الابتعاد عن الأماكن التي يمكن أن يتدفّق البرق من خلالها إلى داخل المنزل مثل النّوافذ المفتوحة، والابتعاد أمتار قليلة عن المصارف، والمراحيض، وأحواض الاستحمام، والصّناديق والمنافذ الكهربائية. تجنّب الاستحمام أثناء حدوث البرق والعواصف الرّعديّة. كيف يحدث الشرق الأوسط. تجنّب استخدام الهاتف الأرضي إلا عند الضّرورة القصوى؛ لأنّ الشّحنات الكهربائية قد تنتقل إلى الهاتف إذا ضرب البرق خطوط الهاتف في الخارج، أما الهواتف اللاسلكيّة والخلويّة فهي آمنة للاستخدام لأنها لا تتصل بأسلاك المبنى مباشرةً. فصل الكهرباء عن الأجهزة الكهربائيّة والإلكترونيّة بما في ذلك التوصيلات الهوائية. التّصرف بشكلٍ سريع عند الشّعور بقرب حدوث البرق أثناء التّواجد خارج المنزل وعدم وجود مأوى قريب، والتّوجه نحو منطقة منخفضة بعيداً عن الأشجار، أو الأجسام المعدنيّة، والأنابيب، والأجسام الطّويلة، وضم القدمين، وثني الأرجل، ووضع اليدين على الرّكبتين، وخفض الرّأس، وتجنّب الاستلقاء على الأرض أو وضع اليدين أو الرّكبتين على الأرض، وفي حال حدوث البرق أثناء التواجد في غابة فيجب البحث عن الأشجار القصيرة والقرفصة بعيداً عن جذوع الأشجار. المراجع ↑ "Thunder and Lightning",, Retrieved 15-1-2020.
[٨] إجراءات السّلامة عند حدوث ظاهرة البرق يجب مراعاة العديد من الأمور لتجنّب الحوادث التي تحدث نتيجة البرق، وفيما يأتي بعضاّ منها: [٩] متابعة النّشرات الجوية المحليّة للتعرّف على حالة الطّقس، ومراقبة العلامات التي تدل على احتمال حدوث البرق مثل، تكوّن السّحب العاليّة التي تكون على شكل القرنبيط، والسّماء المُظلمة أو المُعتمة. البحث عن ملجأ من الرّعد والبرق بسرعة عند سماع صوت الرّعد حتى إن كان بعيداً لأنّ صاعقة البرق يمكن أن تضرب على بعد مسافة 16كم تقريباً عن مكان تساقط الامطار، وفي حال مرور 30 ثانية أو أقل ما بين رؤية البرق وسماع صوت الرّعد فهذا يعني أنّ صاعقة البرق تبعد مسافة 10 كم تقريباً ويجب البحث عن مأوى من البرق، ويُفضّل اختيار مبنى كبير مغلق وتجنّب السّقائف الصّغيرة أو الملاجئ الصّغيرة والجزئيّة مثل السّرادقات والخيم، أما إذا ضربت صاعقة البرق أثناء التّواجد في سيارة لها سطح صلب فيمكن البقاء فيها بعد التّأكّد أنّ النّوافذ مغلقة. الابتعاد عن المسطحات المائيّة عند ظهور علامات تدل على حدوث البرق، لذلك يتوجّب على الشّخص إذا كان يسبح، أو إذا كان داخل قارب التّوجه مباشرة إلى الشّاطئ والبحث عن مأوى، أما إذا لم يتوفر وقت كافٍ للوصول إلى الشّاطئ فيجب على الشّخص أن يجثم في وسط القارب تماماً والانتظار حتى تنتهي صاعقة البرق.
البرق وكيفية حدوثه إنّ البرق هو الضوء الشراري الذي يظهر فجأةً في فضاء السماء، وفي الأيام التي تنقلب فيها أحوال الجو، وهو عبارة عن الضوء الناشئ نتيجة اصطدام سحابتين، إحداهما تحمل الشحنة الكهربائية الموجبة، والثانية تحمل الشحنة الكهربائية السالبة، وبذلك ينتج عن الاصطدام شرارة قوية تصدر على هيئة الضوء الذي نراه فجأة، ثم يختفي بسرعة في الأيام ذات الطقس الشتوي. فوائد البرق إن شرارة البرق تزيد كمية الأوزون في الهواء، لما تحمله من طاقة وحرارة، وذلك من خلال تحويل الأكسجين في الهواء إلى أوزون، وهذا يُوضح حالة الانتعاش التي نشعر بها عند الخروج بعد حدوث البرق، كما أن البرق والصواعق بما يحملانه من حرارة وطاقة عاليتين يُمكنهما تحويل النتروجين إلى ثاني أكسيد النتروجين عن طريق حرقه، ليتحد مع قطرات المطر التي تتساقط على التربة كسماد نتروجيني ثمين. ويلحظ المزارعون نشاطًا متزايدًا في نمو النباتات بعد يوم ويومين من حدوث البرق، فتزيد من ضخ الأكسجين في الهواء، وتُخمّن كمية السماد النتروجيني الساقط مع حبات المطر، والذي يُنتج بـ 400 مليون طن سنويًّا، ويُعد السماد النتروجيني مُهمًّا في صنع البروتين الضروري لبناء الأجسام الحية، من إنسان وحيوان ونبات، فهو يبني خلايا الجسم.