﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا﴾ تلاوة حجازية للشيخ عبدالله الجهني | تراويح ليلة ٢١ - YouTube
فاسم الإشارة تِلْكَ يعود إلى ما تقدم من قوله: فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ... وقوله جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ... أى: تلك هي الجنة العظيمة الشأن، العالية القدر، التي نجعلها ميراثا للمؤمنين الصادقين المتقين من عبادنا، كما قال- تعالى-: أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ وكما قال- سبحانه-: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. قال صاحب الكشاف: قوله نُورِثُ.. أى: نبقى عليه الجنة كما نبقى على الوارث مال المورث، ولأن الأتقياء يلقون ربهم يوم القيامة وقد انقضت أعمالهم وثمرتها باقية وهي الجنة، فإذا أدخلهم- سبحانه- الجنة، فقد أورثهم من تقواهم كما يورث الوارث المال من المتوفى.. ». ثم ساق- سبحانه- ما يدل على كمال قدرته، وشمول علمه، فقال- تعالى-: قوله تعالى: تلك الجنة التي أي هذه الجنة التي وصفنا أحوال أهلها نورث بالتخفيف. تِلكِ الجَنَّةُ التي نُورِثُ مِن عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقَّياً. وقرأ يعقوب ( نورث) بفتح الواو وتشديد الراء. والاختيار التخفيف ؛ لقوله تعالى: ثم أورثنا الكتاب. من عبادنا من كان تقيا قال ابن عباس: أي من اتقاني وعمل بطاعتي. وقيل: هو على التقديم والتأخير ، تقديره نورث من كان تقيا من عبادنا.
سورة مريم الآية رقم 63: قراءة و استماع قراءة و استماع الآية 63 من سورة مريم مكتوبة - عدد الآيات 98 - Maryam - الصفحة 309 - الجزء 16. ﴿ تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا ﴾ [ مريم: 63] Your browser does not support the audio element. ﴿ تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ﴾ قراءة سورة مريم
أنظر السؤال ( 3234) 9- تذكر نعيم الآخرة: ومن أخصها في هذا المقام تذكر الحور العين وأوصافهن التي أعدها الله لمن صبر عن معاصيه وهذا مما يعين المسلم على الزهد في المتاع الفاني المحرم الذي لا يورث إلا الندم والحسرات. نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن...
وجملة: (ننزعنّ... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة نحضرنّهم. وجملة: هو (أشدّ... ) لا محلّ لها صلة الموصول (أيّ). 70- اللام لام القسم (بالذين) متعلّق ب (أعلم) الخبر، (بها) متعلّق ب (أولى)، (صليّا) تمييز منصوب. وجملة: (نحن أعلم... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة ننزعنّ وجملة: (هم أولى... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). الصرف: (جثيّا) جمع جاث، اسم فاعل من جثا يجثو على وزن فاعل، وقد حذفت ياؤه المنقلبة عن واو- لانكسار ما قبلها- حذفت لالتقائها ساكنة مع سكون التنوين.. وجثيّ فيه إعلال بالقلب أصله جثوي- بعد الإعلال السابق- على وزن قعود، اجتمعت الواو والياء والأولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الثانية ثمّ كسرت الثاء لمناسبة الياء.. الباحث القرآني. ثمّ كسرت الجيم للمجاورة. (صليّا)، مصدر قياسيّ من فعل صلي يصلى باب فرح وزنه فعول وأصله صلوي، اجتمعت الواو والياء والأولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الأخرى، ثمّ كسرت اللام لمناسبة الياء، وكسرت الصاد للمجاورة. البلاغة: - فن القسم: في قوله تعالى: (فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ). وهذا الفن هو: أن يريد المتكلم الحلف على شيء، فيحلف بما يكون فيه فخر له، وتعظيم لشأنه، أو تنويه لقدره أو ما يكون ذما لغيره، أو جاريا مجرى الغزل والترقق، أو خارجا مخرج الموعظة والزهد.
إعراب الآية رقم (63): {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا (63)}. الإعراب: (تلك) اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ (الجنّة) بدل من تلك مرفوع (التي) موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ، (من عبادنا) متعلّق بحال من الموصول الآتي (من)- نعت تقدّم على المنعوت- (من) موصول مفعول نورث في محلّ نصب. جملة: (تلك الجنّة التي... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (نورث... ) لا محلّ لها صلة الموصول (التي). وجملة: (كان تقيّا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (من). الصرف: (نورث)، فيه حذف الهمزة تخفيفا، ماضيه أورث، والأصل أن يقال نؤورث، استثقلت الهمزة في اللفظ فحذفت. البلاغة: - الاستعارة: في قوله تعالى: (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا). أي: نبقي عليه الجنة، كما نبقي على الوارث مال المورّث، ولأن الأتقياء يلقون ربهم يوم القيامة، قد انقضت أعمالهم وثمرتها باقية وهي الجنة، فإذا أدخلهم الجنة فقد أورثهم من تقواهم كما يورث الوارث المال من المتوفى. فصل: إعراب الآية رقم (63):|نداء الإيمان. فقد استعار الإرث لعطاء الجنة.. إعراب الآيات (64- 65): {وَما نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)}.