الحمد لله على نعمة الإسلام! - YouTube
الحمد لله على نعمة الإسلام قصة مؤثرة بقلم أسامة بويردن أنا من المغرب، احب أن أضع كل ما أعرف من معلومات حول الحاسوب ولاأبخل به عليكم، وخطرت لي فكرة عمل مدونة تضم كل المجالات التعليمية للكومبيوتر التي أستطيع إفادتكم بها، فأرجوا ان لاتبخلوا علي أيضا بمتابعتكم لمواضيعي كما ان تعليقاتكم تهمني وتزيد من عطائي لكم إخوتي الكرام وأي استفسار ان موجود وشكرا
جاء في سبب نزول هذه الآية عن أبي صالح، قال: جلس ناس من أهل الأوثان وأهل التوراة وأهل الإنجيل، فقال هؤلاء: نحن أفضل ، وقال هؤلاء: نحن أفضل ، فأنـزل الله تعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). (فلنحيينه حياة طيبة) قسم من الله ثم مؤكدات لفظية على أن الحياة الطيبة في الدنيا والجزاء بالحسنى في الآخرة هي للمؤمنين، أفبعد هذا يُشك في الأمر؟ وقال تعالى (إن الأبرار لفي نعيم) وهذا النعيم نعيم الدنيا والآخرة, وقال تعالى ( وإن الفجار لفي جحيم) وهذا الجحيم جحيم الدنيا والآخرة... جعلنا الله من الأبرار. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلاّ الله تعظيمًا لشانه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما. أما بعد: عباد الله، إن الحياة الطيبة هي حياة معنوية، يعيشها قلب المؤمن مطمئناً بقضاء الله تعالى، ومنشرحاً بما قدره عليه، وسعيداً بإيمانه بربه تعالى، وليس المراد من الحياة الطيبة النعيم البدني ، وانعدام الأمراض والفقر وضيق العيش.
الحمد لله. الإيجاد من العدم نعمة، لأن الوجود أفضل من العدم ، بلا ريب ؛ بل العدم ليس بشيء ؛ فلا يقال فيه: إنه نعمة في نفسه ، أو إنه أفضل من نعمة الإيجاد. ثم هو ليس مجرد إيجاد، بل إيجاد محفوف بنعم كثيرة ، كجعل هذا الموجود إنسانا سميعا بصيرا عاقلا، فهذه نعمة، ثم إذا جعله مؤمنا شاكرا فهذه أعظم النعم. وقد امتن الله على عباده بأن خلقهم- أي أوجدهم من النعم-، وجعل لهم السمع والبصر والفؤاد، فقال: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ النحل/78. قال ابن كثير رحمه الله: " ثم ذكر تعالى منته على عباده، في إخراجه إياهم من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا، ثم بعد هذا يرزقهم تعالى السمع الذي به يدركون الأصوات، والأبصار اللاتي بها يحسون المرئيات، والأفئدة -وهي العقول-التي مركزها القلب على الصحيح، وقيل: الدماغ ، والعقل به يميز بين الأشياء ضارها ونافعها. وهذه القوى والحواس تحصل للإنسان على التدريج قليلا قليلا كلما كبر زيد في سمعه وبصره وعقله حتى يبلغ أشده. وإنما جعل تعالى هذه في الإنسان، ليتمكن بها من عبادة ربه تعالى، فيستعين بكل جارحة وعضو وقوة على طاعة مولاه، كما جاء في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه.
إنه شهر تربية وتدريب وإيمان وتقوى وعبادة جماعية ذات أثر عظيم في جمع الكلمة والاعتصام بحبل الله والثبات على هذا الدين وقوة الصلة برب العالمين... وفرض الله على الصائمين في ختامه حقا لفقرائهم، سميت بزكاة الفطر، لتكون طهرة لهم وغناء لإخوانهم المحتاجين، في يوم العيد الذين يفرحون فيه بتوفيق الله لهم بإتمام الصيام، فلا يفرح فيه الغني دون الفقير، ولا يترك الفقير فيه يتكفف لقمة عيشه وعيش أولاده وإن العاقل إذا تأمل صلة المسلمين بربهم وبرسولهم وبدينهم، يجد الأرض معمورة بتلك الصلة في كل لحظة من لحظات الزمن ليلا ونهارا، في فصول السنة الأربعة.
