07 أبريل 2022 وقت الإنشاء: 11:00 PM اخر تحديث: 11:00 PM عدد القراءات: 443 الرياض في 07 أبريل/ بنا / استقبل معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الرياض. وخلال اللقاء، رحب معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف بالشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، معربًا له عن خالص التهنئة بالثقة الملكية السامية بتعيينه سفيرًا لمملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، متمنيًا له التوفيق والسداد في الاضطلاع بكافة مهامه الدبلوماسية. كما تم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية العريقة بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، وما وصلت إليه من تقدم ونماء والدفع بها نحو آفاق أرحب. من جانبه، أشاد الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة بالخطوات الاستراتيجية التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تعكس الاهتمام الكبير والتوجه نحو التنمية المستدامة لجميع القطاعات الصناعية والتعدين، معربًا عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية على ما يوليه من اهتمام في تعزيز هذا التعاون على الأصعدة كافة.
دشّن وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف منصة "ابتداء"، وذلك خلال أعمال معرض "السعودية الرقمية" الذي يُقام على هامش المؤتمر التقني الدولي LEAP، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي ومعالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية الأستاذ أحمد بن محمد الصويان. أهداف منصة ابتداء: وتهدف منصة "ابتداء" إلى توفير جميع الخدمات للمستثمرين في قطاعي الصناعة والتعدين من خلال منصة موحدة، تخدم جميع الشركاء وقطاعات الأعمال؛ لتسهيل الوصول للخدمات الرقمية الصناعية والتعدينية بشكل ميسر وسريع، وتقديم تجربة أكثر سهولة ومرونة، من خلال منصة رقمية موحّدة تخدم المستثمرين وقطاع الأعمال. الارتقاء بجودة الخدمات: وتسهم منصة "ابتداء" في الارتقاء بجودة الخدمات وتطويرها بما يتوافق مع توجُّهات المملكة لحوكمة الإجراءات، وتوحيد قنوات تقديم الخدمات في مختلف القطاعات الحكومية، وخطط الوزارة ومنظومة الصناعة والتعدين؛ لتحقيق وتطوير التواصل الفعال مع المستثمرين والجهات ذات العلاقة، ولتحفيز المستثمر في قطاعي الصناعة والتعدين، واختصار الوقت والجهد، وتحسين رحلة الشريك من خلال إيجاد حلول شاملة للخدمات الرقمية، تسهم في تطوير ونمو الاستثمار في التقنيات، وبناء بيئة رقمية مستدامة لقطاعي الصناعة والتعدين.
وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م تصفّح المقالات
ويتمثل دور المنصة في ثلاثة مسارات أساسية، الأول: الوصول إلى المواهب وتطويرهم وتقديم المحفزات اللازمة لهم، من خلال التركيز على قدراتهم وما يفتقدونه من مهارات إضافية من شأنها أن تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل الحالي، حيث يقود هذا المسار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبعضوية 7 مؤسسات من مختلف القطاعات. ويقود المسار الثاني مجموعة العبيكان، بعضوية 8 مؤسسات من القطاع العام والخاص والأكاديمي، حيث يتمثل هذا المسار في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في رحلاتها نحو التحول الرقمي، عبر دراسة الوضع الراهن لتلك المنشآت لمساعدتها في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويتمثل المسار الثالث في نقل التقنية والابتكارات سعيًا لتطوير المصانع المحلية، وذلك عبر توطين التقنيات التي أثبتت جدواها، بالتواصل مع منصات الشبكة العالمية للصناعة المتقدمة الأخرى لنقل التقنيات القابلة للتطبيق إلى السوق المحلية، إذ يقود هذا المسار شركة سابك، وبعضوية 16 مؤسسة من القطاع العام والخاص والأكاديمي.