أغدا ألقاك أغنية أم كلثوم الإصدار مصر 1971 اللغة عربية فصحى كتابة الهادي آدم تلحين محمد عبد الوهاب أغدا ألقاك هي أغنية ألفها الهادي آدم ، ولحنها محمد عبد الوهاب ، وغنتها أم كلثوم عام 1971......................................................................................................................................................................... الأغنية هذه الأغنية هي الأغنية الوحيدة التي ألفها المؤلف السوداني الكبير الهادي آدم لأم كلثوم وأبدع محمد عبد الوهاب في تلحينها. غنتها أم كلثوم على دار الأوبرا في القاهرة عام 1971.
2019-01-23 المحرر: حنين العبداللات خاص سما الاردن | أغدا ألقاك قصيدة غنتها السيدة أم كلثوم بدار الاوبرا في القاهرة عام 1971 حيث نظم هذه الرائعة "اغداً القاك" الشاعر السوداني الهادي آدم الذي تخرج من كلية دار العلوم بالجامعة المصرية وحصل علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعمل معلما بوزارة التعليم بمدينة رفاعة. اما قصة أغنية اغداً القاك كالتالي: الرواية الاولى: يقال أن (الهادي ادم) الشاب السوداني الذي كان آنذاك طالبا في جامعة القاهرة بمصر، احب فتاة مصرية طالبة معه وجن بها واتفقا على الزواج بعد تخرجهما، فلما تخرج تقدم الى عائلتها لخطوبتها وجوبه بالرفض الشديد من قبل والدها وارسل العديد من الشخصيات للوساطة ولكن لم تفلح. عاد بعدها الشاب الى وطنه السودان وظل حزينا معتكفا الناس واتخذ من ظل شجرة مقرا له وباكيا على حبيبته، واذا بالبشرى تأتيه من البنت بان والدها وافق اخيرا على زواجه منها فكاد لا يصدق الخبر وطار من الفرح بانتظار الغد كي يذهب اليها ويخطبها وبدون شعور ذهب الى الشجرة وسحب قلمه ليكتب هذه الابيات.
اغنية ام كلثوم - اغداً ألقاك MP3 - من البوم سنجلات
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ.
غير أن عبد الوهاب كانت له تعليقات لحنية تخص النص فقام الشاعر باجراء تعديلات على ما هو قائم و تم حذف أبيات و إضافة أخري عبر عدة جلسات، ليخرج نص جديد مختلف نوعا ما عما كان في الديوان. وأخذ عبد الوهاب القصيدة ولحنها في لبنان واستغرق تلحينها عاماً كاملاً و تم تأجيل غناءها لوفاة الرئيس عبد الناصر. ثم غنيت لأول مرة في 1971 بمسرح سينما قصر النيل بالقاهرة. المصادر جريدة الشرق الأوسط رحيل الهادي آدم وقصة قصيدة أغدا ألقاك