وامتن الله على أهل الجنة بهذه النعمة، فقال سبحانه: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ فإن نعمة الإسلام نعمة من أجل النعم وأوفاها وأعلاها، ويجب على المسلم أن يحمد الله تعالى ليل نهار على تلك النعمة الكبرى والمنة العظمى، إذ جعله من أهل التوحيد الخالص والدين الحق؛ فهو دائم الشكر على نعمة الإسلام. عباد الله إن الإسلام هو الدين الذي رضيه الله تعالى لعباده: قال تعالى: " إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ ", وقال سبحانه: " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " وقال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً). إننا ندعو الله كل يوم بالهداية للإسلام في قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم) قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو دين الله الذي لا اعوجاج فيه. إن الحياة الحقيقية والسعادة الأبدية هي بالتمسك بهذا الدين قال تعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
وفي حديث معاذ ـ رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) (مشكاة المصابيح للألباني). فهذه الأحاديث الكريمة وغيرها تبين أن الصدقة تبعد عن الإنسان غضب الله تعالى، فإذا زال الغضب حلت رحمة الله تعالى بالعبد، وإذا كانت الصدقة تطفئ الخطيئة، وتزيلها من صحيفة العبد، فلا يبقى الإ طاعته وعبادته، فيرحمه الله تعالى، ويزيل عنه برحمته وكرمة وفضله ما حل بالإنسان من مرض، أو بلاء، أو مشقة، فالصدقة باب لذلك وسبب له. وقد ذكر الإمام المنذري في كتاب الترغيب والترهيب. قصتي مع الصدقة والشفاء تعرف علي فضل الصدقات في علاج الامراض المستعصيه. هاتين الحكايتين: ـ قال: ( عن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت ابن المبارك، وسأله رجل: يا أبا عبد الرحمن. قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجت بأنوع العلاج، وسألت الأطباء، فلم انتفع به. قال: اذهب، فانظر موضعاً يحتاج الناس الماء، فأحفر هناك بئراً، فإني أرجو أن تنبع هناك عين، ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل، فبرأ) (رواه البيهقي).
أخي المريض: لا أريد أن أجدد جراحك، وإنما سأعطيك دواءً ناجحاً، وسأريحك بإذن الله من معاناة سنين، إنه موجود في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». حمداً لله على السراء والضراء، والصلاة والسلام على من عانى المرض والبلاء، وعلى آله وصحبه أهل الصبر والرضا أما بعد: فلقد تفشت الأمراض وتنوعت في هذا الزمان، بل واستعصى بعضها على الأطباء مثل (السرطان) ونحوه، رغم وجود العلاج إذ ما جعل الله داء إلا جعل له دواء، لكن جُهل لحكمة أرادها الله، ولعل من أكبر أسباب هذه الأمراض المعاصي والمجاهرة بها، لذلك تحل بالعباد فتهلكهم بقوله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى:30]، ومنها امتحان الله لعباده في هذه الدنيا المليئة بالمصائب والأكدار الطافحة بالأمراض والأخطار. ولما رأيت المرضى يصارعون الألم، وأصحاب الحاجات يكابدون الآهات، ويطرقون كل الأبواب ويفعلون كل الأسباب وقد تاهوا عن باب رب الأرباب، وسبب القاهر الغلاب كانت هذه الكلمات أهديها لكل مريض لأبدد بها أشجانه وأزيل بها أحزانه، وأعالج بها أسقامه، فيا أيها المريض الحسير يا أيها المهموم الكسير، يا أيها المبتلى الضرير، سلام عليك قدر ما تلظيت بجحيم الحسرات عليك، عدد ما سكبت من العبرات سلام عليك، عدد ما لفظت من الآنات.
منتديات ستار تايمز