270 - خريطة إسرائيل الكبرى ج1 217 6 Share... 21, 438 views Share URL Embed Code Share by Email Send to social websites Uploaded by admin1a on 02/03/2015 في هذه الحلقة نقدم بالأدلة الكتابية أن ما يعرف بخريطة إسرائيل الكبرى؛ ليس له علاقة بواقع الكتاب المقدس الذي رسم حدود أرض الموعد؛ والتي لا يمكن أن يخطيء فيها أي دارس لكلمة الله. تنزيل هذه الحلقة
وستلاحظ، من خلال مقارنتها مع الخريطة أعلاه أنها تسيطر على منطقة وصفت بأنها "العراق السني". ’اسرائيل الكبرى’ حلم تحققه ’داعش’ واخواتها. باستثناء كركوك، ستلاحظ أن الأراضي التي يسيطرون عليها محاذية تقريبا للحدود المقترحة للدولة "السنية" في خريطة حدود الدم أعلاه. الصورة التالية هي غطاء لخريطة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش خريطة للحدود المقترحة حديثا في الشرق الأوسط لتسهيل رؤية التطابق بين تحركات تنظيم داعش وخطة ينون: التطورات الأخيرة لتنظيم داعش، مضافاً إليها الحدود التي اقترحتها خطة ينون. وبينما هناك مفاهيم مختلفة من حدود "إسرائيل الكبرى" (أرض إسرائيل Israel HaShlema)، فهنا غطاء لصورة "إسرائيل الكبرى" (أعلاه) على خريطة الحدود السياسية المقترحة حديثا في الشرق الأوسط لإعطاء إحساس بمساحة الدول العربية المقسمة التي ستضعها إسرائيل تحت نفوذها إذا تم تنفيذ خطة ينون بنجاح: "إسرائيل الكبرى" مضافاً إليها الحدود المقترحة. فإما أن خطة ينون يجري تنفيذها بالفعل، وذلك باستخدام العداء الطائفي داخل المجتمع الإسلامي أو أن ما يجري في المساحة من السودان إلى مصر وليبيا وسوريا، والعراق من قبيل الصدفة، وأن الأسس التي تقوم عليها خطة ينون يجري تنفيذها.
كما تتضمن الخطة إعادة توطين وتوزيع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة في كل من سيناء والأردن وبعض أجزاء السعودية، والعراق ولبنان، مع استبعاد وجود الدولة الفلسطينية نهائيا. مشروع حلم إسرائيل الكبرى يقول الدكتور سعيد اللاوندي الخبير في العلاقات الدولية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن كل القرارات السابقة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سواء فيما يتعلق بضم القدس والجولان، أو اللاحقة التي تتعلق بضم الضفة الغربية وبعض الأراضي العربية، هو جزء لا يتجزأ من مشروع حلم إسرائيل الكبرى، من النيل إلى الفرات، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو حلم إسرائيلي قديم يتجدد الآن ويتحقق على أرض الواقع، من خلال ما بات يعرف بـ«صفقة القرن»، لأن هذه الصفقة تبدأ بضم القدس والجولان، ثم اعتبار سيناء أرض للشعب الفلسطيني. وأضاف «اللاوندي»، أن السبب في عدم وجود حدود لدولة إسرائيل حتى الآن، هو رغبة إسرائيل في التوسع، حتى تستطيع إقامة الدولة التي تحلم بها، من النيل إلى الفرات، مؤكدا على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل بشكل قوي على تحويل هذا الحلم إلى واقع، مستغلا الظروف التي تمر بها الدول العربية، ومستغلا حالة الضعف العربي.
والحل أمامهم هو تطويع الحكام العرب والشعوب العربية لتمارس الاحتلال بالنيابة عن إسرائيل لمصلحة الصهاينة. هم يعملون كما نرى الآن على تحويل العرب وبالأخص الفلسطينيين إلى احتلال بالنيابة. وهاتان الخريطتان لا تنشران لأول مرة، وهناك مصادر عالمية مختلفة قامت بنشرهما، وخريطة أرض إسرائيل الكبرى تظهر في أطلس إسرائيل.. المصدر: موقع رأي اليوم
تاريخ النشر | الأربعاء 10/أبريل/2019 - 08:11 م أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بضم هضبة الجولان السورية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، حالة من الجدل؛ لاسيما أن هذا القرار يأتي بعد شهور قليلة من قرار ضم مدينة القدس لإسرائيل، واعتبارها العاصمة الأبدية لها. كما أن الحديث عن سعي إسرائيل والولايات المتحدة لضم المزيد من الأراضي العربية المحتلة، في إطار ما بات يعرف بصفقة القرن، يؤكد أن إسرائيل تسير بخطى ثابتة في تحقيق حلمها القديم «إسرائيل من النيل إلى الفرات». دولة بدون حدود يشير الكثير من الخبراء إلى أن عدم وجود حدود لدولة إسرائيل حتى الآن، يؤكد أن الدولة العبرية ماضية وبقوة في تحقيق حلمها القديم من النيل إلى الفرات. وبحسب آباء الصهيونية وكذلك آباء اليهود المتطرفين، فإن الحدود المتخيلة لـ"إسرائيل" ليست ضمن نطاق فلسطين التاريخية فقط، وإنما تتجاوز ذلك، فالعلم الإسرائيلي الذي يحده من الأعلى والأسفل خطان أزرقان متوازيان يشيران إلى أن حلم الدولة الكبرى ممتد بين نهري النيل في مصر والفرات في العراق. ويقول الخبراء، إن دولة الاحتلال حتى هذه اللحظة ترفض وبشكل قاطع ترسيم حدودها وأن تضع أي خارطة واضحة ورسمية لموقعها الجغرافي مع الدول المجاورة ولها، لأن ذلك يتنافى مع حلمها الكبير.