تُعرف الشهادة في سبيل الله بأنها حالة شريفة تحصل للعبد عند الموت، لها سبب، وشرط، ونتيجة، وقد وعد الله المحسنين من عباده الصالحين أجرا عظيما، ودرجة عالية، وعظم أجورهم بأن ضاعف الحسنة بعشر أمثالها أو يزيد إلى ما شاء الله عظيم الكرم، وخص الله الشهداء بمنازل لا يصلها غيرهم، وقد أعد الله سبحانه وتعالى للشهداء مكانة عليا في جنانه، كما كرمهم بالرحمة والمغفرة، ويبقيهم الله سبحانه وتعالى أحياء يرزقون في رحابه بحسب (مصراوي). والشهداء خمسة أنواع: - النوع الأول هو من مات في سبيل الله عز وجل وهو يحارب عن دينه وعن وطنه. - النوع الثاني من الشهداء هو المبطون. - النوع الثالث المطعون. - النوع الرابع الغريق. قدّيس اليوم :/الشهداء السبعة الفتية في أفسس/. - النوع الخامس صاحب الهدم. وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ورد عنْ أبي هُرَيْرةَ، ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه متفقٌ عليهِ. أجر الشهيد عند الله تعالى: - جعل الله سبحانه وتعالى روح الشهيد تطوف في ظل عرشه في جوف طير أخضر يرتاد أنهار الجنة. - يمنحه الله الشفاعة بسبعين من أقاربه. - يحظى بشرف دخول الجنة مع الأولين.
والله أعلم.
روح مخافة الرب، عطية خوف الرب، تُستعلن فقط للكائنات العاقلة، هذه هي قداسة الروح الخاصة به، والتي بها نخدمه، وهي أي العطايا السبعة، تحتوي على التسبيح غير المعبَّر عنه باللفظ (شرح سفر الرؤيا – راجع مجلد 12 السابق ذكره). أرجو أن تنشغل بالرب وحده؛ لأن المحبة لها طريق واضح خاص بها يقودنا إلى معرفة خاصة. البحث والدراسة نافعة جداً، ولكن الأعظم هو طريق المحبة؛ لأنه الطريق الأبدي الذي جعل الثالوث القدوس يختاره بنفسه لكي يكون منزلاً في داخلنا (يوحنا 14: 13). لا يجب أن يكون لنا هدف آخر أعظم من محبة الرب يسوع، وكل الأفكار والمشاكل العقلية هي هباء بالمقارنة بمحبته لنا، ومحبتنا نحن له. د. جورج حبيب بباوي