لذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية في شباط / فبراير 2018 توصيات لوضع معايير عالمية لرعاية النساء الحوامل وتمتعهن بصحة جيدة والحد من التدخلات الطبية غير الضرورية، تضمنت تلك الوصايا ترك النساء يتخذن القرارات بشأن مواقفهن تجاه التعامل مع الألم والولادة، ما يضع الأطباء أمام مسؤولية كبيرة قبل جر النساء إلى غرف العمليات دون أسباب طبية تدعوهم لذلك. "تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من "JHR" صحفيون من أجل حقوق الإنسان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح ولادة ثلاثة توائم لأم في الشهر الثامن بعد مرور 7 سنوات من تعرضها لتأخر الإنجاب، وذلك بمستشفى حورس التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة الأقصر. وأشارت الهيئة، إلى نجاح الفريق الطبي بقسم النساء والولادة بمستشفى حورس التخصصي بالأقصر، في إجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة حامل في ثلاثة توائم في الشهر الثامن بعد مرور 7 سنوات من تعرضها لتأخر الإنجاب. وأضافت، أنه على الفور وبعد إدخال السيدة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، تم دخولها إلى غرفة العمليات، وتم إجراء الولادة القيصرية لها على يد نخبة من أمهر الأطباء بمستشفى حورس التخصصي، وتمت المتابعة للأم والتوائم حتى خروجهما إلى المنزل بصحة جيدة. وتابعت، أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية للسيدة، ضم كلًا من د. ريمون مبارك شحاتة، أخصائي النساء والولادة، د. أحمد محمد عبدالرحيم، طبيب مقيم بقسم النساء والولادة، د. نجاح ولادة 3 توائم لسيدة حامل في الشهر الثامن - جريدة البشاير. كمال الحسيني، أخصائي التخدير، وتحت إشراف د. حسن النادي، رئيس قسم النساء والولادة بالمستشفى، د. علاء فتحي، رئيس قسم التخدير، وبمعاونة فريق تمريض العمليات المتميز بالمستشفى.
بلغت معدلات الولادة القيصرية في تركيا 54. 4% عام 2019، وهو أضعاف "المعدل المثالي" لعمليات الولادة القيصرية الذي حددته منظمة الصحة العالمية ما بين 10% و 15%، ما لفت انتباه السلطات الطبية إلى ما تحدثت عنه الكثير من التقارير حول الاستسهال الطبي والجشع الذي وقع ضحيته الكثير من النساء بينهم النساء السوريات. نجت اللاجئة السورية راما (28 عاماً) في مدينة غازي عنتاب من الوقوع في الطمع والاستسهال عندما ذهبت لمستشفى ثانٍ بعد أن حددت طبيبتها الأولى أن ولادتها ستكون قيصرية، في حين أكدت لها طبيبتها الثانية أنها لا تحتاج إلى عملية قيصرية، وهو ما كان سيلزمها بنسبة كبيرة بأن تكون باقي ولاداتها قيصرية أيضاً في حال تجاوبت مع الطبيبة الأولى. يحدث نادرا.. ولادة توأم داخل كيس ألمنيوسي سليم. تقول راما لموقع تلفزيون سوريا: "عندما شعرت ببوادر الولادة، ذهبت برفقة والدتي إلى المستشفى، وأخبرتني الطبيبة المشرفة بأن موعد الولادة قد حان بالفعل، لكن وضعية الجنين تحتم علي الولادة القيصرية". لم تقتنع والدة راما بكلام الطبيبة المشرفة وأصرت أن تصطحب ابنتها إلى مستشفى آخر. تغير شكل الولادة بتغيير المشفى إصرار الوالدة المرافقة دفع راما إلى تغيير المشفى الذي تغير معه شكل ولادتها على حد وصفها، فأنجبت طفلها الأول بولادة طبيعية سلسة دون أية مشكلات وتجنبت مخاطر تكرار الولادات القيصرية في الولادات القادمة كما تقول.
وتضيف في بعض الأحيان يكون للقيصرية تبعات نفسية على الأم أبرز أسبابها عدم تقبل الجرح في جسدها وعدم القدرة على حمل وليدها في الفترات الأولى. وينصح عادة بتباعد الحمل الذي بعده لسنتين على الأقل عندما تكون الولادة قيصرية، كي لا يتأثر جرح الولادة الأول بتمدد البطن الناتج عن الحمل الثاني الأمر الذي يربك الأم في حال كانت تخطط لحمل ثانٍ. اتخاذ القرار حق يؤخذ بالتثقيف يشير تعريف الحقوق الإنجابية والصحة الجنسية والإنجابية إلى وجوب اتخاذ قرارات متعلقة بالإنجاب خالية من التمييز والإكراه والعنفـ وتنصح جدعان النساء المقبلات على الولادة القيصرية بالثقيف الصحي حول الحمل والولادة، والنقاش مع الطبيب حول أسباب القيصرية وعدم الخضوع لرأيه دون توضيحات منطقية، لتجنب التعرض للاستغلال الطبي وضمان حقهن في اتخاذ قرار شكل الولادة. وعن دور منظمات المجتمع المدني في تقديم التثقيف الإنجابي والدعم القانوني في حال التعرض للاستغلال الطبي، لم يرصد موقع تلفزيون سوريا أية مشاريع أو برامج في هذا الصدد في تركيا. وفقاً لتقارير أممية ، فإن الولادة القيصرية هي عملية آمنة وواحدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً في العالم وقد تكون ضرورة ملحة يمكن أن تنقذ أرواحاً عندما تشكل الولادة الطبيعية خطراً على الأم أو الطفل، ولكن غالباً ما يتم إجراؤها دون الحاجة إلى المساعدة الطبية.