( MENAFN - Khaberni) خبرني - تراجعت أسعار النفط العالمية بأكثر من 5% الاثنين، على وقع المخاوف من إمكانية تسبب تفشي كورونا في الصين بانخفاض كبير في الطلب من أحد أكبر مستهلكي الطاقة. وتراجع سعر عقود خام 'برنت بحر الشمال' المرجعي أوروبيًا إلى 101, 20 دولارا للبرميل، فيما تراجع 'غرب تكساس الوسيط' الأميركي إلى 96, 85 دولارا. وتعمل الصين جاهدة للسيطرة على موجة وبائية جديدة أدت إلى إغلاق شنغهاي، كبرى مدن البلاد، وسددت ضربة إلى الطلب على الطاقة. كما تأثّرت الأسواق العالمية باحتمال رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة بشكل كبير. وقال المحلل لدى 'إكس تي بي' XTB وليد قضماني إن 'مزاج الأسواق تدهور في وقت لا يتحسن وضع كورونا في الصين بينما تلمح وسائل الإعلام إلى إمكانية فرض إغلاق في بكين وعدد من المدن الرئيسية الأخرى بعد شنغهاي'.
اعلان مؤقت. وتابع 'نظرا إلى أن الصين ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، فإن الوضع.. يؤثر بشكل كبير على أسواق المواد الأساسية فيما يتراجع النفط والمعادن الصناعية بشكل كبير'. MENAFN25042022000151011027ID1104088237 إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إن عدد الوفيات الحقيقي في الصين من جراء فيروس كوفيد-19 "أعلى بكثير"، حتى بعد صدور حصيلة جديدة تتضمن عدداً أعلى من الوفيات في مدينة ووهان، حيث ظهر الوباء. وكتب ترامب على تويتر: "أعلنت الصين للتو مضاعفة عدد وفياتهم من العدو غير المرئي. إنها أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولايات المتحدة، ليست بأي حال قريبة منها! جريدة الرياض | ترمب: حصيلة كورونا في الصين "أعلى بكثير" من الولايات المتحدة. ". ويبدو أن ترامب كان يشير إلى الزيادة المفاجئة بنسبة 50% في حصيلة الوفيات في ووهان، والتي لم ترتفع مرتين كما قال. ونشرت الحصيلة الجديدة بعد تزايد شكوك العالم بشأن شفافية الأرقام الصينية. وقال المسؤولون في مدينة ووهان إن خطأ حصل في احتساب عدد الوفيات التي أضافوا إليها 1290 وفاة إلى حصيلة المدينة التي سجلت فيها معظم الوفيات المعترف بها رسميًا في الصين من جراء فيروس كورونا المستجد.
وتضم شنغهاي موطنا أهم ميناء للحاويات في العالم. وفيما تستمر عمليات الإنتاج، تؤدي القيود المفروضة على السفر بين المدن ونقص عدد سائقي الشاحنات، إلى عرقلة نقل البضائع. وقال كبير الاقتصاديين الصينيين في مجموعة "كابيتال إيكونوميكس" المالية، جوليان إيفنز-بريتشارد، في تقرير حديث، إن التدفق اليومي لمركبات الشحن على طول الطرق السريعة "ضعف بشكل كبير" منذ بداية نيسان/ أبريل. وواجهت سلطات شنغهاي الانتقادات لسماحها بارتفاع عدد الإصابات بالوباء وعدم تمكّنها من ضمان وصول إمدادات الطعام الطازج إلى جميع السكان. وأشار المسؤول في مصرف "أو سي بي سي بنك"، تومي تشي، إلى أن "شنغهاي مثلت درسا للحكومات المحلية في أجزاء أخرى من الصين، التي قد تصبح أكثر استجابة للاضطرابات المحلية". وأوضح "إذا أرادت الإغلاق، فستحاول فرضه مبكرا وليس لاحقا". تراجع أسعار النفط على وقع تفشي كورونا في الصين | MENAFN.COM. من جانبها، قالت دان وانغ كبيرة الاقتصاديين في مصرف "هانغ سنغ بنك تشاينا" إن الضوابط في المدن الساحلية الأخرى ستبقى مشددة. وتابعت "ليس مستحيلا أن نرى عشرات أو حتى أكثر من ثلاثين مدينة مغلقة في الوقت نفسه. الكلفة الاقتصادية ستكون مرتفعة جدا".
