رواه البخاري ( 1991) ومسلم ( 715) - واللفظ له -. 5. وكان صلى الله عليه وسلم يحسن أداء الحقوق لأهلها ، ويحث عليه. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ: ( أَعْطُوهُ) ، فَطَلَبُوا سِنَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلاَّ سِنًّا فَوْقَهَا ، فَقَالَ ( أَعْطُوهُ) ، فَقَالَ: أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى اللَّهُ بِكَ ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً). رواه البخاري ( 2182) ومسلم ( 1601). 8. صلى الله عليه وسلم يحث على إقالة النادم. عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ أَقَالَ مُسْلِماً أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). عمل الرسول في التجارة | المرسال. رواه أبو داود ( 3460) وابن ماجه ( 2199) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ". والإقالة: هي المسامحة ، والتراجع عن البيع ، أو الشراء ، وتدل على كرمٍ في النفس. " وصُورَة إِقَالَة الْبَيْع: إِذَا اِشْتَرَى أَحَد شَيْئًا مِنْ رَجُل ثُمَّ نَدِمَ عَلَى اِشْتِرَائِهِ ، إِمَّا لِظُهُورِ الْغَبْن فِيهِ أَوْ لِزَوَالِ حَاجَته إِلَيْهِ ، أَوْ لِانْعِدَامِ الثَّمَن: فَرَدَّ الْمَبِيع عَلَى الْبَائِع ، وَقَبِلَ الْبَائِع رَدَّهُ: أَزَالَ اللَّه مَشَقَّته وَعَثْرَته يَوْم الْقِيَامَة ، لِأَنَّهُ إِحْسَان مِنْهُ عَلَى الْمُشْتَرِي, لِأَنَّ الْبَيْع كَانَ قَدْ بَتَّ فَلَا يَسْتَطِيع الْمُشْتَرِي فَسْخه " انتهى.
لقد كانت معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته وأولاده ولكافة الناس أكمل معاملة وأتمها، كما تشهد بذلك كتب الحديث والسير، ومن ذلك قوله: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. أحاديث نبوية في التجارة المرضية وفضل الإنفاق. والأهل هنا يشمل الزوجات والأقارب والأولاد، كما في تحفة
إحياء 354 سنة نبوية سُنَّة التزين للأزواج تُعاني بعض الأسر من عدم اكتراث الأزواج بالزينة؛ سواء النساء أو الرجال، ويعتبرون أن هذه الزينة كانت مهمة في الفترة الأولى من الزواج، أو أنها في فترة الشباب فقط، أو... المزيد نصيحتي لك: اذكر الله [1 / 12] سلسلة «نصيحتي لك» يقدم فيها فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني لفتات وومضات سريعة من الشريعة لكل مسلم، ما أحوجنا إليها الآن وفي كل آن! المزيد مقالات مختارة قصة التتار وبداية ظهورهم-(1) اشترك في قائمتنا البريدية لتصلك أحدث الموضوعات على بريدك مباشرة فور نشرها
اللهم وفق تجار المسلمين للتجارة فيما يرضيك عنهم, وبارك لهم فيها, واجعلها عون لهم على طاعتك. كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
رواه البخاري ( 1973) ومسلم ( 1532). ب. عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُصَلَّى ، فَرَأَى النَّاسَ يَتَبَايَعُونَ فَقَالَ: ( يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ) ، فَاسْتَجَابُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَفَعُوا أَعْنَاقَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ: ( إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً ، إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ). رواه الترمذي ( 1210) وابن ماجه ( 2146) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1785). ج. وعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قال: كان صلى الله عليه وسلم يقول: ( يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ). قصة الإسلام | معاملات الرسول - هدي الرسول -. رواه الترمذي ( 1208) وأبو داود ( 3326) والنسائي ( 3797) وابن ماجه ( 2145) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". 4. وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بالسماحة ، واليسر ، في البيع والشراء. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى).
4. وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بالسماحة، واليسر، في البيع والشراء. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى » (البخاري [1970]). قال ابن حجر رحمه الله تعالى: "وفيه الحض على السماحة في المعاملة، واستعمال معالي الأخلاق ، وترك المشاحة، والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة، وأخذ العفو منهم". (فتح الباري: [4 / 307]). ومن صور سماحته صلى الله عليه وسلم: أ. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ، فَكَانَ يَغْلِبُنِي فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَ الْقَوْمِ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ: « بِِعْنِِيهِِ » قَالَ: "هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ"، قَالَ: « بِعْنِيهِ »فَبَاعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: « هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ » (البخاري: [2610]).