ودعا العجمي الهيئة إلى تصحيح قراراتها بما يتماشى مع اختصاصاتها ووفق القانون والدستور واتباع قرارات مجلس الوزراء، آملا أن يكون القرار الإداري رقم 156 لسنة 2022 الصادر مؤخرا متماشيا مع القوانين وقرارات مجلس الوزراء المنظمة حتى لا يتم الطعن فيه وحتى يكون هناك احترام وتنفيذ لأحكام القضاء.
وأفاد العجمي بأن ما شاب القرار الملغى من قصور أيضا هو تدخل الهيئة في اختصاص جهات حكومية أخرى وفرض شروط التأمين الصحي الشامل لمن تجاوز 60 عاما، مؤكدا أن تحديد العمر للعامل ومدى قدرته على العمل هو من اختصاص جهات أخرى معنية بالصحة العامة لمعرفة مدى لياقته الصحية، فالقوانين المنظمة لاختصاصات الهيئة لم تعط الصلاحية للهيئة بل أكدت على موافقة الأطراف المعنين في عقد العمل، وموافقة الهيئة تأتي لاحقة ولا يكون فيها تمييز بين العمالة سواء في شهاداتهم الدراسية أو في أعمارهم، فالتمييز محرم بين ذوي المراكز القانونية المتساوية. وأضاف أن قانون العمل أيضا حظر على الهيئة أي تمييز أو تفضيل بين أصحاب العمل في إصدار أذونات وتصاريح العمل، لافتا إلى أن عدم المساواة بين من تساوت مراكزهم القانونية لا يفضي إلى العدالة ويفتح باب النزاع للمطالبة بالمساواة بل يخلق سوقا سوداء ومنافسة غير عادلة حيث يحرم المتنافسين من التطوير والاستقرار، فالأيدي العاملة أحد عناصر التكلفة في الأنشطة والمشاريع وهو عنصر حساس ولا يجب المساس به من جهة يفترض بها المحافظة على استقرار سوق العمل. وشدد على أن القرار الإداري رقم 34 لسنة 2022 والمعدل للمادة 37 من القرار الإداري الملغى رقم 27 لسنة 2021 والخاص بالتأمين الصحي الشامل، يعد لا وجود له قانونيا بعد إلغاء محكمة الاستئناف القرار رقم 27 لسنة 2021، داعيا الهيئة إلى الالتزام بالقوانين واحترام اختصاصات الجهات الأخرى والنظام العام وعدم إرباك سوق العمل بقرارات غير مدروسة تستند إلى الأهواء وليس إلى الاختصاص والمعرفة.
كانت البعثات الدراسية إلى... الجمعة 09 أكتوبر 2020 ذهبت إلى أمريكا للدراسة عام 1965 ومكثت هناك 17 سنة (1965-1982) للدراسة عاصرت فيها تحولات جذرية في الشأن الاجتماعي وفي مسار السياسة الداخلية والخارجية لذلك البلد، لعل أبرزها سطوة المكارثية والحرب الفيتنامية وما عاصرتها وتلتها من أحداث. كانت البعثات الدراسية إلى... وطن الأحلام الاحد 31 مايو 2020 قبل سنوات كانت طموحاتي بسيطة وأحلامي صغيرة ومتواضعة لا تتعدى شخصي والناس من حولي، ولم يكن يهمني متى أودّع هذه الحياة الرتيبة. إلا أنني في الآونة الأخيرة بدأ ينتابني إحساس غريب بالتفاؤل وحب الحياة وصرت أصحو كل صباح وأنا أترقب...