ينبغي أن تنتبهي إلى الإفرازات التي تخرج من جسمك بحيث يمكنك في النهاية تحديد ما هو طبيعي بالنسبة لك. [٢] 2 اعرفي الأسباب الشائعة للالتهابات. التهابات المهبل الأكثر شيوعًا هي التهاب المهبل البكتيري و التهاب الخميرة المهبلية. [٣] تحدث هذه الالتهابات بفعل الكائنات الحية التي تتواجد بشكل طبيعي في المهبل، فيحدث التهاب الخميرة المهبلية نتيجة وجود الكثير من الفطريات في المهبل، بينما يحدث التهاب المهبل البكتيري نتيجة الإخلال بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل. من الالتهابات المهبلية الأخرى الشائعة: التهاب المهبل غير البكتيري (الناجم عن رد فعل تحسسي أو تهيج من بعض المنتجات) والتهابات الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا أو السيلان أو فيروس الهربس البسيط أو داء المشعرات. فحص المهبل - استشاري. [٤] [٥] [٦] [٧] 3 ابحثي عن وجود إفرازات غير طبيعية. الإفرازات المهبلية غير الطبيعية هي واحدة من أكثر العلامات شيوعًا للالتهابات المهبلية. إذا كان هناك تغير في لون أو لزوجة أو كمية الإفرازات، فقد يكون لديكِ التهاب. [٨] إذا لاحظتِ رائحة عفونة في المهبل، فمن المحتمل أن يكون الالتهاب بكتيريًا. إذا كانت الإفرازات لديكِ تشبه الجبن المنزلي، فقد يكون لديكِ التهاب الخميرة.
[٥] أسباب إجراء فحص المهبل فحص المهبل يساعد على فهم الجسم وكيفية العناية به، إذ سيشرح الطبيب ما هو الطبيعي بالنسبة للأنثى حتى تتمكن من ملاحظة أي تغييرات أو مشاكل وعلاجها، مثل ملاحظة علامات العدوى المهبلية، ويمكن لأخصائي أمراض النساء الإجابة على أي أسئلة حول العديد من التغييرات التي قد تحدث للجسم، وتوصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء الفتيات المراهقات بالبدء بمراجعة طبيب نسائي من عمر 13-15 عامًا، أو في الحالات التالية: [٦] ممارسة الاتصال الجنسي الحميم. مرور ثلاثة أشهر أو أكثر منذ الدورة الشهرية الأخيرة دون نزول دم. ألم في المعدة، وحمى، وملاحظة إفرازات مهبلية صفراء أو رمادية أو خضراء برائحة قوية، إذ تعد جميعها علامات محتملةً على حالة خطيرة تسمى مرض التهاب الحوض، الذي يحتاج إلى علاج فوري. المعاناة من مشاكل في الدورة الشهرية، مثل: الشعور بالألم الشديد، أو النزيف الشديد، أو النزيف لمدة أطول من المعتاد، أو عدم انتظام الدورة الشهرية. لم تحدث الدورة الشهرية في عمر 15 عامًا أو خلال ثلاث سنوات من بداية نمو الثدي. مرور عامين على بداية حدوث الدورة الشهرية وما زالت غير منتظمة، أو تأتي أكثر من مرة واحدة في الشهر.
فحص المهبل الخارجي: سيفحص الطبيب فيه الفرج وفتحة المهبل؛ وذلك للبحث عن أي علامات للخراجات، أو الإفرازات غير الطبيعية، أو الثآليل التناسلية ، أو التهيج، أو غيرها من مشاكل المهبل. الفحص الثنائي: خلال هذا الفحص سيرتدي الطبيب القفازات الطبية ويغمسها بمادة زيتية، وبعدها سيدخل إصبعًا أو إصبعين داخل المهبل وسيضغط بلطف على أسفل البطن، وغالبًا تستخدم هذه الطريقة للتحقق من حجم وشكل وموقع الرحم، وتوسع المبيض أو قناتي فالوب، أو وجود أكياس المبيض ، وكذلك تشخيص وجود الأورام. الفحص الشرجي: يستخدم هذا الفحص للتحقق من العضلات بين المهبل والشرج، بالإضافة إلى وجود أورام خلف الرحم، أو على الجدار السفلي للمهبل، أو في المستقيم، وبعض الأطباء سيستخدمون إصبعًا آخر في المهبل أثناء قيامهم بذلك، وهذا يتيح لهم فحص الأنسجة بين الشرج والمهبل. فحص المهبل بالمنظار: سيحرك فيه الطبيب منظارًا مصنوعًا من المعدن أو البلاستيك برفق إلى المهبل، وغالبًا لا يسبب هذا الإجراء الألم، لذلك يجب إخبار الطبيب إذا كان مؤلمًا؛ إذ يمكنه تعديل حجم المنظار أو موضعه، بعدها سيستخدم فرشاةً صغيرةً لمسح عينة من الخلايا من عنق الرحم، ويُعرف ذلك بمسحة عنق الرحم، وتُرسل هذه العينة إلى المختبر لإجراء اختبار لمعرفة وجود سرطان في عنق الرحم، ويمكن أخذ عينة أخرى أيضًا لإجراء فحص للأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا، أو السيلان ، أو غيرهما من الإصابات، [٤] ويُنصح بإجراء مسحة عنق الرحم بدءًا من بلوغ النساء سن 21 عامًا، مع إجراء الاختبار مرةً كل ثلاث سنوات.