الأيام التي يستحب صيامها (معلومة) يعتبر صيام رمضان فرضاً على كلّ مسلم، ويستحبّ له أيضاً صيام بعض الأيام، وهي: الست من شوال. يوم عرفة. العشر من ذي الحجّة. التاسع والعاشر من شهر محرم. ثلاثة أيام من كلّ شهرٍ، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر. يومي الاثنين والخميس. المصدر:
الثلاثة البيض ، وهي الثالث والرابع والخامس عشر من كل شهر قمري ، ويجوز أن تكون أي ثلاثة من الشهر ، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: " أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام " [9] ، ولما رواه أبو ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر! إذا صمتَ من الشهر فصم ثالث عشرة ، ورابع عشرة ، وخامس عشرة " [10]. هل يشترط في صيام التطوع تبييت النية من الليل؟ لا يشترط ذلك ، بل للإنسان أن ينوي في أي ساعة من نهار الصوم إذا لم يطعم شيئاً. هل لمن دخل في صيام التطوع أن يُفطر؟ يستحب له أن يتم صومه ، ولكن إن أفطر فلا شيء عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " الصائم المتطوع أمير نفسه ، إن شاء صام ، وإن شاء أفطر " [11]. ولما روت عائشة أنها قالت: " يا رسول الله! أُهدي لنا حيسٌ [12]. كتب الأيام التي يستحب صيامها - مكتبة نور. فقال: " أرنيه ، فلقد أصبحت صائماً ". فأكل [13]. هل من السنة صيام جميع رجب وشعبان؟ ليس من السنة. ما حكم صيام الدهر؟ اختلف فيه أهل العلم، منهم من قال: حرام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " لا صام من صام الدهر " [14]. ومنهم من قال مكروه ، لنهيه صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو عن ذلك ، وهو الراجح والله أعلم.
قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام مما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون". أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع. فالصيام فريضة من فرائض هذا الدين وركن من أركانه. وقد بين عليه الصلاة والسلام مكانة الصوم في الاسلام حين أجاب جبريل بسؤاله عن الدين الاسلامي فلما قال له اخبرني عن الاسلام قال:" الاسلام هو شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه سبيلا". وايضا شرع لنا رسول الله عليه الصلاة والسلام صيام النوافل وبين فضائلها لما لها من مكانة عظيمة وجلب لشفاعة النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة، وايضا لما تغتفر من خلال صيامها ذنوب وتعظم أجور. ولكن وبالمقابل فهناك أيام لا يجوز شرعا أن يصومها المرء مطلقا بل إن صامها أثم وهي ايام الاعياد: الاول من شوال والايام الاربع الاولى من عيد الاضحى وصيام الحائض والنفساء بأي يوم تكون فيه حائض نفساء سواء صيام فريضة او نافلة.
السؤال: يسأل سماحتكم ويقول: أفتوني عن الأيام التي يشرع صيامها صيام التطوع، وأخبروني بالأهمية حيث أعرف الأهم فالأهم، جزاكم الله خيرًا. الجواب: الأفضل للمؤمن أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، كونه يصوم ثلاثة أيام من كل شهر؛ لأن الرسول ﷺ أمر بذلك عبدالله بن عمرو وغيره، وأوصى أبا هريرة وأبا الدرداء بذلك.. صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وإذا صامها أيام البيض كان أفضل، وهي اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وإن صامها في غير ذلك؛ فلا بأس. الأيام التي يستحب صيامها. المقصود: أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، في أوله، أو في وسطه، أو في آخره، مفرقة أو مجتمعة، كله لا بأس به، إن صامها في أيام البيض؛ فذلك أفضل، يلي ذلك أن يصوم الإثنين والخميس، يستحب صيام الإثنين والخميس، وكان النبي يصومهما، عليه الصلاة والسلام. ثم يلي ذلك صيام يوم، وفطر يوم، وهذا أفضلها، أفضل شيء إذا قدر أن يصوم يومًا ويفطر يومًا، هذا أفضل التطوع، قاله النبي ﷺ لـعبدالله بن عمرو: صم يومًا، وأفطر يومًا؛ فذلك صيام داود، وهو أفضل الصيام. لكن إذا صام الإنسان ثلاثة أيام من كل شهر، ولم يكلف نفسه؛ كان أرفق به، أو صام الإثنين والخميس؛ كان أرفق به، ويستحب صيام ست من شوال من الفطر الأول، يصومها الإنسان كل سنة، هذا أفضل ستًا من شوال مجتمعة، أو متفرقة، ويستحب الصيام يوم عرفة تسع ذي الحجة؛ لأنها أيام عظيمة، وهكذا صيام يوم عاشوراء، العاشر من المحرم، ويستحب أن يصوم قبله يومًا، أو بعده يومًا، أو يصوم اليوم الذي قبله والذي بعده، كل هذه مستحبة، لكن أفضلها أن يصوم يومًا ويفطر يومًا إذا قدر وتيسر، نعم.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
[٣] محو السيئات وتكفير الذنوب. تهذيب النفس والجوارح، ويكون ذلك بإمساك الصائم لجوارحه ولسانه عن المنكرات. يعدّ الصيام سبباً لدخول باب الريان، وهو بابٌ من أبواب الجنة لا يدخله إلّا الصائمون. يعتبر الصيام من أسباب استجابة الدعاء. آثار الصيام للصيام العديد من الآثار التي تعود على الفرد، منها: [٤] التقوى؛ وهي أن يتّقي المسلم عذاب الله بتجنّب محرّماته، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). [٥] الصبر ؛ فالصيام من العبادات التي تعوّد المؤمن على أن يصبرعلى طاعة الله، فيبتعد عمّا حرّمه، ويترك شهواته، ويعتاد بذلك على ضبط نفسه. التغلب على المنكرات؛ فالصيام يعين على التغلّب على النفس الأمّارة بالسوء، وعلى وساوس الشيطان. شكر نعمة الله؛ فالصائم يشعر بنعم الله عليه، وبالتالي يشكره عليها. يعدّ الصيام مظهراً من مظاهر الوحدة. الإحسان؛ فالصيام يساعد على تكوين شخصيةٍ مبادرةٍ إلى فعل الخير، مشفقةً على من حولها، مقدمةً للمساعدة، قاضيةً للحوائج. الأيام التي يستحب صيامها يعتبر صيام رمضان فرضاً على كلّ مسلم، ويستحبّ له أيضاً صيام بعض الأيام، وهي: [٦] الست من شوال.