الفرق بين العدالة والمساواة هو أن المساواة تعني عدم التفرقة بين أفراد المجتمع على أي أساس سواء ديني أو طائفي أو بسبب اللون، فهي حالة من التوازن بين أفراد المجتمع؛ أما العدالة فتعني ممارسة هذه المساواة بشكل صحيح على الجميع وضمان إعطاء كل ذي حق حقه ومعاقبة الظالم أيًا كان جنسه أو لونه أو مكانته في المجتمع. ومن ناحية أخرى فإن المساواة تعني بالمعاملة الاجتماعية أكثر بمعنى عدم التفرقة داخل أفراد المجتمع الواحد، أما العدالة فتعنى بالجانب القانوني أكثر من حيث تطبيق القانون بشدة على الجميع. سبب ورود العدل والمساواة معًا دائمًا بالرغم من الفرق بين العدل والمساواة دائمًا ما تأتيان معًا سواء في القوانين أو وضع الدستور أو الأحكام القضائية وغيرها، ورغم المعنى المتقارب بينهما إلا أن المساواة المطلقة هو شيء ضد العدل. فمثلًا في نظام الضرائب المدنية فإن صاحب الدخل الصغير يدفع نسبة أقل من فاحش الثراء، وهذه ليست مساواة ولكنها العدل، وفي المنزل نجد الأم تولي اهتمامًا أكثر بالطفل الصغير أو المريض أو الذي يعاني مشكلة أكثر من بقية إخوته وهذه ليست مساواة ولكنها عدل. حتى في الأحكام القضائية عند ارتكاب جريمة أو جنحة لا نجد أبدًا الحكم واحدًا في كل الحالات وذلك لأن العدل أساس الحكم وليس المساواة ولابد من مراعاة الظروف التي أدت إلى كل موقف وحال مرتكب الجريمة وغيرها من أبعاد.
انها أدوات الاتصال ، وانها أدوات الإبداع. إن من الإنصاف أن تقبل ما لدى خصمك من الحق والصوابحتى لو كان فاسقاًأو مبتدعاًأو كافراً الإنصاف خلق عزيز يقتضي أن تنزل الآخرين منزلة نفسك في الموقف إقرأ أيضا: الفرق بين العفو والصفح
الصفحة الرئيسية | مسبار
الشعور بالاستقرار، إذا كان الفرد يعيش في أجواء من العدل مع من حوله سيشعر بالاطمئنان والسكينة والهدوء النفسي. البعد عن الظلم، الظلم من أكثر الأمور اشمئزازاً التي يمكن أن يواجهها الإنسان في حياته وتؤثر عليه بل وقد تدمر حياته لذا الالتزام بالعدل يقي من مثل هذه الأمور. دوام الحكم، الحاكم أو الملك العادل يمنحه الله تعالى مكاة خاصة حيث يحتفظ بمكانته وحكمه ويوفقه الله لكل خير.