نبذة: ابن نبي الله زكريا، ولد استجابة لدعاء زكريا لله أن يرزقه الذرية الصالحة فجعل آية مولده أن لا يكلم الناس ثلاث ليال سويا، وقد كان يحيى نبيا وحصورا ومن الصالحين ، كما كان بارا تقيا ورعا منذ صباه. -------------------------------------------------------------------------------- سيرته: ذكر خبر ولادة يحيى عليه السلام في قصة نبي الله زكريا. وقد شهد الحق عز وجل له أنه لم يجعل له من قبل شبيها ولا مثيلا، وهو النبي الذي قال الحق عنه: (وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا).. ومثلما أوتي الخضر علما من لدن الله، أوتي يحيي حنانا من لدن الله، والعلم مفهوم، والحنان هو العلم الشمولي الذي يشيع في نسيجه حب عميق للكائنات ورحمة بها، كأن الحنان درجة من درجات الحب الذي ينبع من العلم. ولقد كان يحيي في الأنبياء نموذجا لا مثيل له في النسك والزهد والحب الإلهي.. هو النبي الناسك. كان يضيء حبا لكل الكائنات، وأحبه الناس وأحبته الطيور والوحوش والصحاري والجبال، ثم أهدرت دمه كلمة حق قالها في بلاط ملك ظالم، بشأن أمر يتصل براقصة بغي. فضل يحيى عليه السلام: يذكر العلماء فضل يحيي ويوردون لذلك أمثلة كثيرة. قصة سيدنا يحيى عليه السلام كاملة. كان يحيي معاصرا لعيسى وقريبه من جهة الأم (ابن خالة أمه).. وتروي السنة أن يحيي وعيسى التقيا يوما.
شاهد أيضًا: قصص عظماء الإسلام الفصل الثاني من القصة نستكمل باقي قصة نبي الله يحيى في السطور التالية: ظل يلح سيدنا زكريا على الله سبحانه وتعالى أن يرزقه هذه الطفل طوال تلك المدة. وبالفعل استجاب له ربه، وأرسل له جبريل عليه السلام، وبعض من الملائكة حتى يبشرونه. وبالفعل ذهبوا، وأخبروا سيدنا زكريا أنه سوف يرزق بولد، وفي ذلك الوقت كان سن سيدنا زكريا قد تجاوز المائة سنة. بالإضافة إلى أن زوجته كان عاقر، حينها أنزل الله في كتابه الكريم: "وإنّي خفت الموالي، وكانت امرأتي عاقرًا. قصة نبي الله يحيى عليه السلام - سحر الكون. فهل ليّ من لدُنك وليًا، يرثني ويرث من آل يعقوب، واجعله رب رضيًا". عندما ذهبت الملائكة إلى سيدنا زكريا، كان يصلى داخل المحراب، فقال الله سبحانه وتعالى: "فنادته الملائكة. وهو قائم يصلي في المحراب، أن الله يبشرك بيحيى، مصدقًا بكلمة من الله، وسيدًا، وحصورًا، ونبيًا من الصالحين". الفصل الثالث من القصة بعد أن علم سيدنا زكريا بأمر الطفل، حدث ما يلي: أنزل الله الآية القرآنية لسيدنا زكريا حتى يخبره باسم الطفل، حيث قال سبحانه وتعالى: "يا زكريا إنا نبشرك بغلامٍ، اسمه يحيى، لم نجعل له من قبلٍ سميًا"، وذلك معناه أن سيدنا يحيى لم يخلق قبله أي أحد بهذا الاسم.
آخر تحديث مارس 16, 2022 قصة النبي يحيى للأطفال تعتبر قصة النبي يحيى للأطفال، من أجمل القصص الدينية، ويوجد بها الكثير من العبر، والمواعظ، لأن النبي يحيى عليه السلام ولد بعد مرور زمن طويل، وبعد أن أصبح والده رجلًا عجوزًا. ووالده هو النبي زكريا عليه السلام، حيث يعتبر ميلاده من المعجزات المرسلة من عند الله سبحانه وتعالى، وللتعرف على قصة النبي يحيى بالتفصيل، تابع هذا المقال. تبدأ قصة النبي يحيى للأطفال بما يلي: قبل أن يولد سيدنا يحيى عليه السلام، كان يعلم سيدنا زكريا أن زوجته عاقر لن تستطيع الإنجاب. فتولى تربية السيدة مريم العذراء، عندما كانت حامل بنبي الله عيسى عليه السلام. دائمًا عندما كان يدخل سيدنا زكريا على السيدة مريم محرابها. كان يجد عندها الكثير من أنواع الفاكهة المختلفة، بالإضافة إلى أن هذه الفاكهة تكون في غير موسمها المعروف. عندما كان يرى سيدنا زكريا عليه السلام تلك الفاكهة، كان يقول لنفسه، إن الله الذي أنزل على مريم تلك الفاكهة. في موسم غير موسمها، سيكون قادر على أن يهبني ولدًا يرث مني النبوة. حينها لجأ زكريا إلى ربه، لكي يدعوه بأن يرزقه بالولد الذي يريده. قـصـة نـبـي الـلـه يحيى عليه السلام سلسلة قصص الأنبياء قصص مختصرة - زاكي. فذهب إلى المحراب، واعتكف فيه لمدة سبعة أيام.
