الزواج مؤسسة رائعة وشيء يجب أن يعتز به ويقدره الأزواج. ومع ذلك، عندما يتزوج شخصان، تحدث الكثير من التغييرات في حياتهما. لا بد أن تكون هناك خلافات وحجج بين الاثنين، ولكن يمكن التعامل مع هذه الحجج من خلال التواصل. أهم شيء عليك العمل عليه لإنجاح زواجك هو مقدار الاحترام الذي تولياه بعضكما البعض... :«الاحترام المتبادل في الزواج أمر مهم لأنه علامة على الثقة والدعم ومعرفة أن كلاكما يحب الآخر ويقدره على طبيعتهما. علامات عدم احترام الزوجة لزوجها | المرسال. كل زواج ناجح يقوم على أساس الاحترام المتبادل لبعضنا البعض. العلاقة التي يغيب فيها الاحترام ستؤدي في النهاية إلى صراعات بين الزوجين. ستختفي العلاقة الحميمة بين الرجل والزوجة أيضاً إذا لم يحترم كل منهما الآخر" بهذه الكلمات يبدأ الدكتور مدحت عبد الهادي الطبيب النفسي وخبير العلاقات الأسرية. حديثة موضحا أهمية الاحترام بين الزوجين والطرق التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك 1. عدم الشكوى للآخرين لا تتحدثي عن الجوانب السلبية لزوجك أمام شخص آخر سواء كنت تتحدثين عن مخاوفك إلى والدتك أو أختك أو أفضل صديق لك، فلا يزال الأمر غير محترم عندما تتحدثين عن الجوانب السلبية لزوجك أمام شخص آخر. إذا كانت لديك شكوى مع شريك حياتك، فمن الأفضل أن التحدث معه مباشرة حول هذا الأمر.
التعامل بعشم زائد: قد يتلفظ الزوج بألفاظ تبدو بذيئة لكِ، ويبدو الأمر كأنه لا يحترمك، في الوقت الذي يراها الزوج طريقة عادية، فأنتما الآن متزوجان، ولا داعي للتكلف في الحديث، ويحاول كسر الحواجز باستخدامها، وهو أمر قد لا تكونين معتادة عليه. بعد أن قدمنا لكِ أهم الأسباب التي تجعل زوجك يعاملك بعدم احترام، سنقدم لكِ فيما يلي بعض النصائح لتجعلي زوجك يحترمك. كيف أجعل زوجي يحترمني؟ دفع الزوج لاحترامك مهمة ليست سهلة، خاصةً إذا كان طبع لديه، فتغيير الطباع قد يحتاج سنوات، ولكنه ليس مستحيلًا، خاصةً إذا أبدى زوجك استعدادًا لذلك، سنقدم لكِ عزيزتي فيما يلي بعض النصائح التي تساعدكِ على استعادة الاحترام لحياتكِ الزوجية: احترمي زوجك: في البداية إذا شعرتِ بأن زوجك لا يتعامل معكِ بأسلوب مهذب، راقبي تصرفاتك أولًا، وتأكدي أنكِ تعاملينه باحترام، فربما تكون تصرفاته رد فعل لأسلوبك، وإذا شعرتِ بأنكِ بالفعل تقومين بذلك، أعيدي النظر في طريقتك مرة أخرى، فربما تُحل الأمور من تلقاء نفسها إذا تغيرتِ أنتِ أولًا و يحترمكِ زوجكِ. ضرورة الاحترام بين الزوجين - بوابة الشرق الأوسط الجديدةبوابة الشرق الأوسط الجديدة. تحدثي معه: ربما لا يشعر الزوج بأسلوبه معكِ، ويتعامل بطريقته وطبيعته، ما يحتاج منكِ إلى تنبيهه ولفت نظره، تحدثي معه وأخبريه بأنكِ تشعرين بالضيق من الألفاظ البذيئة، أو من تقليله من شأنك، أو أنه يتجاهلكِ ويهمل رغباتك، وغيرها من أساليب عدم الاحترام التي تتعرضين لها.
أما عن رأي الأخت وسمية فتقول: الاحترامُ أساسُ الحياة الزوجية، أما ما يسمى بالحب فيُعَدُّ عند الناس هو العشق الذي قد يطغى على حب الله؛ يقول تعالى: { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الجاثية: 23]، ومن ثم يترتب عليه كثيرٌ من الأضرار والآثار. أما إن كان هناك احترام فسيولد المودة التي ذكرها الله في القرآن، ويتحقق قولُ الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كره منها خلقاً رضي منها آخرَ)). فيحترم كل من الزوج والزوجة حقوقَ وواجباتِ الآخر، ومن ثم إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها حتى تسير القافلة. جريدة البلاد | إليكم أهمّ النصائح لحياة زوجية سعيدة. والعكس تمامًا تراه حياة عبد اللطيف (متزوجة منذ تسعة عشر عاما): تقول بحماس: الزوجة التي تطلب أن يكون زوجُها محبًا في المقام الأول امرأةٌ غير ناضجة، ولم تعرف الحياة الحقيقية بعد، حين نلتفت حولنا نجد كثيرًا من القصص الزوجية المؤلمة -التي في الغالب تكون المرأة هي المتألمة فيها- نجد الأزواجَ يزعمون أنهم عشاق لهن وليسوا محبين فقط!! تجد الزوج يخون زوجته مع عدة نساء ويقول: إنه يحبها وهي الأصل!! وقد يضربها، وعندما تهجره يقول: إنه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها!! أمور كثيرة لو وُجد الاحترامُ لما فعل الزوجُ هذه الأمور، حتى عندما يرغب في امرأة أخرى، عندما يحترم الأولى ويرى أنه لا يريد أن يغضبها في حالة كشفها الأمر، فإنه يصارحها أيا كانت النتيجةُ، والمصارحة تكون بطريقة لطيفة ووقورة، كما أن الاحترام حالة دائمة لا ينهيها إلا فعلٌ شائن من أحد الطرفين، أما الحب فهو حالة متغيرة مقرها القلب، والقلب متقلب.
