ظهور إفرازات من الأعضاء التناسلية فلا داعى للقلق. الشعور بالدوار وعند الإحساس بهذا الأمر على كل سيدة أن تقوم بالاستلقاء وتقوم برفع قدميها على وسادة من الممكن أن تحدث هذه الدوخة. وذلك بسبب حدوث انخفاض في نسبة السكر في الدم بعد تناول قطعة من الحلوى. أهم الفحوصات في الأسبوع الثامن عشر من الحمل يوجد بعض الفحوصات الهامة التي يجب على كل سيدة أن تقوم بعملها في الأسبوع الثامن عشر. ولكن يتم وصفها من قبل طبيب النساء والتوليد حتى يتم التأكد من شكل الجنين في الأسبوع الثامن عشر وهي كالتالي: تقوم السيدة بعمل اختبار بروتين جنين حيث يقوم هذا الاختبار بعمل مسح، حتى نتأكد من عدم تعرض الحمل لأي خطر ومنها تشوه في العمود الفقري أو معرفة نسبة إصابة الجنين بمتلازمة داون من عدمه. يمكن في هذه المرحلة أن تعاني السيدات من فقر الدم، لذلك على كل شيء أن تحرص على اتباع نظام غذائي يحتوي على الحديد، بالإضافة إلى تناولها للعديد من المكملات الغذائية، ولكن تحت استشارة الطبيب. القيام بعمل فحص للبول إذا كانت سيدة تعاني من الحرقة أو الإكثار في البول مع وجود التهابات حتى يتم معرفة السبب والقيام بعلاجه بصورة صحيحة. ولا يفوتكم قراءة موضوع: معرفة نوع الجنين من شكل البطن أهم النصائح التي يجب اتباعها في الشهر الثامن عشر من الحمل عندما تصل السيدة إلى الشهر الثامن عشر وهي مرحلة من مراحل الحمل لابد أن تتبع بعض النصائح، حتى تصل بالحمل إلى طريق الأمان وأهم هذه النصائح هي الآتي: لابد من اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على كل المصادر الغذائية الهامة مثل: البروتين والمعادن، والفيتامينات، والمغنيسيوم، والزنك، والكالسيوم.
الصداع. نزيف الأنف. تورم اللثة ونزيفها. آلام في جانب البطن أو أعلى الفخذ نتيجة لتمدد الرحم. الانتفاخ والإمساك. حموضة المعدة وعسر الهضم. ألم الثدي. تشنجات في الساقين. تورم اليدين والقدمين. التهاب المسالك البولية وحرقة البول. الالتهابات المهبلية. ظهور بقع الكلف على الوجه أو الثدي. بشرة دهنية. يصبح الشعر أكثر كثافة ولمعان. اقرأ أيضاً: الجماع اثناء الحمل غذاء الحامل في الأسبوع الثامن عشر كثيراً ما يقال للحامل بأنها يجب أن تأكل عن شخصين، ولكن هذه المقولة خاطئة، إذ يجب على الحامل في الاسبوع الثامن عشر من الحمل أن تأكل بمقدار حاجة جسمها فقط، ولا تحتاج الحامل لأي سعرات حرارية إضافية حتى الثلث الثالث من الحمل الذي يبدأ منذ بداية الشهر السابع. يجب اتباع نظام غذائي صحي في الاسبوع الثامن عشر من الحمل، وتجنب زيادة الوزن الغير طبيعية، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه، وتجنب الأطعمة المعلبة أو المعالجة والدهنية والمالحة. فحوصات هامة في الاسبوع الثامن عشر من الحمل يشمل الثلث الثاني من الحمل في الفترة الممتدة بين الأسبوع 15 - 20 على إجراء العديد من الفحوصات خاصة تحاليل الدم الخاصة بالواسمات الوراثية المتعددة التي توفر معلومات حول احتمال إصابة الطفل بأمراض وراثية أو عيوب خلقية معين.
وعاد جوركي إلى روسيا قبيل الحرب وأسس مجلة أدبية ثورية؛ ثم كانت الحرب، فتفرق زعماء الثورة في كل مكان، ولبث جوركي في روسيا، حتى كانت الثورة البلشفية، فظهر عندئذ في طليعة زعماء الثورة؛ وقربه لينين. وكان جوركي يحترم الرجل الذي حطم طغيان القياصرة، وحقق سيادة الطبقات العاملة، أعني لينين، ويذهب في هذا الاحترام إلى حد التقديس والعبادة. وغدا جوركي من أقطاب النظام الجديد، وغدا لسانه وزعيمه الأدبي؛ وأغدقت عليه الحكومة البلشفية رعايتها. ومنذ نحو عشرين عاماً يقود جوركي الحركة الأدبية الحديثة في روسيا، ويغذيها بروحه الثوري المضطرم وأخرج جوركي في تلك الفترة عدة كتب رائعة: منها (الشريدون) و (ذكريات الشباب) و (المتفرج) و (كوموفالوف)، وهو أعظم كتبه؛ و (الأعماق السفلى) وهي قطعة مسرحية قوية؛ وغيرها. والخلاصة أن جوركي يعتبر من أعظم زعماء الأدب الروسي المعاصر. وقد نوه البرنس كوروباتكن في كتابه عن الأدب الروسي بعبقرية جوركي الأدبية والفلسفية (ع) جوركي أديب الصعاليك كتبنا كلمة في هذا الباب من أبواب (الرسالة) منذ أسبوعين عن حياة جوركي؛ وها قد لفظ أديب الشيوعية الكبير آخر أنفاسه في الأسبوع الثاني من هذا الشهر (9 يونيه سنة 1936) من أثر التدرن الذي كان يشكو منه دائماً والذي سافر من أجله إلى إيطاليا يستشفي منه، ولكن ما زال به حتى قضى عليه في النهاية.
