ومع ذلك توجد أمور فى المدى القصير لا يبدو أنها سوف تكون أحداثًا طارئة، وهى تثير تحديات للنظام الدولى، الذى ساد منذ انتهاء الحرب الباردة مثل «تراجع العولمة»، فما يحدث وفقًا للنشرة المذكورة هو «تسليح الاعتماد المتبادل»، حيث باتت الحرب الاقتصادية على روسيا نزعًا لدولة مهمة فى الاقتصاد العالمى، بعد انكماش اقتصادها بمقدار ١٥٪ أو أكثر. لمثل هذا يذوب القلب من كمد - أ.د.عثمان بن صالح العامر. مطالبة موسكو للعالم بسداد ثمن النفط والغاز بالروبل وليس الدولار هى كسر لأحد الثوابت الكبيرة فى النظام العالمى المعاصر منذ الحرب العالمية الثانية، وبالتأكيد منذ نهاية الحرب الباردة. القراءة للوضع الحالى للأزمة/ الحرب يمكن تلخيصها فى أن روسيا لم تكسب الحرب، كما أن أوكرانيا لم تخسرها، وفى الحالتين فإن سعى روسيا لتعويض خسائرها من خلال حرب ضروس فى شرق أوكرانيا يعطيها مكاسب جغرافية مادية وظاهرة فى إقليم الدونباس فى شرق أوكرانيا، والمجاور لروسيا من ناحية، وإقليم القرم من ناحية يستعيد إلى الذاكرة التاريخية ما فعلته روسيا القيصرية والشيوعية، وهو التوسع الإقليمى. أوكرانيا من جانبها، حتى بعد أن طرحت بعيدًا إمكانيات انضمامها إلى حلف الأطلنطى، وتركت جانبًا حالة التدمير والمذابح التى جرت فى العديد من مدنها، وحتى مستقبل اللاجئين منها إلى الدول المجاورة، فإنها لا تمانع فى أن تكون رأس الحربة، الذى يجعل روسيا تفقد كثيرًا من قدراتها وحيويتها العالمية، وكل ما تحتاجه هو المزيد من السلاح والأموال، ولدى أوروبا والولايات المتحدة الكثير منهما الذى يتدفق على مدار الساعة إلى كييف.
يُشارُ إلى أنّ الشعرَ الأندلسيّ بقي في بداية الأمر محافظاً على اقتفاء آثار الشرق مع النسج على المنوال نفسِه؛ نظراً لما يتحلّى به من مكانةٍ مرموقة في قلب الأندلسيّين كونَها مهبطاً للوحي، وموطناً للحضارة، ومهد الفكر العربي، ويعتبر ما تقدم تفسيراً لما أقدم عليه كبار الشعراء الأندلسيين من استشراف والاقتداء بزملائهم المشارقة.
2 ـ ما ذكرتيه من أنك موقنة بأنها خرافة ،فهذا اليقين قد يبقى أياماً وشهوراً ،ثم يبدأ بالتزعزع والضعف إلى أن يصل إلى حد التصديق ـ والعياذ بالله ـ ،وأمر القلب ليس بيدك ،بل هو بيد الله _جل وعلا_. 3 ـ أن في هذا تضييعاً للوقت الذي أمرنا بحفظه عما لا ينبغي، فضلاً عن هذه الأمور المحرمة. 4 ـ الأثر التربوي السيئ الذي تحدثه مثل هذه الأفلام في تصديق الخرافات ،والأشياء المجهولة، ولهذا منعت إحدى المدارس البريطانية دخول كتب (هاري بوتر) إلى مكتبتها. بل إن مسؤولي التعليم في بريطانيا أكدوا على التأثير السلبي للاعتقاد في قوى السحر والمجهول، ومخاطرهما الكبيرة على التلاميذ، ودعوا المدرسين وأولياء الأمور إلى توخي الحذر الشديد من هذا الاتجاه. ودعا "بينو زيرير" عضو البرلمان الألماني- من الاتحاد الحزبي المسيحي الاشتراكي المحافظ-إلى منع عرض فيلم (هاري بوتر) استناداً إلى أن ما يحمله من مفاهيم تتعلق بالسحر لا تتناسب مع الأطفال ، وقال: إن المعتقدات الدينية لدى صغار الأطفال لا تكون قد تم تأسيسها بعد؛ وهو ما يجعلهم عرضه لمخاطر هذه الأفكار، وحذر من أنهم قد يؤمنون بكل ما يشاهدونه من أمور خارقة يتم تنفيذها على شاشة السينما بصورة اصطناعية، ولكنه لا يدرك ذلك، وقال: إنه لا ينبغي عرض الفيلم في بلاده حتى يعرف الأثر الذي تركه على أطفال البلدان الأخرى.