أباح الإسلام الصيد لحكم شرعية منها التنعم بما أباحه الله؟ العديد من الاسئلة تحتاج الي إجابة نموذجية، فكما نقدم لكم سؤال من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها الكثيرين من الطلبة ومن أجل معرفة ما يخصه من واجبات يومية ليكتمل بادئها يوميا، وسوف نوفر لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة على السؤال المذكور أعلاه والذي يقول: أباح الإسلام الصيد لحكم شرعية منها التنعم بما أباحه الله؟ أباح الإسلام الصيد لحكم شرعية منها التنعم بما أباحه الله ()؟ صواب خطأ
والمحرم من الحيوان البري محصور؛ فيحرم أكل كل ذي ناب من السباع: و هو ما له ناب من الحيوانات البرية،ـ والناب السن خلف الرباعية يفترس بها، مثل الأسد والذئب. وكل ذي مخلب من الطير، فكل طير يصيد بمخلبه فهو محرم مثل الصقر والعقاب، والمخلب بمنزلة الظفر للإنسان؛ فعن ابن عَبَّاسٍ قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ"؛ رواه مسلم (1934). ويحرم أكل ما نهي عن قتله، فلو حل أكله لم يُنْهَ عن قتله؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنْ الدَّوَابِّ: النَّمْلَةِ وَالنَّحْلَةِ وَالْهُدْهُدِ وَالصُّرَدِ"؛ رواه الإمام أحمد (3057) وغيره بإسناد صحيح. أباح الإسلام الصيد لحكم منها و«الصحة» تكشف عدد. فيحرم أكل الْهُدْهُدِ وَالصُّرَدِ، والصُّرَد: طائر فوق العصفور، ضخم الرأس والمنقار، له ريش كثير، نصفه أبيض ونصفه أسود. ويحرم أكل ما أمر بقتله من الحيوان؛ لحديث عائشة: "خمسٌ من الدواب كلهن فاسقن يقتلن في الحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور"؛ رواه البخاري (1829) ومسلم (1198).
وقوله صلى الله عليه وسلم: « وما صدت بكلبك المعلم فاذكر اسم الله عليه ثم كل » (البخاري: 5170) ومن الفقهاء من فرق بين سباع البهائم كالكلاب وسباع الطير كالصقر فأباح ما أكل منه الطير دون ما أكل منه الكلب. ذكاة الصيد: ذكاة صيد البحر: مجرد موته بحيث لا يعالج أكله وهو حي فقط لقوله صلى الله عليه وسلم « أحلت لنا ميتتان: الحوت والجراد » (أحمد: 2/97). وأما صيد البر: فإنه إن أدرك حيًا وجب تذكيته لقوله صل الله عليه وسلم: « وما صدت بكلبك غير المعلم وأدركت ذكاته فكل » (البخاري: 5170) والله نسأل أن يطعمنا حلالًا وأن يجنبنا الحرام منه. أباح الإسلام الصيد لحكم منها الأندية ورومارينيو تقدم. بقلم: جلال عبد الله المنوفي المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 35 6 77, 407
فالصحابة رضي الله عنهم يصطادون أحيانًا، لكن في هذا المقام يحسن التنبيه على أمرين: الأول: أن صيد الصحابة يكون أحيانًا حينما يعرض لهم الصيد في السفر. والثاني: أن صيدهم غالبًا للحاجة لا للترفيه، فلم يكن الصيد هو همهم؛ لورود النهي عن الاشتغال بالصيد، فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من سكن البادية جفا، ومن اتَّبَعَ الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن))؛ رواه الإمام أحمد (3353) بإسناد صحيح. أباح الإسلام الصيد لحكم شرعية منها التنعم بما أباحه الله - بصمة ذكاء. فالاشتغال بالصيد من أسباب الغفلة عن ذكر الله، فيبتعد المفتون بالصيد عن الجمع والجماعات، ويفرط في بعض الواجبات، فنجد بعض من أشرب قلبه حب الصيد يترك الزمان الفاضل بحثا عن الصيد، فيسافر في شهر التعبد رمضان بحثًا عن الصيد ويفطر، وفعله جائز لكنه خلاف الأولى؛ لأنه يفوت على نفسه خيرا كثيرًا؛ فيفوز بالصيد وغيره يفوز بالأجور. الحيوان البري الأصل فيه الإباحة، سواء كان يمشي أو يطير أو يزحف؛ لقوله تعالى: ﴿ قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 145].
اباح الإسلام الصيد لحكم شرعيه منها التنعم بما احله الله اهلا بكم زوارنا الكرام في طلاب المملكة العربية السعودية صف ثالث متوسط ف2 في موقعنا الرائد موقع عالم المعرفة نحن ومن خلال موقعنا الرائد (موقع عالم المعرفة) نسعى لخدمتكم من خلال إثرآ مجتمعنا المعرفي بالعلوم والفنون بمختلف المجالاته الواسعة وحصرها في هذه المنصه ليسهل للمتابعين الوصول إليها بكل يسر وسهولة حيث يمكنكم طرح أسئلتكم ونحن نجيب عليها معلوماتنا دقيقه وصحيحه ومفصله يسعدنا جمهورنا ومتابعينا من خلال هذه المنصة الرائدة منصة عالم المعرفة ان نقدم: ؟ اسالنا الإجابة: تجدونها في مربع الإجابة أسفل الصفحة الاجابة هي: صواب (/). ***** *** *
[1] انظر: الإنصاف (10/ 401) و المحلى (7/ 413) و مجموع الفتاوى (34/ 239) و الشرح الممنع (11/ 339). [2] انظر: التمهيد (22/ 230) والإقناع في مسائل الإجماع (1/ 110) وبداية المجتهد (1/ 76) والبناية شرح الهداية (1/ 737).