بتصرّف. ↑ لجنة الإفتاء (2018-4-24)، "حكم خروج المعتدة من بيتها نهارا"، ، اطّلع عليه بتاريخ 2021-4-8. بتصرّف. ↑ عبدالله الطيار، عبدالله المطلق، محمد الموسى (2012)، الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 176، جزء 5. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 234. ↑ سورة الطلاق، آية: 4. ↑ محمد الشنقيطي، شرح زاد المستنقع ، صفحة 2، جزء 255. بتصرّف. ↑ محمد ساعي (2007)، موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الاسلامي (الطبعة الثانية)، مصر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 772، جزء 2. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الاسلامية ، صفحة 203، جزء 84. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى واستشارات الاسلام اليوم ، صفحة 71، جزء 15. بتصرّف. ↑ عبدالرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الاربعة (الطبعة الثانية)، لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 464، جزء 4. «رشا» تعود للبحث عن أهلها بعد 42 عاما من الوحدة «رموني لحمة حمرا» - منوعات. بتصرّف. كيف تكون عدة المرأة المتوفي زوجها #كيف #تكون #عدة #المرأة #المتوفي #زوجها
السؤال: ما عدة المرأة المتوفى عنها زوجها قبل الدخول؟ الإجابة: المرأة التي طلقت ولم يدخل بها، فطلاقها مباشرة يصبح بائناً بينونة صغرى، فمن طلق زوجته قبل الدخول بها، فلا تحل له حتى يعقد عليها من جديد. ما عدة المرأة المتوفى عنها زوجها قبل الدخول؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. والخلاف بين العلماء: هل إن طلق ثم عاد وكتب كتابه عليها، هل هدمت الطلقة الأولى أم لم تهدم؟ والراجح عندي أن العقد الجديد لغير الداخل يهدم الطلقة الأولى، وتبقى له طلقتان، لأن العقد وسيلة للوطء وأن الرجعة غير متحققة عنده. فمن طلق زوجته قبل أن يدخل بها فإنها مباشرة تحل لغيره، لقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً}. أما المتوفى عنها زوجها ولم يدخل بها فإنها تعتد بإجماع العلماء وعدتها أربعة أشهر وعشراً، فيحرم عليها أن تختضب، وأن تكتحل وأن تتطيب وأن تلبس المنمق من الثياب ويحرم على الراغبين بالزواج منها، أن يصرحوا بالخطبة لكن يجوز التعريض، لقوله تعالى: { ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء}. 4 2 97, 061
[4] عن سليمان بن يسار -رضي الله عنه- قال: "أنَّ أبا هُرَيْرةَ وابنَ عبَّاسٍ وأبا سلمةَ بنَ عبدِ الرَّحمنِ تذاكَروا عدَّةَ المتوفَّى عنها زوجُها تضعُ عندَ وفاةِ زوجِها ؟! فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: تعتدُّ آخرَ الأجلينِ، وقالَ أبو سلمةَ: بل تحلُّ حينَ تضعُ، فقالَ أبو هُرَيْرةَ: أَنا معَ ابنِ أخي، فأرسَلوا إلى أمِّ سلَمةَ، زوجِ النَّبيِّ فقالت: وضعت سُبَيْعةُ الأسلميَّةُ بعدَ وفاةِ زوجِها بيسيرٍ، فاستَفتَت رسولَ اللَّهِ فأمرَها أن تتزوَّجَ". [5] شاهد أيضًا: متى يكون للرجل عدة الزواج عدة المتوفي عنها زوجها وهي حامل إنّ عدة المتوفى عنها زوجها وهي حامل تجب العدة عليها إلى أن تضع حملها، وقد استدلّ أهل العلم على ذلك بقوله تعالى من سورة الطلاق: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}، [3] كذلك ممّا ورد عن سليمان بن يسار -رضي الله عنه- قال: "أنَّ أبا هُرَيْرةَ وابنَ عبَّاسٍ وأبا سلمةَ بنَ عبدِ الرَّحمنِ تذاكَروا عدَّةَ المتوفَّى عنها زوجُها تضعُ عندَ وفاةِ زوجِها؟!
إظهار قَدر الزَّوج وإن كان متوفياً، وإعلاء منزلته، وإظهار الوفاء له، والحُزن عليه. مراعاة نفسيَّة المرأة، من خلال تَمكينها من إظهار مشاعر الحُزن على زوجها، وإعطائها لذلك مدَّةً أطول من باقي فترات الحِداد الأخرى. فترة العدَّة تساعد المرأة على قطع سُبل الزَّواج منها خلال هذه الفترة، لأنّ ذلك ممّا حرّمه الشرع في هذه الفترة، بالإضافة إلى إغلاق كلِّ الأسباب والبواعث التي تُحبِّب في الزَّواج أو تَدعو إليه في هذه الفترة. فترة العدَّة على الزَّوج المُتوفَّى فيها مراعاة لأهله الأحياء، من خلال منع المرأة من الزَّواج في هذه الفترة لئلَّا تزيد من أوجاعهم، كما أنَّ فيها مراعاة لحقِّ طفله إن كانت حاملاً، فتنتظر لحين وَضعه. [١٤] المراجع ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الاسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، سوريا: دار الفكر، صفحة 7166، جزء 9. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أو حفصة أو كلتاهما، الصفحة أو الرقم: 1490، صحيح. ↑ أبو مالك عبدالوهاب (2007)، أحكام النساء (الطبعة الاولى)، مصر: الناشر الدولي، صفحة 391. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أم عطية نسيبة بنت كعب، الصفحة أو الرقم: 5341، صحيح. ^ أ ب ت محمد التويجري (2010)، مختصر الفقه الاسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشر)، السعودية: دار أصداء المجتمع، صفحة 853،852.
[٤] [٥] وتجدر الإشارة إلى أنَّ المرأة المُتوفَّى عنها زوجها تستطيع أن تَعتدَّ خارج منزل زوجها إن أُخرجت منه خوفاً، أو قهراً، أو بحقٍّ، [٥] ويجوز للمُعتدَّة الخُروج من بيتها في النَّهار لحاجةٍ، وأجاز المالكيَّة ذلك ولو بغير حاجةٍ على ألَّا تَبيت في اللَّيل إلَّا في المكان الذي تَعتدّ فيه، [٦] وأمَّا بالنِّسبة لفترة العدَّة فإنَّها تختلف باختلاف أسباب الفُرقة؛ فهي للمرأة المُتوفى عنها زوجها أربعة أشهرٍ وعشرة أيامٍ كما تقدَّم، وتكون للمرأة الحامل بانتهاء الحَمل، وسيأتي تفصيل المدّة بالمبحث القادم. [٥] ولا تعني فترة العدَّة الغُلوّ فيها؛ إذ لا يجوز للمرأة المُعتدَّة إيجاب أمورٍ لا تجب عليها مثل تَرك الاغتسال، وترك تَمشيط الشَّعر وغيره، ولا يُشرَع لها اعتزال النَّاس وترك التَّحدُّث إليهم، فكلُّ ذلك يعتبر من باب الغُلوِّ المَنهيِّ عنه شَرعاً.