وتقول الباحثة في هذا المجال (العلاقات الزوجية) أن مظاهر الاحترام المتبادل بين الزوجين كثيرة، وقاسمها المشترك مراعاة المشاعر، فمنها: (مظاهر داخلية) بين جدران عش الزوجية، من خفض جناح، ولين جانب، وحسن إنصات، وأدب في الحوار، وتحفظ من إظهار حدة أو شدة أمام الصغار، حيث إن مراعاة وجود الصغار بين الزوجين يجب ألا نغفله، حتى لا يترك الشجار أثرا سيئا على نفسية الصغار. ومنها (مظاهر خارجية) ومثال ذلك حسن الخلق وكرم النفوس، لدرجة لا نرى الزوجة مثلا تذكر زوجها في مجالس النساء إلا بخير، ولا تراه يذكرها بِدوره لدى الآخرين في مجالس الرجال إلا بخير؛ فإذا اجتمعا في مكان واحد مثل بيت عائلة أحدهما أشرق الاحترام من كل منهما للآخر في أبهى صورة. ومن أهم الأشياء الواجب مراعاتها، والتي تكتمل وجهة نظر الاحترام المتبادل بين الزوجين، هو حفظ غيبة كلا الزوجين للآخر، في المال والنفس والعرض والأولاد، لأن المسئولية متبادلة أيضا بينهما. وحول الاحترام المتبادل بين الزوجين، يجب أن يحيط كلا منهما الآخر بمشاعر الحب والإحترام، أمام الغرباء، وأن يكون في المقدمة من حيث الاهتمام، وأهم شخصية في الحاضرين، عندمايكون هناك حفلات عائلية، أو تواصل بين الأقارب، حيث يؤكد ذلك مشاعر الود المتبادل بين الزوجين، مما يحفظ حياتهما في إطار من السعادة الدائمة.
الجمعة 29 أبريل 2022 قدّم المختص في أحكام الطلاق والأحوال الشخصية زياد السعدون عبر "البلاد" عدة نصائح زوجية مهمة، لاستقامة الحياة بين الزوجين، ونجاحها. وقال السعدون" من كفران العشير أن تذكر المرأة زوجها بالسوء، خصوصًا أمام أولادها، ومن ضعف الدين أن لا تذكر لزوجها فضلاً أو معروفا، وأنها معصومة لا تخطئ، والزوج فقط هو المقصر، وهو صاحب الخطأ". وأضاف أن "بعض الأزواج والزوجات لا يعطون للطرف الآخر أن يكمل جملة على بعضها، هذا أمامنا، فكيف لو كانوا لوحدهم"، مردفا أن "الاحترام هو أساس نجاح الحياة الزوجية، لا سعادة ولا استقرار ولا محبة من دون احترام، والالفاظ تدل على اخلاق صاحبها، فإن كانت الفاظه طيبة راقية، فهذا دليل على رقي اخلاقه، وان كانت غير ذلك، فالله المستعان". وذكر أن "إدخال الأبناء في الخلافات الزوجية، وتحريضهم على آبائهم أو امهاتهم، خطأ كبير، يؤثر سلباً في شخصيتهم، ويجعل نفوسهم مليئة بالعقد والأمراض النفسية"، مؤكدا، "كلما زاد احترام الزوجين لبعضهما، زادت الثقة وزاد الحب بينهما، وكلما قل احترامهما لبعض، قلت الثقة ومات الحب، وفتحت أبواب المشاكل التي يصعب إغلاقها". وأنهى السعدون بالقول "الذين يسعون إلى الانتصار والفوز في حل مشاكلهم الزوجية، وتحويل الخلاف الزوجي الى غالب ومغلوب، ويسعون إلى كسب تعاطف الآخرين، والوقوف ضد شريك الحياة، كل ذلك تدمير للحياة الزوجية، وتعقيد للمشاكل، وليس حلاً لها".
وعلى الرغم من أن التوافق في الأفكار و الصفات و المعاملات يخدم الى حد كبير العلاقة الزوجية، إلا أن العلاقة الزوجية الناجحة والقوية تتطلب مجهودا من الطرفين للحفاظ عليها وضمان استمرارها.
أهمية الإحترام بين الزوجين يمكن أن تظهر في الآتي/// تعزز وتقوي العلاقة الزوجين بين الشريكين. تأسس لأسلوب تواصل سليم بينهم. تساعد في وجود جو أسري سليم لا يشوبه الخلافات الأسرية والمشاحنات. تساعد في تخفيف نسب الخلافات الزوجية. تساعد في تجاوز الأخطاء التي تحدث من الطرفين. تقوى الروابط الأسرية والحب وإمكانية التعايش بأمن وسلام.