السياحة في الهفوف هل سبق لك أن زرت مكانًا جديدًا وشعرت بالإثارة حيال ذلك؟ بالنسبة للعديد من الزوار يحدث ذلك في الهفوف. قد لا تحظى الهفوف بشعبية مثل المدن الأخرى في المملكة العربية السعودية ولكن لا تدع ذلك يخدعك ، الهفوف هي وجهة سياحية أصغر حجمًا ولكنها جميلة تستحق الزيارة. سوق القيصرية: أوقات العمل، الأنشطة، وتعليقات الزوَّار، - Safarway 2022. ستندهش من بعض الأشياء الفريدة التي يمكنك القيام بها والأماكن التي يمكنك استكشافها في هذه الوجهة الخفية التي قد ترغب في زيارتها مرة أخرى يومًا ما لأخذ قسط من الراحة والاسترخاء في الهفوف. سوق القيصرية السوق هو سوق تقليدي في الشرق الأوسط ، حيث يقع سوق القيصرية في قلب مدينة الأحساء ويعود تاريخه إلى ما يقرب من ثلاثمائة عام. أحد أقدم الأسواق في المدينة تم تدميره في حريق في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، لكن الحكومة قامت بتجديد السوق بالكامل ليشبه أسلوبه القديم في زيارتك للأحساء يمكنك إلقاء نظرة خاطفة على التاريخ و تعرف على المزيد عن ثقافة واقتصاد هذه المدينة حيث توجد متاجر تقليدية صغيرة تبيع أشياء كثيرة من البهارات والبخور والعطور بالإضافة إلى الملابس. ضع في اعتبارك زيارة هذا السوق حيث يمكنك شراء هدايا تذكارية جميلة من هنا.
وفي دراسة له، يعيد الشايب تاريخ هذه السوق إلى نحو ستة قرون خلت، حيث ارتبط وجودها بتاريخ وجود الاستيطان من حولها. وتختلف المصادر في الفترة التي بنيت فيها السوق، وغالبا يعود الاختلاف لظهور كتابات من رحالة سابقين تشير إلى السوق، بينما ترجع هذه المصادر تاريخ بناء هذه القيصرية بطرازها المعماري المعروف لعام 1822. تارة ولعام 1862 تارة أخرى، إلا أن الباحث الشايب يقول: «من المؤكد أن هذه السوق كانت قائمة في القرن التاسع عشر لذكر الرحالة لها في مذكراتهم». ومن غير المعروف من أين جاءت تسمية السوق بـ«القيصرية»، رغم ورود لفظ «قيسارية» كتسميات شائعة للأسواق في الشام والعراق، لكن لا يوجد اختلاف كبير بأن السوق أخذت طابعها المعماري من الطراز العثماني، وكانت الأحساء عرفت الحكم العثماني لأول مرة أواسط القرن السادس عشر الميلادي، كما احتلها العثمانيون مرة أخرى عام 1818. ويشبه تصميم السوق ذو المحلات المتراصة الممتدة عبر ممرات مسقوفة ومغلقة تصاميم أسواق متعددة في الشام وتركيا والعراق. يلاحظ المهندس عبد الله الشايب في دراسته عن سوق القيصرية، أن هذه السوق المبنية من «الحجر الجيري والطين.. سوق القيصرية الهفوف بنات. وعوارض من جذوع النخل أو خشب شجر الجندل عليها حصيرة سعف النخيل تعلوها طبقة طينية وطليت الواجهة بالجص»، تشكل «بيئة عمرانية تسويقية.. كما تمثل أنموذجا فريدا على مستوى الجزيرة العربية من حيث التصميم المعماري».
المناخ يتميز مناخ الهفوف بالجو المعتدل فيمكن تشبيه عن الهفوف بأن نهارها نهار اسطنبول وهذا دليل قاطع على اعتدال هوائها وجمال كقسها في الليل، كما تصل درجة الحرارة في الصيف إلى 48 درجة مئوية، أما في الشتاء فإنها تصل إلى 10 درجة مئوية، أما عن الأمطار فتعرض مدينة الهفوف إلى هطول الأمطار في موسم الخريف، مما يساعد كثيرا على كثافة النخيل والأشجار، فالجو العام في مدينة الهفوف هو اعتدال المناخ بشكل كبير.