تاريخ النشر: 2019-10-14 04:12:02 المجيب: الشيخ / عمار ناشر تــقيـيـم: 21386 0 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوج منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف، ولدي ابن عمره 3 سنوات تقريبا، ولكن المشكلة في زوجتي، أشعر في بعض المواقف أننا غير متفاهمين، حيث أنها متكبرة وتحب دائما أن أكون أنا المبادر إليها في الصلح حتى وإن كانت هي المخطئة، ففي حالة الشجار مثلا ترد علي بمثل ما أقول لها، وتعبس بوجهها وإن كلمتها لا تنظر لي، وتقابلني بظهرها، وأحيانا تتظاهر بعدم الاستماع، وهذا الطبع لم يفارقها منذ تزوجنا إلى يومنا هذا، وأنا لم أعد أطيقه بتاتا.
فأي قرار يقوم شريك الحياة باتخاذه يتم مقابلته بقرار آخر مناقض للزوجة، ليس بهدف المصلحة العامة، إنما بهدف إثبات ذاتها. مما يعطل الحياة ويزيد من مصاعبها، حيث تتحول وسط خصب لمشكلات العائلة والأسرة، وهو ما يعد أول خطوة بطريق الطلاق. قد يهمك أيضا: التعامل مع الزوجة الزعولة طريقة التعامل مع النساء العنيدات على النقيض من الشهير بين الناس بشأن علاج العند لدى النساء وحاجته للعنف أو القسوة، إلا أن علاج العند لا يحتاج إلى: عند متبادل، عنف، أو قسوة؛ حيث تمثيل السيدات من هذا النوع نفسيًا إلى حب أساليب التعامل الذكي مقارنةً بالتعامل القاسي أو الصلب. ومما لا شك فيه أن الزوج بمرحلة ما سيضطر لاستخدام عنصر القسوة أو الصلابة لاستكمال الحياة الزوجية بينهم. إلا أن هذه المرحلة لن تأتي سوى عقب نفاذ كافة الطرق المناسبة، وأيًا كانت صلة القرابة التي تربُطك بِالمرأة العنيدة؛ علاقة زواج، أخوة، زمالة عمل، أو سلطة؛ إلا أنها عنيدة، فإليك بالخطوات الآتية لكسر حدة العناد: اظهار التقدير والاحترام لآرائهم. عدم منحِهن شعور بغباء أفكارهن أو فسادها. الاحتفاظ بالهدوء خلال التعامل معهن. قد يهمك أيضا: شعور المطلقة اذا تزوج طليقها
للقهر سبلٌ كثيرة، فهو يعرف طريقه جيداً للنفوس الضعيفة، وأقصد بها هنا، النفوس التى تؤمن به كوسيلة لقيادة البشر، وتستخدمه كطريقة للسيطرة على الآخرين، وتعتبره المنهاج الأمثل لتقنين العلاقة مع الآخر، أما تلك النفوس التى تقع ضحيةً له، فهى وبرغم كونها فى محل الضحية، وهى التى يقع عليها الظلم؛ إلا أنها قد تستعذب هذا الدور أحياناً، فهو يجذب التعاطف دوماً، ويرحم النفس من البحث عن مخرج، ويكفى الشخص مسئولية القتال لأجل استعادة حقه. والنموذج الأكثر تقليدية على مر التاريخ، هو قهر الرجل للمرأة، ربما لأنه الأكثر فجاجة، وربما الأكثر وضوحاً، أو لأنه العامل المشترك فى دنيا القهر برغم اختلاف الأزمنة والبلدان والمجتمعات والثقافات، صحيح أن كل مجتمع أبدع فى أساليبه الخاصة للقهر؛ إلا أنه- القهر- يبقى "حجر سيزيف" الذى تحمله النساء على مر التاريخ. ربما يسألنى أحدهم، لماذا التعميم؟، والإجابة بوضوح، لأننى مقتنعة بهذا، لست مضطرة لتقديم البراهين على ما هو أوضح من قرص الشمس، أما عن الأسباب التى تدفع رجل لقهر امرأة، أو تدفع مجتمعا لقهر نسائه فهى كثيرة، يمكن لكل من يقرأ أن يضيف لها من عنده، لكننى أحب أن أورد بعضاً مما أؤمن به، ربما يعجب البعض، وقد يراه آخرون "كلام فاضى": لو ترى امرأةً جميلة، فتتمنى أنها لك لكنك لن تقدر على امتلاكها، فتسعى لتدميرها حتى لا تكون لك ولا لسواك.