تمكنت الإدارة العامة لشرطة الكهرباء من ضبط 31225 قضية سرقة تيار كهربائي متنوعة ومخالفات شروط التعاقد، خلال 3 أيام. تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل واقعة على حدة. يأتي ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية. وأعلنت وزارة الداخلية أنها على مدار عام 2021، وجهت ضربات أمنية حاسمة ضد كافة أشكال الخروج عن القانون، والتنظيمات الإرهابية على كافة الأصعدة، وضبط عدد من الشبكات القائمة على ترويج الشائعات والتحريض على العنف. وأكدت الوزارة ضبط 120 بؤرة إرهابية و290 قطعة سلاح آلي وخرطوش وجرينوف وسلاح "آر بي جي"، و38 عبوة متفجرة وحزام ناسف وقنابل يدوية ومفجرات وكمية من الذخائر وقذائف "آر بي جي". كما ضبطت العديد من اللجان المالية القائمة على إدارة مصادر التمويل وبحوزتهم 153 مليون جنيه، و77 كيانًا تجاريًا متورطًا في تقديم الدعم المالي لتنظيم الإخوان الإرهابي بقيمة سوقية تقدر بـ3 مليارات جنيه. الحكم على تشكيل عصابي استغل الأطفال جنسيا مقابل مبالغ مالية ..7 مايو - حوادث - الوطن. وخلال عام 2021، انخفض معدل الجريمة بنسبة 13. 2%، وألقت قوات الشرطة القبض على 1776 تشكيلًا عصابيًا، ونفذت 24 مليونًا و524 ألفًا و754 حكمًا قضائيًا، من بينها 111 ألفًا و659 حكمًا جنائيًا، وضبطت قضايا مخدرات قيمة تعاملاتها المالية 5 مليارات و834 مليون جنيه.
ويلفت إلى أن مصرف لبنان لا يستطيع زيادة الأموال لدعم الدواء وهذا ما أكده لوزير الصحة فراس الأبيض، وتتفق وجهتا نظر جبارة وسلوم لناحية حل أزمة انقطاع الدواء، ويقول نقيب المستوردين: «هناك حلان، إما زيادة الدعم من خلال تمويل خارجي، وصعوبة هذا الحل بأن لبنان لن يحصل على أي تمويل من الدول المانحة من دون تقديم إصلاحات»، أما الحل الثاني وفقاً له، فيتمثل بتجيير مبلغ الـ25 مليون دولار من مصرف لبنان لدعم الأدوية المستعصية، ورفع الدعم عن الأدوية المزمنة مقابل تقديم بطاقة دوائية بالليرة اللبنانية للمواطن تعوض فارق رفع الدعم وتغطي كلفة الدواء. وفي حين لا يفلح العدد الأكبر من المرضى في إيجاد أدويتهم المفقودة، يلجأ البعض إلى الأقارب والأصدقاء في الخارج، ومنهم جميلة (80 عاماً)، التي تشرح لـ«الشرق الأوسط» أن ابنتها بحثت عن دواء لمرض القلب أو البديل عنه وهو من الأدوية المزمنة المدعومة جزئياً. طريقة رفع قضية مالية لتغيير شامل لاقتصاد. وتضيف: «بحثت ابنتي عن الدواء في أغلب صيدليات لبنان من دون أن تجد حبة واحدة. من هنا لم يكن أمامها سوى اللجوء إلى معارفها خارج لبنان، فتواصلت مع أصدقائها في الأردن ومصر وتركيا من دون نتيجة، إلى أن وجدته في فرنسا. ومذاك الحين يجلب أصدقاؤها كمية كافية لمدة شهرين أو ثلاثة في كل زيارة يقومون بها إلى لبنان».
وأضاف "رحيم" في تصريحات لمصراوي، أن قانون حماية المستهلك 181 لسنة1821 في مادته الـ8 حظر حبس المنتجات المعدة للبيع عن التداول بإخفائها أو عدم طرحها للبيع (التخزين) أو الامتناع عن بيعها بأي صورة. طريقة رفع قضية مالية على. وتنص المادة 43 من القانون أنه يحق لجهاز حماية المستهلك تلقي جميع الشكاوى والبلاغات بأنواعها في مجال حماية المستهلكين والتحقيق فيها، وحدد الجهاز خطًا ساخنًا للشكاوى 19588 من أي خط أرضي، بالإضافة لإمكانية إرسال الشكوى على واتساب رقم 01577779999. وقال المهندس أيمن حسام، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز استقبل خلال هذه الفترة عدداً من الشكاوى بشأن ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى التنسيق بين وزارة التموين والغرف التجارية، بشأن قائمة السلع وأسعارها العادلة التي تضمن حقوق المنتج والتاجر والمستهلك، وفقاً لآليات السوق، بحسب بيان لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء. عقوبة احتكار السلع ورفع أسعارها يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر، كل من يحتكر سلعة ويمتنع عن طرحها للبيع، وفق المادة 71 من القانون. وتنص المادة 71 من قانون حماية المستهلك على أنه في حالة تكرار البائع للجريمة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وتضاعف قيمة الغرامة.
ويشرح أنه «لتغطية حاجة السوق من الأدوية المصنعة محلياً يجب تخصيص دعم شهري بـ8 ملايين دولار في حين أن الدعم الذي يعطى هو 4 ملايين دولار فقط أي نصف المبلغ المطلوب». ويدور الحديث في الأروقة عن أن الأدوية المدعومة جزئياً ستبقى مفقودة من السوق اللبنانية لحين رفع الدعم عنها، ويرى سلوم «أننا أمام حلين لا ثالث لهما إما إعطاء المال الكافي لدعم الدواء أو رفعه كلياً، وفي حال كان الاتجاه للخيار الثاني يجب أن يترافق مع البطاقة الدوائية التي تتيح للمريض الحصول على الدواء». الأدوية المفقودة: السوق السوداء هي الحلّ الوحيد؟ | LebanonFiles. من جهته، يشرح نقيب مستوردي الأدوية في لبنان كريم جبارة لـ«الشرق الأوسط» أن مصرف لبنان لا يستطيع دعم قطاع الأدوية إلا بمبلغ 25 مليون دولار شهرياً وهذا المبلغ بحسب كل الإحصاءات لا يكفي لسد الحاجة مهما بلغ حجم الترشيد، مشيراً إلى أن «مستوردي الأدوية كانوا يصرفون 70 مليون دولار في السابق لتغطية حاجة السوق». ويقول جبارة: «اليوم لم نعد كمستوردين نقرر أي أدوية مدعومة سنستورد ولسنا من نحدد الكمية، بل نقوم بتقديم الطلبات لوزارة الصحة التي تقوم بدراستها وتلعب دور الحكم في تحديد الأنواع والكمية وفقاً للأولويات التي تضعها، لتضمين أكبر عدد ممكن من الأدوية ضمن ميزانية الـ25 مليون دولار».
ويستورد بعض أصحاب الصيدليات المقتدرين الأدوية المفقودة من تركيا ومصر ودول الخليج وأوروبا، على حسابهم الشخصي، ويبيعونها في السوق السوداء بالدولار النقدي. ويقول صيدلي يقوم باستيراد الدواء بشكل غير قانوني لـ«الشرق الأوسط»: «الدواء المهرب هو بمثابة الحل الوحيد للمرضى العاجزين عن تأمين أدويتهم. عدم أخذ أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية بانتظام يهدد صحة المريض النفسية والجسدية والعقلية، وقد يودي بحياته... طريقة رفع قضية مالية كبيرة. ما نقوم به يمثل خشبة الخلاص للكثيرين». الشرق الاوسط