ازدياد عدد المجاهرين بالالحاد في السعودية - YouTube
قال الأحمق: أصلاً أنت قدرت تمسكها بسرعة لأني أنا دوختها". وأضافت الأربش: "هذا بالضبط ما تفعله النسويات". و اعتبرت أن النسوية "هوجاء، غوغائية، عنيفة، تتقنع بالحقوق وتهدف لتحقيق أجندة سياسة خبيثة لتفتيت الوطن والمثل والأخلاق". "المثلية الجنسية-النسوية-الإلحاد 'تطرف'. البيدوفيليا-التحرّش-قضايا الشرف 'ليس تطرفاً'. يا ناس أحد يوقفني بموت ضحك وشذا (ما هذا) المجتمع المقلوب! " هذا ما قالته إحدى المُغردات على تويتر، ساخرةً من الفيديو التوعوي الذي أطلقته الإدارة العامة لمكافحة التطرف، فيما اعتبرت مغردة أخرى أن المقارنات "فاشلة"، موضحةً: "لا يمكن مقارنة الملحد بالتكفيري، ولا المثلية الجنسية بشخص يفجر نفسه ويقتل غيره". وأضافت "إذا كانت هناك نسويات متطرفات، فمن غير المنطقي التعميم. هذا المنطق يعني أن الإسلام كله تطرف، لأن تفكير التكفيري والمُفجّر إسلامي لأنهما يستشهدان بآية وحديث". الالحاد في السعودية. و رفضت مغردة اعتبار النسوية تطرفاً، متسائلةً عن وضع "النسوية" و"استعباد المرأة" معاً، قائلةً بسخرية "على أساس أن النسوية شاركت في استعباد المرأة". وقالت: "ما دام هناك اعتراف بأن العبودية تطرف، متى يُلغى نظام الكفالة وبلاغ العقوق والتغيّب؟"، مضيفةً "عشان المصداقية يعني".
نحن بلد يقوم على المبادئ الإسلامية. ونحن بلد متجانس يعتنق جميع سكَّانه الإسلام. وكلُّ محاولة للتشكيك في الشريعة الإسلامية أو العقيدة الإسلامية، تعتبر في المملكة العربية السعودية محاولة تخريبية. وهذه المحاولات قد تقوِّض أساسنا وتوقع بلادنا في الفوضى". "التحصين" الاجتماعي ضدَّ الإلحاد ومع ذلك فإنَّ رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الرياض، أنور العشقي لا يرى أنَّ هذه القوانين تمثِّل قمعًا للحرِّيات في المملكة العربية السعودية. السعودية بالمقدمة.. لماذا يلجأ خليجيون للإلحاد؟ | الخليج أونلاين. ويعتقد أنَّ "الإلحاد كنمط مستقل من التفكير هو أمر إيجابي، ولكنه قد يصبح سلبيًا ويستوجب المحاسبة القانونية إذا كان يهدف إلى إخراج المجتمع السعودي من طبيعته التقليدية، بغرض تغييره كليًا وبثّ الفتنة في جوانبه والطعن في الدين". وفي رأيه "الدولة في هذه الحالة لها الحقّ في اعتبار هذا النوع من الإلحاد خروجًا عن القانون وتنظيرًا للإرهاب". وعلى غرار دول الخليج الأخرى فإنَّ المملكة العربية السعودية تعتبر الإلحاد تهديدًا يجب القضاء عليه. ولذلك فقد تم في الأعوام الأخيرة في دول الخليج عقد العديد من المؤتمرات ودورات التدريب وورش العمل من أجل "تحصين" المجتمع - وخاصة الشباب - ضدَّ الآراء الإلحادية.