لوحة فنية " بريشة الفنان منير الحجي" … هي هكذا … في كربلاء بدت … وتأصلت … في موقف الحرِّ…. من يلبس الليل الطويل يرى أحلامه تنأى عن الفجر… الحبُّ كان أباً في الطف يختصر المعنى وقد وهب الأوجاع ما وهبا من خطرات الشاعر محمد أبو عبدالله @@@ مُذ خَرَّ …. كادَ العرشُ …. يَهوي بعده والرُّوحُ أذَّنَ …. الفنان محمد الحجي : أمنيتي أن أرى عمل مسرحي يضم نجوم الفن مع الوجوه الشابه الصاعدة » أضواء الوطن. في السَّمَاء وكبَّرا والكونُ يَسألُ ….. هل هناك قِيامةٌ ؟ أم أنَّ طُوفانَ …. العذاب تَفجَّـرا ؟ أبيات للشاعر أحمد الخميس يمشي الوجود وملؤه أشباحُ في كلّ ثُقبٍ منه ثَمَّ رماحُ وكأنها ثَارتْ عليهِ.. نُصُولها تعدو وفي شَفَراتِها إلحاحُ مطلع قصيدة للشاعر مرتضى الخويلدي ولكنْ!
من جهة أخرى يشير النوايسة إلى أن التركيز على الجوانب السلبية خلال العمل الدرامي يخلق أزمة بالمجتمع نفسه ويشكل لدى المتابعين صورة نمطية ويجعلهم ينفرون من كل شيءـ كما أن المغالطات التاريخية والسياسية والمحتوى الذي تفرضه هذه الأعمال على الواقع ومخالفتها أحيانا ما يرويه شهود عيان في بعض القصص والروايات تخلق حالة من الجدل وغياب الثقة بما يقدم من الدراما الرمضانية. وفي دراسة أجرتها التربوية زكية الحجي عن أثر الدراما التلفزيونية في سلوكيات الأطفال والمراهقين باعتبارها تحتل مكان الصدارة وتمثل النصيب الأوفر في برامج الترفيه والتسلية خاصة في المواسم مثل رمضان وغيره؛ أشارت إلى أنهم يمضون ساعات طويلة لمتابعة ما تعرضه الشاشة الصغيرة من هذه الأعمال، لذلك فإن التأثيرات التي تفرزها لا تشكل تحديات للثقافة والعادات والتقاليد فحسب، بل تشكل خطراً يمس سلوكيات تلك الفئة العمرية. وبينت الدراسة أن تأثيرات الدراما الرمضانية تعمل على تثبيت ملامح عامة، حيث إن غالبيتها ترويج للعنف والتمرد والوحشية وتمجيد للمغامرات الفردية المؤذية للشخص نفسه أو للغير. الجريمة والعنف الوحشية والتمرد والانحراف والخيانة؛ أبرز سمات غالبية الدراما التلفزيونية مما شجع المسلك السلبي المقيت لدى بعض الشباب والأطفال والمراهقين في محاولة تقليد شخصيات الدراما المعروضة وكثيراً ما نقرأ أو نسمع عن أطفال وشباب دفعتهم الأحداث الدرامية إلى سلوك منحرف أو حملتهم على ارتكاب جرائم لم تكن سوى انعكاسات لمضامين ما يُتابع عبر الشاشة.