– رغم أنّ الأولويات الملحة على الحركات الإسلامية تتمثل اليوم في تثبيت أقدامها في السلطة، ولن تكون السياسة الخارجية على رأس أولوياتها، بل هي تحاول أن ترسل برقيات تطمين للغرب في اللحظة الراهنة؛ إلاّ أنّ ذلك لم يخفف من المخاوف الإسرائيلية من هذه الحركات، إذ يدرك الصهاينة أنّ هذه الرسائل بمثابة تكتيكات مرحلية، وأنّ هنالك صداما بنيويا بين المشروعين الإسلامي والصهيوني. – أخيراً؛ لن تكون الممالك العربية خارج عواصف التغيير، أيّاً كانت صيغة ذلك. إذ كان الرئيس مبارك يعتقد أن مصر مختلفة، ثم اليمن، وأخيراً سورية، إلاّ أنّ التغيير طاولهم جميعاً، وسيصل إلى الممالك العربية بعد انتهاء الوجبة الثانية (سورية، اليمن، ليبيا)، وهو ما يدفع بهذه الدول إلى سرعة ترتيب بيوتها الداخلية، وأن تستبق التحولات بمبادرات اختيارية، كما فعل ملك المغرب، لا أن تنتظر الطوفان، ولات حين مناص!
ولات حين مناص - YouTube
إعراب الآية 3 من سورة ص - إعراب القرآن الكريم - سورة ص: عدد الآيات 88 - - الصفحة 453 - الجزء 23. (كَمْ) خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا (أَهْلَكْنا) ماض وفاعله (مِنْ قَبْلِهِمْ) متعلقان بأهلكنا (مِنْ قَرْنٍ) تمييز لكم (فَنادَوْا) الفاء حرف عطف وماض والواو فاعله (وَلاتَ) الواو حالية ولات حرف مشبه بليس يعمل عملها واسمها محذوف تقديره ليس الحين (حِينَ) خبرها منصوب (مَناصٍ) مضاف إليه وجملة نادوا معطوفة على ما قبلها لا محل لها وجملة الفعل الناقص في محل نصب حال. كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) استئناف بياني لأن العزة عن الحق والشقاقَ لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم مما يثير في خاطر السامع أن يسأل عن جزاء ذلك فوقع هذا بياناً له ، وهذه الجملة معترضة بين جملة { بل الذين كفروا في عزَّةٍ وشقاق} [ ص: 2] ، وبين جملة { وعجبوا أن جاءهم منذرٌ منهم} [ ص: 4]. وكان هذا البيان إخبَاراً مُرفَقاً بحجة من قبيل قياس تمثيل ، لأن قوله: { مِن قبلهم} يؤذن بأنهم مثلهم في العزة والشقاق ومتضمناً تحذيراً من التريث عن إجابة دعوة الحق ، أي ينزل بهم العذاب فلا ينفعهم ندم ولا متاب كما لم ينفع القرون من قبلهم.
قد يُحذَف اسمها، نحو: [لا عليك = لا بأس عليك]. وقد يُحذَف خبرها، نحو: [لا بأس = لا بأسَ عليك]. اسم [لا] النافية للجنس، نعْتُه منصوب منوَّن في كل حال، نحو: [لا طالبَ كسولاً عندنا]. ولا يستثنى من هذه القاعدة الكلية، إلاّ أن يَفصِل بينهما فاصل، فيجوز عند ذلك التنوين وعدمه نحو: [لا طالبَ - عندنا - كسولاً أو كسولَ] [ 2]. – الثاني: العاطفة: وشرطها أنْ تُسبَق بأمرٍ أو إيجاب، نحو: [خذ الكتابَ لا القلمَ]، و[سافر زهيرٌ لا خالدٌ]. فإذا اقترن بها حرفُ عطفٍ آخرَ، كان الآخرَ هو العاطف نحو: [ما سافر زهيرٌ ولا خالدٌ] [ 3]. – الثالث: الناهية الجازمة للفعل المضارع: نحو: [لا تُقصِّرْ في عملك]. – الرابع: حرفُ جوابٍ يُناقض [نَعَمْ]، نحو أنْ تُسْأَل: هل سافرتَ إلى بيروت؟ فتجيب: [لا]. – الخامس: الزائدة: وتفيد التوكيد نحو:]ما منعك ألاّ تسجد[ (أي: ما منعك أن تسجد). – السادس: المكرّرة: وتكرارُها إمّا واجبٌ، وإمّا غيرُ واجب: فهو غير واجب إذا تلاها دعاءٌ نحو: [لا عَثَرَ حَظُّك]، أو قَسَمٌ نحو: [والله لا فعلت هذا أبداً]، أو فعلٌ مضارع، نحو: [زهيرٌ لا يُريح] أو [زهيرٌ لا يُريح ولا يستريح]. وهو واجب فيما عدا ذلك، ودونك مواضع ونماذج: – دخولها على جملة اسمية نحو:]لا الشمسُ ينبغي لها أن تُدرك القمر ولا الليلُ سابقُ النهار[.
الطموح الساكن بالفطرة في ذات البطلة كان حافزا للمغادرة و الرحيل بغية تحقيق مشروع إثبات الذات و إظهار تفردها.. على الصعيد الأسري.. ربما كانت الشخصية تصادف معيقات مانعة. الشك في أن الأب كان المتسبب في موت الأم كان محفزا للانطلاق نحو تحقيق الهدف المنشود الذي لم يكن ليتحقق لولا كسر حاجز السلطة الأبوية و هي سلطة فعلية بواسطة كسرها تُــكسر السلطة الإجتماعية التي تمارس دور الرقابة. ما كانت البطلة لتجيب نداء الوالد لولا الوصول إلى الغاية و تحقيق الهدف. في لحظة الوصول إلى هذه النقطة التي تحقق الذات فيها ذاتها تطل على أرض للفراغ حيث اللاشئ و اللاغاية. في هذه اللحظة يكون العود إلى الخلف و التفكر فيه أمرا جائزا بله مطلوبا. إن فعل الهاتف و رنينه كان موقظا، مخضخضا و مخلخلا... خيط نور أعاد الذات إلى نفسها الأولى.. لحظة المراجعة كانت متأخرة و جاءت صادمة بل قاتلة. المجد الذي بني على اساس اليقين بأن الاب قتل الام و قتل بذلك الصور الجميلة و اباح لابنته أن تنتقم منه بالقفز على كل الاخلاقيات كان وهما.. هل خسرت البطلة نفسها و أباها من أجل لا شيء أم لأجل أشياء دون جواهر؟؟ وطـــــن وطن يكبــــر وطن يعظــــم وطن يسكن فوق الأنجــــم وطــــن ثائر وطن سائــــر وطن يصعد رَغم الجائــــر وطن وطن يا جزائر 30/12/2012, 07:33 PM #3 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرزاقة عمراني الأديبة الراقية مرزاقة.. أعتبر نفسي محظوظا إذ لقى نصي نفسه بين يديك.. تعليق أعتبره نقدا أدبيا متمكنا رصينا سيزيد ولا شك في تجربتي القصصية وتشجعني على المتابعة.