مجلة الرسالة/العدد 154/البريد الأدبي مكسيم جوركي وافتنا الأنباء الأخيرة بنعي مكسيم جوركي شيخ الأدب الروسي المعاصر. توفي بعد مرض طويل مضن في نحو الثامنة والستين من عمره. وبوفاة جوركي يختتم ثبت أكابر الكتاب الثوريين الذين مهدوا بكتاباتهم للثورة الاجتماعية الروسية الكبرى أعني الثورة البلشفية، وسيادة الطبقات العاملة، مثل ليون تولستوي، والبرنس كورباتكين. وكان مولد جوركي ببلدة (نجني نفجرود) من أعمال الفولجا في سنة 1868، ومن أسرة عاملة فقيرة، وأسمه الحقيقي ألكسي مكسينوفتش بتشكوف؛ ومات أبوه وهو طفل فكفلته جدته لأمه؛ ولم يتلق لفقره تربية، بل أضطر منذ حداثته أن يعمل ليعيش؛ فالتحق في التاسعة من عمره بخدمة محل لصنع الأحذية. ولبث يتنقل من عمل إلى عمل، وهو يعاني شظف البؤس، ولا يكاد يثبت في عمل ما، لأنه كان منذ حداثته يبدي مللاً مستمراً ونزوعاً إلى الثورة. وكان الفتى ألكسي مع ذلك يختلس الأوقات للقراءة والاهتمام بشؤون السياسة والثورة. وفي سنة 1892، استطاع جوركي أن يخرج كتابه الأول (ما كان شودرا)، وفيه صور قصصية مؤثرة؛ وفي العام التالي أخرج كتابه (شلكاش) على مثل كتابه الأول فصادف نجاحاً كبيراً. وتبوأ الفتى (جوركي) مكانته كأديب وكاتب يحسب حسابه؛ وفي ذلك الحين أيضاً قبض على جوركي لما بدا في كتاباته من النزعة الثورية وأودع السجن، ومرض فيه حتى كاد يموت؛ ولكنه ما كاد يخرج حتى عاد إلى الكتابة؛ وأخذ يطوف أرجاء روسيا متصلاً بزعماء المجاهدين والكتاب الثوريين.
والعجيب أن عطف جوركي هذا لم يستمر طويلاً. فقد حدث بعد موت لينين أن أختلف ستالين وتروتسكي من أجل تنفيذ مبادئ الثورة تنفيذاً حرفيا فكان من رأي تروتسكي أخذ الفلاحين بالعنف وإخضاعهم بالقوة لتعاليم لينين، ولكن ستالين أبى ورأى في الطفرة تمهيداً لثورة الفلاحين ففضل التدرج معهم في جذبهم إلى حظيرة هذه التعاليم. واشتد الخلف بين أقطاب الشيوعية، وملك ستالين زمام الأمور، وفر تروتسكي خارج روسيا، ولحق به جوركي؛ ولكن جوركي عاد إلى روسيا بعد ذلك فشهد بعينه صدق نظر ستالين، فرجع عن رأيه لما رأى من استقرار الأمور، وعاد إلى سالف تشجيعه للاتحاد السوفيتي فعينه في لجنته التنفيذية. وجوركي من اشد الملحدين الذين عرفهم التاريخ فهو يقول أن المعبود الذي تعنو له الجباه إن هو إلا خرافة، وهو مصدر الخرافات! وتلك جرأة على الله سبحانه وتعالى من هذا الرجل الذي خبله البؤس وذهب بوجدانه العوز في أكبر شطر من حياته. ويكاد يكون الفيلسوف برجسون أشد أعداء جوركي، فبرجسون روحي بطبعه، والناس في فرنسا يصدقونه في كل شيء حتى لو ادعى النبوة، ولم يدافع أحد من الفلاسفة عن وجود الله في عصرنا الحديث بمثل ما دافع برجسون، وإليه وحده يرجع الفضل في هزيمة داروين وجوركي، وإن جوركي ما يزال منتصرا بقوة الحديد والنار داخل روسيا.