاء مستوفيًا لكافة التفاصيل المتعلقة بسورة الفاتحة من حيث معاني آياتها، وسبب نزلها، والوقت الذي نزلت فيه، وأشهر الأسماء التي عرفت بها، قدمنا لكم هذا المحتوى من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 25/11/2019 ميلادي - 28/3/1441 هجري الزيارات: 11837 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 1 - 7]. قد اشتملت هذه السورة بوجه إجمالي على مقاصد الدين؛ من توحيد، وتعبد، وأحكام، ووعد ووعيد. ولهذه المزية سميت: أم القرآن، وافتتح بها الكتاب المجيد، وأمر الناس بقراءتها في كل صلاة، وهي مقولة على ألسنة العباد لتعليمهم كيف يناجون البارئ تعالى، ويحمدونه، ويتضرعون إليه. وذهب بعض أهل العلم إلى أنها أول ما نزل من القرآن، وروي هذا عن علي بن أبي طالب، كرَّم الله وجهه. وجمهور أهل العلم على أن أول ما نزل سورة: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ﴾ [العلق: 1]. بحث عن تفسير سورة الفاتحة وأهم المعلومات عن سورة الفاتحة - موقع محتويات. ﴿ بِسْمِ اللَّهِ ﴾: (الاسم): اللفظ الذي يدل على ذات أو معنى. (والله): عَلَم على ذات الخالق تعالى، والباء في (باسم): متعلقة بفعل مقدر، والمعنى: أبتدئ القراءة متبركًا باسم الله، لا كما يفعل المشركون من البداية بأسماء آلهتهم متبركين بها، فيقولون: باسم اللات، باسم العزى.
فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي. 6} اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ثم قال تعالى: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} أي: دلنا وأرشدنا, ووفقنا للصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان, والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك. 7} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} وهذا الصراط المستقيم هو: { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. { غَيْرِ} صراط { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط { الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم. بحث تفسير سورة الفاتحة. فهذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِّ الْعَالَمِينَ} وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: { اللَّهِ} ومن قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ} وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ { الْحَمْدُ} كما تقدم.
التعريف ومعنى بسورة القاتحة سورة مكية من سور المثاني نزلت بعد سورة المدثر. عدد آياتها سبعة مع البسملة الجزء ( 1) ، الحزب ( 1) الربع ( 1). السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف. تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء " الحمد لله" لم يذكر لفظ الجلالة إلا مرة واحدة وفي الآية الأولى سبب تسميتها بالفاتحة تسمى سورة الفاتحة بهذا الاسم لأن القرآن الكريم يستفتح بها ، كما أنها تسمى بأم الكتاب وذلك لأنها جمعت مقاصد القرآن الأساسية بالضافة إلى دة تسميات منها ؛ السيع مثاني ، الشافية ، الوافية ، الأساس ، الحمد ، الكافية. محور مواضيعها الاعتقاد باليوم الآخر. أصول الدين و فروعه. العقيدة ، العبادة ، التشريع. الإخبار عن قصص الأمم السابقين. تفسير سورة الفاتحة (PDF). الإطلاع على معارج السعداء و منازل الأشقياء. الإيمان بصفات الله الحسنى و إفراده بالعبادة و الاستعانة و الدعاء. التوجه و التقرب إلى الله عز وجل بطلب الهداية إلى الدين و الصراط المستقيم. سبب نزولها عن أبي ميسرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا برز سمع مناديا يناديه: " يا محمد ، فإذا سمع الصوت انطلق هاربا ، فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك.
والعبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. والاستعانة هي: الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع، ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك، والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية. (اهدنا الصراط المستقيم): أي دلنا ووفقنا إلى الصراط المستقيم وهو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، وثبتنا عليه حتى الممات، فطلب المسلم للهداية معناه الزيادة منها والموت عليها، والصراط المستقيم هو صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين (غير) صراط (المغضوب عليهم) وهم الذين عرفوا الحق وتركوه، أو غيروه وبدلوه كاليهود (ولا) صراط (الضالين) الذين تركوا الحق عن جهل وضلال كالنصارى. قال ابن كثير: ولا أعلم بين المفسرين في هذا اختلافاً يعني: أن اليهود هم المغضوب عليهم، والنصارى هم الضالون. ومما ينبغي التنبيه عليه هنا ما ذكره العلامة محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله في شرحه لسورة الفاتحة: أن بعض الناس إذا سمع مثل هذا يظن أنه مقصور على اليهود والنصارى فقط، والصواب أنه يتناول كل من عمل عملهم وسار سيرتهم. ويستحب لمن يقرأ سورة الفاتحة أن يقول بعدها: آمين.
تفسير سورة الفاتحة مختصر إن سورة الفاتحة من السورة التي يجب على المسلم أن يفقه تفسيرها، فهو مطالب بقراءتها يوميًا في صلواته الخمس، وهي أعظم سورة في القرآن الكريم، وأحد أركان الصلاة التي لا تصح إلا بها، وفي هذا المقال سنعرض تعريفًا موجزًا بسورة الفاتحة، كما سنقوم بتفسيرها تفسيرًا مختصرًا، وسنذكر أبرز فضائلها، ويساعدنا موقعي على معرفة تفسير سور القرآن الكريم. تعريف بسورة الفاتحة قبل تفسير سورة الفاتحة، سنعرف بها تعريفًا موجز، فهذه السورة تعد أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد تضمنت جميع معانيه، وتضمنت أصول الدين وفروعه، وهي سورة مكية وعدد آياتها سبع، نزلت بعد سورة المدثر، وهي أوّل سور القرآن الكريم ترتيبًا، ولسورة الفاتحة أهمية بالغة، لأنها أحد أركان الصلاة التي لا تصح بدون قراءتها، وتناولت هذه السورة العقيدة، والعبادة، والتشريع، والإيمان بالبعث وبصفات الله تعالى، وافراد الله بالعبادة، والاستعانة به والدعاء له، وطلب الهداية منه سبحانه. تفسير سورة الفاتحة مختصر إن سورة الفاتحة أعظم سورة في كتاب الله تعالى، والمسلم مطالب بقراءتها سبعة عشرة مرة في اليوم، وقد ألفت كتب في بيان تفسير هذه السورة العظيمة، وسنقوم فيما يلي بتفسير سورة الفاتحة بأسلوب سهل ومبسط وموجز.