البابا تواضروس الثانى وشيخ الأزهر تقدم شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، فى حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالأسكندرية. وأكد شيخ الأزهر أن قتل النفس كبيرة من الكبائر التى تستوجب غضب الله وعذابه فى الآخرة، وقد جعل الله قتلَ نفسٍ واحدة كقتل الناس جميعًا؛ فقال تعالى {من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}. وتمنى شيخ الأزهر أن يتنبَّه الجميع إلى أن هذا الحادث وأمثاله هو طريق مُعبَّد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن الواحد، وبخاصة بعد أن نجَّا الله مصر من هذه الحروب بفضله تعالى وبيقظة شعبها وقادتها، ويُطالب الجميع بأن يتيقَّظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولًا بأول. عاجل.. شيخ الأزهر يعلق على حادث مقتل كاهن الإسكندرية | مبتدا. وتابع: والأزهر الشريف إذ يتقدم بخالص العزاء إلى أسرة القمص أرسانيوس وديد، والإخوة المسيحيين، فإنه يدعو الله - تعالى - أن يحفظ مصر بحفظه وقوته، وأن يديم على أهلها نعمتى الأمن والأمان.
جدل كبير ظل يحتدم خلال السنوات الماضية حول قضية التبرع بالأعضاء، ما بين مؤيد للفكرة ورافض لها، وهناك بين الفريقين من وقف مترددا، رغم أن هيئة كبار العلماء ومجلس الفقه الإسلامي أجازا التبرع قبل أكثر من 22 عاما، وفق ضوابط محددة. وعلى الرغم من ذلك ظل الأمر خارج دائرة التجاوب حتى أقر مجلس الوزراء أوائل شهر أبريل الماضي قانون التبرع الذي سبق أن أجازه مجلس الشورى في سبتمبر 2019، ليصبح القانون ساريا، ليفتح طاقة الأمل لأشخاص ظلوا يعانون من عدم القدرة على إيجاد متبرعين لهم لينقذوهم من آلام الفشل الكلوي وتليف الكبد واعتلال القلب وفقدان البصر، وغير ذلك من الأمراض التي تحتاج إلى عمليات نقل أعضاء بشرية. خلال الأسبوع الماضي اتخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- خطوة تاريخية عندما قاما بالتسجيل في برنامج التبرع التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء، في بادرة إنسانية غير مستغربة ممن تغلغلت الرحمة في نفوسهم، وامتلأت دواخلهم خيرا وإحسانا، فضربا المثل الأعلى في كون القيادة الصالحة قدوة لأفراد المجتمع، ونبراسا تهتدي بهديه الرعية، ومنارا يستدل به الآخرون على طريق الصلاح والهدى.
04/08 02:16 يتقدم شيخ الأزهر f='/tags/43290-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81'>الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية ، و بطريرك الكرازة المرقسية ، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية. قتل النفس كبيرة تستوجب غضب الله وعذابه وأكد شيخ الأزهر أن قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه في الآخرة، وقد جعل الله قتلَ نفسٍ واحدة كقتل الناس جميعًا؛ فقال تعالى {من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}. الحادث طريق لإشعال الحروب الدينية كما يتمنى شيخ الأزهر أن يتنبَّه الجميع إلى أن هذا الحادث وأمثاله هو طريق مُعبَّد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن الواحد، وبخاصة بعد أن نجَّا الله مصر من هذه الحروب بفضله تعالى وبيقظة شعبها وقادتها، ويُطالب الجميع بأن يتيقَّظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولًا بأول.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام. وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، على النحو الآتي: إدانة/ أسامة أحمد محمد الراجحي – يمني الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتل رجل أمن وتصوير جريمته بالاتفاق مع تنظيم "داعش" الإرهابي. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. وإدانة كل من/ يزيد بن محمد بن عبدالرحمن أبو نيان و/ نواف بن شريف بن سمير العنزي – سعوديا الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتل رجلي أمن، والشروع في استهداف عدد من رجال الأمن والمواطنين والأجانب تنفيذًا لأوامر تنظيم "داعش" الإرهابي. وإدانة/ هيثم بن إبراهيم بن حسن المختار – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: الاشتراك في قتل رجلي أمن وإصابة آخر، مع إصابة مقيمين بإصابات بالغة، واستهداف مبنى أمني، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى، وإتلاف الممتلكات العامة.
إضافة إلى ذلك فإنه يتوجب أن يكون المتبرع والمستفيد من جنسية واحدة، أو أن يكون التبرع لمن هم في قائمة الانتظار، دون تحديد شخص بعينه، لمنع أي اتفاق مادي بين الطرفين، وإذا رأت اللجنة وجود شبهة في الإجراءات فإنها تقوم بالرفع بذلك فورا للجهات المعنية، ومن ثم يتم التعميم على كافة المستشفيات والمراكز الطبية في جميع أنحاء المملكة بمنع إجراء العملية، إضافة إلى فتح تحقيق رسمي في القضية وإيقاع العقوبات النظامية إذا ثبت وجود المخالفة. وأستطيع القول إن مجرد فتح باب التبرع بالأعضاء يغلق باب تلك الممارسات غير الأخلاقية، لأنه يوفر البديل القانوني. وَمَنْ أَحْيَاهَا | تحفيزات من القرآن و السنة لكل ممرض و ممرضة - أسرة التمريض. لذلك فإن الدولة مشكورة أقرت مكافأة لمن يتبرع بجزء من أعضائه بمبلغ 50 ألف ريال، مع التأكيد على أن هذا المبلغ ليس ثمنا للجزء الذي تبرع به، إنما هي مكافأة لتشجيع الغير على التبرع بأعضائهم بما لا يهدد حياتهم، مثل التبرع بإحدى الكليتين أو بجزء من الكبد. ويعود اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بمسألة تشجيع التبرع بالأعضاء إلى عهد قريب، ويتجلى ذلك بوضوح في اهتمامه منذ وقت مبكر بتأسيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء (المركز الوطني للكلى سابقًا)، بعد أن رأى بعينيه معاناة مرضى الفشل الكلوي، وتزايد أعدادهم، وأهمية توسيع دائرة التبرع بالأعضاء، وذلك من خلال إشرافه على مركز الكلى، ومن ثم كانت نظرته الأشمل بالاهتمام بجميع مرضى الفشل العضوي النهائي، فعمل على فتح باب الأمل أمام قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية شفائهم على زراعة عضو جديد.