11- بحار الأنوار 42: 105. 12- القدر: 1. 13- بحار الأنوار 43: 13. 14- فرائد السمطين 1: 36. 15- بحارالأنوار 15: 10. 16- كفاية الطالب: 311. 17- دلائل الإمامة: 228. 18- نور الأبصار; للشبلنجي: 52.
يقصد بذلك الحسنات، فكلما كان السلام أكمل كان الأجر أعظم. آداب السلام وأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- بأن يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسلام. فقال: «ليسلم الراكب على الراجل، وليسلم الراجل على القاعد، وليسلم الأقل على الأكثر، فمن أجاب السلام فهو له، ومن لم يجب فلا شيء له، وقال صلى الله عليه وسلم: «يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير». ومن آداب السلام التي ندب إليها الإسلام، أن المؤمن إذا لقي أخاه المؤمن فينبغي له إضافة إلى إلقاء السلام أن يأخذ بيده، ويصافحه، فإن فعل فله أجر كبير، وهو مما يقوي المودة بين المسلمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا»، وقال صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر»، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه، أو صديقه، أينحني له؟. قال: «لا». حديث عن رد السلام. قال: فيلتزمه ويقبله؟ قال: «لا» قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: «نعم». وإذا مر المرء على مجلس فيه مسلمون وغيرهم فعليه أن يسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم: «مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم».