". في حين، كتب الأكاديمي والأسير المحرر عدنان أبو تبانة: "المهزلة التي حصلت في مسجد النبي موسى يجب محاسبة مرتكبيها ومن سمح لهم بتدنيس المسجد دون النظر لخلفيتهم الدينية والفكرية فالفعل مخزي ومعيب". أما الصحافي جورج قنواتي، فقد نشر على حسابه توضيحًا حول ما يشاع أن الاحتفال له علاقة بعيد الميلاد، وأن الصحافية كريستين ريناوي تواصلت مع وزيرة السياحة رولا معايعة التي نفت أن يكون الموجودون مسيحيين، وأنهم كانوا موجودين في المكان لتصوير مادة لمؤسستهم والمسؤولة عنها مواطنة من إحدى محافظات الضفة الغربية، حيث لم تمنح وزارة السياحة إذناً للمؤسسة بالتصوير، بل وزارة الأوقاف المسؤولة عن المكان، والتي أتاحت للمؤسسة الوجود في المكان واستخدامه للتصوير، وختم بالقول: "الفتنة نائمة لعن من يوقظها".
وقال وكيل وزارة الأوقاف، حسام أبو الرب، إن المقام يتبع وزارة الأوقاف، وإن العمل كان جارياً لإيجاد جهة متخصصة للإشراف على إدارته، والمحافظة عليه، لكن جائحة كورونا أجلت ذلك، وحمل رئيس بلدية أريحا الأسبق حسن صالح الحكومة المسؤولية عما جرى لموافقتها على إقامة فندق سياحي في مقام ديني، مضيفاً أن هذا هو ما "فتح الباب أمام انتهاك حرمته". مسجد النبي موسى: أوقات العمل، الأنشطة، وتعليقات الزوَّار، - Safarway 2022. وألقى أستاذ الشريعة في جامعة القدس، بلال رزينة، بالمسؤولية على وزارة الأوقاف لفتحها باب تنظيم الحفلات في المقام، حيث تقيم فيه منذ سنوات عدة فرقة إنشاد صوفية مهرجانات تلقى استحسان معظم الفلسطينيين على الرغم أن ذلك ليس بمناسب في مقام ديني. ورأى رزينة أن إقامة الحفل الموسيقي في المقام كان خطأ لا يليق بمكان للعبادة وحرمته، مشيراً إلى أن التكوين الثقافي للفلسطينيين لا يستوعب مثل هذه الحفلات، خصوصاً في أماكن لها قداستها، لكنه رفض حملة التشهير والطعن بمنظمي الحفل. وعبر قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، عن غضبه تجاه ما حدث، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن ذلك. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد افتتح في صيف العام الماضي أعمال ترميم وتأهيل وإدارة وتشغيل مقام النبي موسى في أريحا بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع وزارتي الأوقاف والشؤون الدينية، والسياحة والآثار، ومحافظة أريحا.
بعنوان // زيارة المسجد النبوى // الدكتور موسى شاهين
ككرة لهب حارقة يتقاذفها الجميع، تحولت إقامة حفل صاخب للموسيقى في "مقام النبي موسى"، جنوب أريحا، إلى حالة من الجدل؛ معظمها رافض "لانتهاك حرمة المقام"، وتوقيف الشرطة الفلسطينية منظمة الحفل. القصة بدأت عقب انتشار مقاطع فيديو لفض الحفل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسارع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إلى تشكيل لجنة تحقيق، وتوعد بإيقاع "كل العقوبات على الذين تسببوا في هذه الإساءة". ومع أن المقام جرى ترميمه قبل أكثر من عام، وأصبح يضم غرفاً فندقية، ومتحفاً ثقافياً، ومعارض تجارية، لكن الشراكة بين الحكومة الفلسطينية والشركة التي ستدير المشروع، ألغيت، قبل أن يتحول جزء من المقام لفترة بسيطة إلى مستشفى لعلاج مدمني المخدرات. واشترطت وزارة الأوقاف الفلسطينية حينها على الشركة أن تقيم أنشطتها في المقام "بما لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية والأخلاق والآداب العامة". وتتقاسم وزارتا الأوقاف والآثار الإشراف على المقام الذي كان لقرون طويلة مقصداً للطرق الصوفية لإحياء طقوسهم فيه في ظل تحريم عديد من السلفيين الصلاة فيه لوجود المقام. وعلى الرغم مما يتردد من نفي الوزارتين السماح لمنظمة الحفل، سما عبد الهادي، بإقامته، فإن والدها مدير عام "مؤسسة الناشر"، سعد عبد الهادي، أكد حصول ابنته على تصريح من وزارة السياحة لإقامته وعرضه في قنوات عالمية متخصصة بالموسيقى الإلكترونية "بهدف الترويج للمواقع الأثرية الفلسطينية".
قبة موسى jقع هذه القبة فوق مصطبة موسى، وسط الساحات الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بين باب السلسلة غربا، والقبة النحوية شرقا......................................................................................................................................................................... تاريخ بناها الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 647هـ - 1249م ، ليتعبد فيها الزهاد، وعرفت باسم أحد الشيوخ الذين كانوا يؤمونها، كما قيل إنها سميت بذلك تيمّناً بنبي الله موسى (عليه الصلاة والسّلام)، وهذا ما يوافق الهدي القرآني والإيمان بتكريم وتعظيم جميع الأنبياء. كما سميت سابقا قبة الشجرة، نسبة إلى شجرة نخل ضخمة كانت بجوارها. وأيضا سميت بالقبة الواسعة. وصف وهي عبارة عن غرفة كبيرة مربعة طولها ستّة أمتار، وعرضها ستّة أمتار، فيها ستّة شبابيك، تعلوها قبة، ولها محراب ناتئ للخارج، ومدخل شمالي, والمصطبة التي تحيط بها لها محراب آخر من جدار مرتفع. تستخدم القبة اليوم دارا لتحفيظ القران الكريم ، حيث تمّ فتح أوّل دار للقرآن الكريم في فلسطين فيها، وما زالت تخرج الأفواج من الطلبة الذين يتعلّمون أحكام التجويد فيها. المصادر دليل المسجد الاقصى المصور