ومن خلال الأبحاث الطبية المختلفة فقد تم الاتفاق على أن محيط رأس الطفل الطبيعي في الأطفال حديثي الولادة، وهذا الحجم للرأس هو بين 32 و 36. 8 سم أو من 12. 6 إلى 14. 5 بوصة من مستوى حاجبيه. بينما يختلف الأمر عند البالغين حيث أن حجم رأس الفرد الطبيعي البالغ ليس ذات أهمية طبية للدرجة القصوى فلا يعتبره الأطباء مقياس أساسي، وذلك لأن الرأس تكون قد أخذت شكلها النهائي عند البالغين. ولكن نجد أن بالنسبة لحجم الرأس عند البالغين يكون المهم فيه هو طول الرأس وليس حجمه أو محيطه، فنجد أن متوسط حجم الرأس عند الذكور يكون متوسط ارتفاعه أعلى من المتوسط المئوي لسبعة وتسعين وذلك حسب مخطط تانر. ما هي الأسباب وراء صغر حجم رأس الطفل محيط رأس الطفل الطبيعي كمقياس مهم على صحة الطفل ولكن في حالة صغر محيط وحجم الرأس بحيث يكون رأس الطفل صغير مقارنة بباقي الأطفال الآخرين الذين لهم ذات العمر والجنس، ومن أسباب تلك الحالة وأعراضها: أسباب وراثية. متلازمة داون. تثلث الصبغي21. التخلف العقلي. انخفاض الأذن. استدارة الوجه. متلازمة إدوارد. تثلث الصبغي 18. بطئ النمو في الرحم. نقص الوزن. متى يثبت شكل رأس الطفل – جربها. صغر الرأس. عيوب جهازية. نمو غير منتظم خاصة للرأس.
الخوذات وتشكيل الرأس: هي خوذة مصنعة خصيصاً لعلاج حالات عدم استواء الرأس والتي لم ترجع لوضعها الطبيعي خلال أربعة أشهر من عمر الطفل ، وتساعد هذه الخوذات في تعديل وضع الجمجمة كما يجب ارتدائها 23 ساعة في اليوم ، والخوذة فعالة في الأشهر الأولى من عمر الطفل حيث تتمتع عظام الجمجمة بالليونة ، كما أنها لاتكون فعالة بعد عمر العام لالتحام عظام الجمجمة ونمو دماغ الطفل بطريقة غير السابقة. هناك نوعاً من العلاج الطبيعي الذي يمكنه المساعدة على تعديل وضعية الرأس ورجوعها لوضعها الطبيعي. عوامل تشكيل وضعية الرأس: – قد تؤدي مشكلة التواء عضلات الرقبة لميل رأس الطفل لأحد الجانبين ، ويجب أن يخضع الطفل للعلاج الطبيعي الذي يساعده على تمدد العضلات المتضررة. شكل راس الطفل الطبيعي راعيا طبيا لرابطة. – قد يؤدي الالتحام المبكر لليافوخ لحدوث تغير في شكل الرأس الذي يحدث نتيجة نمو المخ ويتم اللجوء للجراحة لفصل العظام الملتحمة. – عادة ما يتم اعتدال شكل رأس الطفل طبيعياً وبدون تدخلات ، وفي حال عدم ملاحظة تحسن الوضع يفضل استشارة الطبيب.
ولأن جمجمة الرضيع مرنة، فإن الميل إلى وضع الرأس في الموضع ذاته يمكن أن يؤدي إلى تشكّل الرأس بصورة غير مستوية بمقدار يزيد عن عدم الاستواء المرتبط بالولادة. وتُعرف هذه الحالة باسم تشوه الدماغ الموضعي. * ما هو الطبيعي وغير الطبيعي؟ يتحقق طبيب الطفل من المناطق الرخوة برأس الطفل ومن شكل الرأس عند الولادة، وعند كل اختبار لصحة الطفل والذي يتم عادة كل شهرين إلى أربعة أشهر خلال السنة الأولى. وإن تشكيل وضعية الرأس قد يكون أكثر ما يلفت الانتباه عند النظر إلى رأس الطفل من الأعلى، ومن هذا الجانب، قد يبدو الجزء الخلفي من رأس الرضيع مسطحًا على أحد الجانبين أكثر من الآخر. شكل راس الطفل الطبيعي أبعاد الصورة الأصلية. وعظمة الوجنة على الجانب المسطح قد تكون بارزة، وربما تبدو الأذن مدفوعة إلى الأمام على الجانب المسطح. * هل الرأس غير مستوي الشكل مدعاة للقلق؟ إن شكل رأس الطفل قد يأخذ وضعه في أغلب الأحيان من تلقاء نفسه، وتشكيل وضعية الرأس يعتبر مسألة تجميلية غالبًا. فالبقع المسطحة المرتبطة بالضغط على الجزء الخلفي من الرأس لا تسبب تلف الدماغ ولا تتعارض مع نمو الطفل وتطوره. ويجب أيضًا عدم القلق المبالغ فيه بشأن شكل رأس الطفل كي لا تفقدي بعضًا من متعة الأمومة الجديدة.
ستتمكنين بعد ذلك من الإشراف على وضعه وسيستريح بزاوية مختلفة أيضًا. وملاحظته دائما في ذلك الوضع مهمة لأن الاستلقاء على جانبه قد يعيق تنفسه مما قد يكون خطيرًا. عندما تصبح عضلات رقبة الطفل أقو، اسمحي له بقضاء بعض الوقت، مثل دقيقة أو دقيقتين، على بطنه، وكلما كبر، قومي بزيادة هذا الوقت بالتدريج، ويمكنك اللعب والتحدث معه أثناء وضعه على بطنه. تأكدي من قيامه بذلك تحت إشرافك، وقومي بزيادة هذا الوقت إلى 30 دقيقة على الأقل مرتين كل يوم. أثناء الرضاعة الطبيعية أو إرضاع الطفل بالزجاجة، سيكون لديك جانب مفضل تفضلين الجلوس فيه. يجب عليك أن تتأكدي من تغيير اتجاه رأسه بشكل متكرر حتى لا يظل الضغط على الجزء المسطح من الرأس لفترات طويلة. تستخدم العديد من الأمهات وسادة على شكل رأس المولود الجديد، وتكون على شكل حدوة حصان، لمحاولة تغيير الشكل المسطح لرأس طفلهن. ومع ذلك، لا ينصح باستخدام تلك الوسادة للرضع دون سن 12 شهرًا لأنها قد تؤدي إلى خطر الاختناق. حجم رأس الطفل الطبيعي - سطور. في الواقع، يجب إبقاء الوسائد والألعاب اللينة والفراش الفضفاض بعيدًا عن سرير الطفل لأنها قد تعيق عملية تنفس الطفل. متى يحتاج طفلك إلى الخوذة؟ إذا لم يتحسن شكل رأس طفلك على الرغم من محاولتك لجميع طرق التصحيح المذكورة أعلاه، تحدثي إلى طبيب الأطفال الخاص بك للحصول على حل بديل.