ولما كان أمر الإمامة عظيماً فقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- للأئمة بالرشد, فقال –عليه الصلاة والسلام-: ( الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ) 3. ومن المعلوم أن الإمامة رمز الاجتماع والائتلاف، لذا فقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على اتخاذ إمام ولو كانوا ثلاثة نفر فقط، حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: ( إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ وَأَحَقُّهُمْ بِالْإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ) 4. فضائل الامام عليه السلام. فإذا كانوا مأمورين شرعاً باتخاذ إمام ولو كانوا ثلاثة فقط، فكيف إذا كانوا جمعاً كبيراً؟ لا شك أن الأمر أعظم، وهذا فيه من المصالح العظيمة، والمحامد الجليلة ما لا يخفى على أحد؛ فالناس يجتمعون على من يعلمهم الخير، ويفقههم في الدين، ويرغبهم تارة ويرهبهم أخرى، وينقلهم من المعصية إلى الطاعة، ومن الغفلة إلى التذكر والعبرة. والناس محتاجون إلى من يقوم بهذه الرسالة خير قيام؛ لأن أمراض المجتمع الحقيقية تكمن في: الجهل والغفلة، والميل إلى الشهوات، يقول تعالى: { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (41) سورة الروم.
الذهبي، سير أعلام النبلاء، 10/360–361. [11] نقل ذلك عنه ابن أبي الحديد، شرح النهج، 11/38. [12] لمزيد من الاطلاع ينظر: رواية فضائل الإمام علي عليه السلام والعوامل المؤثرة فيها (المراحل والتحديات)، الدكتورة ختام راهي الحسناوي، ص 99-103. الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس
فضائل الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) 41K مشاهدة | تم اضافته بتاريخ 16-03-2017 فضائل الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الشيخ أحمد عدنان المعمار الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا الاكرم وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم الابدي على اعدائهم الى قيام يوم الدين وبعد.. الحديث عن الشخصيات الاسلامية العظيمة في حد ذاته شرف كبير وتوفيق خاص والدليل على ذلك الروايات المتواترة عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)خصوصا أئمة أهل البيت (عليه السلام) فإن ذكرهم له ماله من الثواب والأجر الكبيرين.
قال سهيل: فأخبرت القاسم بن عبد الرحمن أن عونا أخبر بكذا وكذا ؟ فقال: ما في أهلنا جارية إلا وهي تقول هذا في خدرها. انفرد به الإمام أحمد. وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثني حيي بن عبد الله; أن أبا عبد الرحمن حدثه قال: أخرج لنا عبد الله بن عمرو قرطاسا وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا يقول: " اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت رب كل شيء ، وإله كل شيء ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، والملائكة يشهدون ، أعوذ بك من الشيطان وشركه ، وأعوذ بك أن أقترف على نفسي إثما ، أو أجره إلى مسلم ". الدرر السنية. قال أبو عبد الرحمن: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمه عبد الله بن عمرو أن يقول ذلك حين يريد أن ينام. تفرد به أحمد أيضا. وقال [ الإمام] أحمد أيضا: حدثنا خلف بن الوليد ، حدثنا ابن عياش ، عن محمد بن زياد الألهاني ، عن أبي راشد الحبراني قال: أتيت عبد الله بن عمرو فقلت له: حدثنا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فألقى بين يدي صحيفة فقال: هذا ما كتب لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنظرت فيها فإذا فيها أن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله ، علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت.
عائشة أم المؤمنين | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 770 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقومُ مِنَ اللَّيلِ ما شاء اللهُ له أنْ يقومَ، وكان له بعضٌ مِن السُّننِ والآدابِ في بيْتِه، وكان التَّابِعون يَحرِصون على مَعرفةِ تَفاصيلِ عِبادتِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ويَسألون عمَّا كان يَتعبَّدُ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بيتِه؛ لِيَهْتَدُوا بِهَديِه، ويَسْتَنُّوا بسُنَّتِه.
ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى صَلَاتِهِ ". وإسناده ضعيف، لضعف سفيان بن وكيع، وعبيد الله بن أبي حميد متروك. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " وهذا السند ضعيف، في سفيان بن وكيع مقال، وعبيد الله بن أبي حميد متروك، وأبو المليح: إن كان هو ابن أسامة المذكور أولا -سيأتي في الحديث التالي – فقد اختلف عليه في إسناده، وإن كان غيره فهو مجهول " انتهى. اللهم عالم الغيب والشهادة - الطير الأبابيل. "نتائج الأفكار" (1 / 374). وروى ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (103)، والطبراني في " المعجم الكبير" (1 / 195) عن يَحْيَى بْن أَبِي زَكَرِيَّا الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ: " أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَصَلَّى قَرِيبًا مِنْهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، وَمُحَمَّدٍ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ويحيى ابن أبي زكريا الغساني ضعفه أهل العلم، وعباد بن سعيد قال فيه الذهبي: " عباد بن سعيد بصري، عن مبشر – أي ابْنِ أَبِي الْمَلِيحِ - ليس بشيء" انتهى.