نبذة عن الشاعر ذو الرمة قصة قصيدة ما بال عينك منها الماء ينسكب نبذة عن الشاعر ذو الرمة: هو غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي الربابي التميمي، ولد في عام سبعة وسبعون للهجرة في نجد ، وهو أحد شعراء العصر الأموي ، توفي في عام مائة وسبعة عشر للهجرة في أصفهان عن عمر يناهز الأربعين.
القائمة انستقرام يوتيوب تويتر فيسبوك الرئيسية / قصيدة ما بال عينك منها الماء ينسكب الآداب دعاء العضيبات مايو 26, 2021 0 341 هو غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي الربابي التميمي، ولد في عام سبعة وسبعون للهجرة في نجد، وهو أحد… أكمل القراءة » زر الذهاب إلى الأعلى
كان يتجول في البلاد في طلب التجارة، بين رندة وإشبيلية وسبتة وفاس ومراكش، وأقام في حلب مدة، وكان يفيد أهل كل مدينة يدخلها للتجارة، فيقصده الطلبة من أهلها، فمتى حل ببلد انتصب لتدريس ما كان لديه من المعارف ريثما ينهي غرضه من البيع والإقامة ويستوفي الجعل على الإقراء من الطلبة، ولا يسمح لأحد بالقراءة عليه إلا بجعل يرتبه عليه ثم يرحل. وكان وقور المجلس مهيبًا، اشتهر بعنايته بـ "الكتاب" لسيبويه وشرحه وإقرائه، وقد صنف عليه شرحا سماه "تنقيح الألباب في شرح غوامض الكتاب"، وحمله إلى سلطان المغرب فأعطاه ألف دينار، وهو من مليح مصنفات أهل الأندلس في هذا الباب. وكانت وفاته في إشبيلية سنة 610 هجرية، عن خمس وثمانين سنة، وكان قد فقد عقله حتى مشى في الأسواق عاريًا. قصة قصيدة ما بال عينك منها الماء ينسكب – e3arabi – إي عربي. وكان شرحه لديوان ذي الرمة معتمدًا في بلاد نجد وشبة الجزيرة خاصةً في محاضر العلويين والحسنيين كما يقول الباحث الدكتور "محمد ولد المحبوبي".
صدر حديثًا كتاب "شرح ديوان ذي الرُّمَّة" ، تأليف: "أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الإشبيلي الأندلسي" (ت 609 هـ)، دراسة وتحقيق: "عوض بن محمد سالم الدحيل العولقي"، من إصدارات "نادي المدينة المنورة الأدبي". وهذا الشرح لشاعر من شعراء العصر الأموي الأفذاذ، وأعلامه المشهورين، الذين امتلكوا ناصية اللغة، واحتج العلماء بأشعارهم، وهو الشاعر "غيلان بن عقبة العدوي" المتوفى سنة 117هـ، والملقب بذي الرُّمة، فقد عُدَّ شعره ثلث لغة العرب، كما يقول "ابن دحية" في ترجمته لابن زهر الأندلسي: «وكان شيخنا أبو بكر - رحمه الله - بمكان من اللغة مكين، ومورد من الطب عذبٍ معين، كان يحفظ شعر ذي الرُّمة، وهو ثلث لغة العرب». ولعظم قدر شعر ذي الرمة الذي لا يخفى على دارسٍ للأدب واللغة، فقد تناولته جهود العلماء اللغويين والأدباء الجهابذة بالدراسة والشرح والتحليل، فعقدت له الشروح واحتفى به العلماء واللغويون والأدباء أيما احتفاء، بل نجد بعضهم كالزمخشري الذي «يخيل إليك أنه بنى معجمه على شعر ذي الرمة، إذ لا تكاد تمضي مادة ليس فيها شاهد من شعره، بل ربما عَرَض في المادة الواحدة شاهدين أو أكثر، وكل ذلك يؤكد أن ذا الرمة كان من أكثر الشعراء دوران شعرٍ في كتب اللغة، إن لم يكن أكثرهم جميعًا».