تحتضن محافظة الطائف أجمل الأسواق القديمة الشعبية والحديثة، إذ يوجد بها العديد من مناطق الجذب، التي توفر متعة التسوّق لسكان وزوار المدينة، وتضفي أجواءً من المتعة والتشويق على تجربة السائح. ويعد "سوق البلد" من الأسواق القديمة التي تتمتع بشعبية كبيرة، وتتميز بالمحال المتقاربة والبضائع المتنوعة كالملابس التراثية والمشغولات اليدوية، والملابس بتصميماتها الحديثة للنساء والرجال والأطفال، كما توجد أقسام للتحف والمشغولات اليدوية، والهدايا، وألعاب الأطفال ومحالّ الصاغة، ويجد زائر السوق مطاعم ومقاهٍ مبنية وفقًا للطراز المعماري القديم. ويتفرّع من محالّ سوق البلد برحة القزاز، التي تقام بها بعض الفعاليات البسيطة، وتحيط بها دكاكين العسل، والعطارة، والمشغولات اليدوية والخزفية. سوق برحة القزاز في الطائف الهدا. وتوجد العديد من الأسواق الحديثة المختصة ببيع الماركات العالمية منها "مول قلب الطائف"، و"مول الطائف الدولي" و"جوري مول" و"تيرا مول"، إضافة إلى وجود فروع للمقاهي العالمية والمطاعم على اختلاف نكهاتها، ومساحات للألعاب الإلكترونية. التجول في الأسواق
منتجات متنوعة ويتميز السوق بتعدد منتجاته من السمن البري والعسل والأجبان والتمور والحبوب والعطارة ودهن العود، والورد الطائفي والأواني والأدوات المنزلية والملبوسات الرجالية والنسائية، والمخابز والأفران الشعبية، ومنتجات ومشتقات الحرير ومحال الحلوى والبسكويت ومحال الزينة. سوق البلد في الطائف ويرى المتسوقون أن لسوق البلد نكهه خاصة ليلة بعد أخرى، من خلال ازدياد المتسوقين والمستهلكين في ليالي الشهر الفضيل سواءً من أبناء البلد أو أبناء الجاليات، الذين يرون أن للمنطقة المركزية أو التاريخية عبقاً وحنيناً للماضي وشذى ذكراه تفوح في أرجاء المكان، وأصالة للمنازل والبيوت المنتشرة في برحة القزاز والدكاكين والأسواق الشعبية المنتشرة مثل خان الملطاني وخان بن رزيق وبيت آل عرب وسوق الخميس وبرحة مسجد الهادي وسوق الهجلة والكركون "مخفر الشرطة" ودكاكين ابن معمر وبيت أبي ناصف وغيرها من البيوت والحارات المنتشرة في أرجاء المحافظة.
منظر مؤلم من برحة القزاز في الطائف - YouTube
ونوه الشرف إلى أن دور الدفاع المدني حيال محاربتها والقضاء عليها هو دور توعوي، إضافة إلى إبلاغ الجهات المعنية في الشرطة من خلال دوريات السلامة المنتشرة في الأسواق عند ملاحظه الباعة لهذه الألعاب ويشارك الدفاع المدني بعد القبض عليها في عمليات إتلافها، داعياً الآباء والأمهات إلى تحقيق السلامة وأن لا تكون الألعاب النارية وسيلة ترفيه وتعبير عن الفرحة.
فقد كانت البرحة أكثرها أحواش للبهائم، وتضاء البرحة قديماً بالأتاريك والفوانيس بالغاز ليلاً من قبل أسر مشهورة. وفيما بعد اقترح شيوخ البرحة وتجارها بتطوير البرحة وفتح دكاكين لا نعاش الحركة التجارية في الطائف، خصوصا أن الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله مؤسس الدولة السعودية كان يحب أن يصطاف هو وحاشيته وأهله في الطائف، وكثيرا ما كان أثرياء مكة وجدة يجلبون بضاعتهم إلى الطائف ويبيعون الأقمشة، الأصواف، العود، العطور، الحلويات وغيرها. فقاموا بشراء بيوت البرحة والأحواش وحولوها إلى دكاكين صغيرة تغلق بستارة من القماش ثم استعملت بعد ذلك الأبواب الخشبية وتضاء الدكاكين بالفانوس والاتريك،أرضها كان رملاً ثم رمم ببلاط. واشتهرت البرحة ببيع الأكلات الشعبية، فكان البائعون يقفون بعرباتهم ويبيعون البليلة، الفول على ترمس، والجبنية، والغريبة، والماسية، والسحلب، المنفوش، دجاج البر، الحبش (الذرة المشوية) ويغنون أهازيج تجذب المشتري لبضاعتهم مثل بائع الحبش كان يقول«حبش يا مشوي.. حبش يا حليب... مشوي يا حبش.. أبو فروة يا لوز.. مشوي أبو فروة.. برحة القزاز - Shopping Mall in taif. تعال (شوف).. (وأنت تشوف)».