ولمواجهة هذا الهلع، حرص مكتب التجارة في بلدية بكين على طمأنة الساكنة، وأكد أن إمدادات المواد الأساسية في الأسواق المحلية كافية لتلبية الطلب. اخبار كرونا في الصين تفرض عقوبات. وتعيش بكين على وتيرة تجدد حالات الإصابة بكوفيدء19، وغالبيتها توجد حاليا في منطقة تشاويانغ، أكبر حي في وسط المدينة، حيث يبلغ عدد سكان المنطقة 3،5 مليون نسمة، ويحتضن مقرات العديد من المقاولات متعددة الجنسيات والسفارات. ومنذ نهاية الأسبوع، أمرت سلطات بكين بإجراء اختبارات جماعية لكافة الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في هذا الحي، وفرضت مستويات مختلفة من الإدارة المغلقة على أكثر من عشرين منطقة سكنية لاحتواء انتشار الفيروس. وإلى غاية أول أمس الأحد، أحصت بكين ما مجموعه 41 حالة إصابة بكوفيدء19، فيما تم تسجيل ما مجموعه 70 إصابة محلية منذ يوم الجمعة الماضية، وفق ما صرحت بانغ تشينغو، نائبة مدير المركز البلدي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في بكين.
فيما تخطت روسيا الثلاثاء الستة آلاف وفيات جراء فيروس كورونا المستجد في وقت رفع العزل المطبق في موسكو لاحتواء الوباء رغم تسجيل آلاف الحالات الجديدة في البلاد. وفي الساعات ال24 الأخيرة سجلت البلاد 8595 حالة جديدة وهو رقم مستقر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع و171 وفاة. ومستندا إلى هذه الأرقام المشجعة أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين الإثنين رفع "الحجر المنزلي" المطبق منذ نهاية مارس ونظام الأذون الإلزامية لسكان العاصمة، ولا يزال وضع الكمامات في الشارع والقفازات في الأماكن المغلقة إلزاميا في المدينة التي تعد 12 مليون نسمة. وفي وقت يتم تخفيف القيود في العالم بهدف تحريك الاقتصادات التي تأثرت بشكل كبير، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الإثنين خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت في جنيف إنه "رغم أن الوضع في طور التحسن في أوروبا، إلاّ أنه يزداد سوءا عالميا". اخبار كرونا في الصين بحضور لافت. وزاد عدد الإصابات المؤكدة في العالم وتجاوز السبعة ملايين أي أكثر ب100 ألف خلال تسعة من الأيام الـ10 الماضية وحتى ب136 ألفا الأحد - أعلى حصيلة حتى الآن" كما قال. وتم تخطي عتبة ال400 ألف وفاة الأحد. وقال تيدروس إن "التراخي هو الخطر الأكبر حاليا" في الدول التي تشهد الأوضاع فيها تحسنا، مضيفا أن "سكان دول العالم بغالبيتهم لا يزالون عرضة للإصابة" بكوفيد-19.
ولكن رغم ارتفاع عدد الإصابات في الصين، إلا أنه لم تسجل أي حالة وفاة، بحسب وزارة الصحة الصينية. ووفقا للوزارة، تعود آخر حالتي وفاة أعلن عنهما رسميا في البلد إلى منتصف مارس الماضي. وسجلت أكثر من 80% من الإصابات الجديدة في شنغهاي، وهي أكبر مدينة في البلاد خاضعة لتدابير إغلاق شبه تام منذ الأسبوع الماضي. اخبار كرونا في الصين تسجل. ومن المنتظر أن تحول سلطات المدينة، البالغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة، مركزا كبيرا للمؤتمرات والمعارض إلى مستشفى موقت ضخم بسعة 40 ألف سرير، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا". وفي نهاية الأسبوع، أعلنت سلطات مدينة سوجو، على بعد 70 كيلومترا عن شنغهاي، عن اكتشاف نسخة متحورة من أوميكرون غير معروفة بعد على الصعيد الوطني أو الدولي.