سألها سيدنا "زكريا" عليه السلام: (يا مريم أنى لكِ هذا؟! " فأجابته عليها السلام قائلة: (هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب). دعوة ورجاء سيدنا زكريا عليه السلام: قال سيدنا "زكريا" عليه السلام: (إن الذي قدر على أن يأتي لمريم بالفاكهة بغير أوانها من غير أسباب، قادر سبحانه على أن يصلح لي زوجتي ويهب لي ولداً). كان قد أصابه الكبر، ولكنه طمع فيما عند الله سبحانه وتعالى، وأراد الولد إذ أن أهل بيته كانوا قد انقرضوا، وكان "زكريا" عليه السلام قد شاخ ويأس من الولد. قال تعالى في كتابه الكريم بسورة آل عمران: (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ). هناك دعا سيدنا "زكريا" ربه، فدخل المحراب وأغلق على نفسه الباب، وناجى ربه: (يا رب أعطني من عندك ولدا مباركا تقيا رضيا صالحا بارا، إنك سميع الدعاء ومجيبه). كان سيدنا "زكريا" عليه السلام الحبر الكبير الذي يقرب القربان، ويقوم بفتح باب المذبح ولا يتقدمون ولا أي أحد منهم حتى يأذن سيدنا "زكريا" لهم بذلك.
[٩] كيف مات النبي يحيى بن زكريا؟ الرواية الأكثر شهرة عن قتل يحيى بن زكريا -عليه السلام- أنّ جنود ذلك الملك الذي منعه يحيى -عليه السلام- من الزواج بفتاة من محارمه أرسل إليه جنوده فقتلوه وهو قائم يصلّي في المحراب، فدفنوه في دمشق وقبره اليوم في الجامع الأموي،[٩] وقيل بل قتلته تلك المرأة التي كانت قد سجنت يحيى بن زكريا -عليه السلام- وقد كانت تهوى قتل الأنبياء والصالحين، والله أعلم. [١٠] ما هي صلة القرابة بين سيدنا يحيى بن زكريا وسيدنا عيسى؟ ورد في قرابة عيسى بن مريم بيحيى ابن زكريا -عليهما السلام- أنَّهما ابنا خالة، وقد ورد أنَّ أخت مريم قالت لمريم: إنّي أرى ما في بطني يسجد لما في بطنك، وذلك أنّ يحيى -عليه السلام- كان أوّل من صدّق بنبوّة عيسى عليه السلام. [١١] ما هي العبر المستفادة من قصة يحيى بن زكريا عليه السلام؟ من أبرز العبر في قصة يحيى بن زكريا:[١٢] امتحان الله يحيى بن زكريا -عليه السلام- في ثباته في وجه الكفر والطغيان وقُتل بسبب ذلك، فعلى المسلم أن يكون دائمًا ثابتًا على مبادئه الشرعية ولا تتبدل عند الشدائد. تقديم الله درسًا عبر قصة زكريا ويحيى أنَّ كرم الله ليس له توقيت ولا ميعاد يل يفعل ذلك متى يشاء.
في الأصل كان نبي الله "يحيى" عليه السلام من أقرب المقربين للملك، فقد كان الملك لا يأخذ برأي أحد إلا برأي "يحيى" عليه السلام لما عنده من حكمة ورجاحة في العقل وسداد في القول. كان الملك "هيرودس" متزوج من امرأة قد ولى عنها جمالها وشبابها، ولكنها كانت لها ابنة من زوج سابق في غاية الجمال وريعان الشباب. وقد أسر الملك "هيرودس" بجمال الفتاة ووقع أسيرا في حبها؛ فاتخذت والدتها (زوجته) من ذلك وسيلة وسبيلا للبقاء الدائم بالقصر والتنعم بنعم الملك؛ فطلبت من الملك الزواج بابنتها. رحب الملك "هيرودس" بالفكرة كثيرا، ولكنه انتظر أن يأخذ برأي نبي الله "يحيى" عليه السلام في هذه المسألة. كان نبي الله "يحيى" عليه السلام لا يخش في الله لومة لائم ولا يعني لشيء بكل الحياة الدنيا إلا رضا الله سبحانه وتعالى عنه وعليه. فقال كلمة الحق وأنه محرم عليهم فعل ما يطلبه منه الملك. أصر الملك على النبي "يحيى" عليه السلام أن يجد له مخرجا، ولكن سيدنا "يحيى" عليه السلام أبى ذلك. أخبر الملك "هيرودس" بما بلغه به سيدنا "يحيى" عليه السلام؛ وأنه قد صرف نظره عن الموضوع كاملا. غضبت الزوجة وحنقت على سيدنا "يحيى" عليه السلام، وأرادت الانتقام منه.