ودعت كلمات الفعالية إلى الاقتداء بمواقف الإمام علي في الثبات على الحق ومقارعة الطغاة والسير على نهجه في الجهاد في سبيل لله والدفاع عن الوطن. تخللت الفعاليتان، فقرات إنشادية واسكتش مسرحي وقصائد شعرية. من جانبها نُظمت في الإصلاحية المركزية بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام. وفي الفعالية، أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي إلى مناقب الإمام علي عليه السلام وشجاعته ومواقفه في نصرة الدين الإسلامي الحنيف.. مستعرضاً جوانب من سيرة الإمام علي ومواقفه وتمسكه بسلامة دينه حتى استشهاده. وأُلقيت كلمات، أشارت في مجملها إلى أهمية الاقتداء بمواقف الإمام علي في الثبات على الحق ومقارعة الطغاة والمستكبرين والسير على نهجه في الدفاع عن الوطن. نشيد ذكراك مجد الدين | مركز وسائط انصار الله. تخللت الفعالية بحضور نائبي مديري مكتب الإرشاد عبدالله مشرح والإصلاحية الرائد مجاهد العمدي ومدراء الإدارات، قصيدة للشاعر محمد السويدي. نظمت الهيئة النسائية بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام علي رضوان الله عليه. وفي مديريات الجبين ومزهر وكسمة والسلفية بمحافظة ريمة نظمت أمسيات ثقافية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه.
لكل ذلك بدا المشهد السوداني كله جديداً وغامضاً ومثيراً للتكهنات، ومتأرجحاً بين الخوف والرجاء، وهو ما أثار الحديث عن المشروع الوطني السوداني الذي بات شوقاً سودانياً ترى فيه بعض النخب فرصة لتحصين البلاد من التشرذم والانقسام الداخلي، وحماية لها من أطماع الخارج.
وإذا ما حاولنا تسليط الضوء على أهم معالم هذا المشروع من وجهة نظرنا، التي، كما ذكرنا، ترتبط بالزاوية التي ننظر منها للموضوع والتي قد تختلف مع رؤية آخرين ينظرون إليه من زوايا أخرى، يمكننا القول بإن أهم معالم المشروع الوطني هو الاجماع على النظام الديمقراطي الذي يضمن الحرية بمعناها الواسع، ويحقق العدالة، ويصون الكرامة، ويضمن المساواة، ويحارب الفساد، ويؤكد على حكم القانون، ويُعْلِي من قيمة الحرية الشفافية والمحاسبية.
اخبار اليمن اليوماخبار اليمن الان فعاليات وامسيات بذكرى اسشهاد الامام علي عليه السلام مصدر الخبر - اخبار اليمن -يمن بريس مع تفاصيل الخبر فعاليات وامسيات بذكرى اسشهاد الامام علي عليه السلام: فعاليات وامسيات بذكرى اسشهاد الامام علي عليه السلام نشر في 26 سبتمبر يوم 23 - 04 - 2022 نظمت اليوم العديد من الفعاليات والامسيات في صنعاء والمحافظات بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام حيث أحيت وزارة التربية والتعليم اليوم ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بأمسية رمضانية. وفي الأمسية بحضور عدد من وكلاء الوزارة، أشار رئيس المكتب الفني بالوزارة زياد الرفيق إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي لما لها من دلالات في استلهام الدروس والعبر من سيرته النيرة علماً وإيماناً وتضحية في سبيل إعلاء كلمة لله. واستعرض جوانب من حياته ومواقفه ومعاملاته وشجاعته وبسالته رضوان الله عليه في مقارعة الظلم والطغيان وعتاولة الكفر والنفاق. اسباب الثبات على الدين. ولفت الرفيق إلى الدور المعول على التربويين في التعريف بشخصيته وبطولاته وغرسها في نفوس الطلاب وأوساط المجتمع للاقتداء به والسير على نهجه. من جانبه سلّط عضو رابطة علماء اليمن الدكتور خالد القروطي، الضوء على بطولات ومواقف الإمام علي الإيمانية والدروس الجهادية وبأسه وشجاعته في الانتصار لدين لله والوقوف في وجه الباطل ونصرة المستضعفين.
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ. ربي أنت العفو وأنت تحب العفو ، فاعذرني وارحمني في هذه الليالي من العشر الأواخر من شهرك الكريم. مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أسألك يا الله أن تقبل توبتي وأن تُصلح لي حياتي الدنيوية التي فيها رزقي ، وفي الآخرة التي فيها. عدائي. اللهمّ اغفر لي ولوالديّ وارحمهما كما ربيّاني صغيرًا، واجعلني بارًّا بهما يا ربّ العالمين، اللهمّ أبعد الحزن عن قلبيهما، وأحسن خاتمتهما وأبدلهما خيرًا من هذه الدّنيا، اللهمّ أدخلهما الجنّة يوم القيامة دون حسابٍ أو عذاب، آمين. اللَّهُمَّ يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ لَا تُصَرِّفُنِي مِنْ هَذِهِ اللَّيْلَةِ إلّا بِذَنْبٍ مَغْفُورٌ وَسَعْيٌ مَشْكُورٌ وَعَمِل مُتَقَبَّل مَبْرُورٌ وَتِجَارَةً لَنْ تَبُورَ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَتَوْبَة خَالِصَة لِوَجْهِك الْكَرِيم. اللهم اجعل ما تَلوْناه حجّةً لنا لا حجّةً علينا، يا إلهنا وخالقنا ورازقنا، اللهم تقبّل صيامنا ودعاءنا وتلاوتنا وقيامنا يا رب العالمين. اخبار اليمن الان فعالية في إصلاحية ذمار بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام. ربي أسألك الخير كله، ما كان قريباً مني وما بعد، وما كنت أعلمه وما أجهله، وأعوذ بك من الشر كله، ما كان قريباً وما بعُد، وما أعلمه وما أجهله.
بهذا المنظور فإن أساس مشاكلنا لا يكمن في غياب المشروع الوطني، ولكن في غياب الإرادة السياسية، وفي ركود المجتمع المدني الذي لم يكلف نفسه عناء البحث في معالم المشروع الوطني، وفي تخلف الأحزاب السياسية التي شغلت نفسها بسفاسف الأمور ولم ترتقِ إلى مستوى المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقها، حتى تقدمت عليها الجماهير وتجاوزتها وتركتها تلهث خلفها بدل أن تكون هذه الأحزاب مصدراً للقيم والاتجاهات في المجتمع ومدارس للتنشئة السياسية والاجتماعية ومستودعاً للأفكار الجديدة والمبتكرة. إن الربط بين تدهور الأوضاع السودانية وغياب المشروع الوطني لم يقم عليه دليل حتى هذه اللحظة، ومع ذلك بات هذه الغياب المزعوم للمشروع الوطني هو" قميص عثمان" الذي تُعَلِّق عليه أغلب القوى السياسية تقصيرها وعجزها على الرغم من مسؤوليتها عن استخلاصه وتوضيح معالمه إذا كان بالفعل غائباً، ولكننا نعتقد بأن المشروع الوطني السوداني ليس غائباً بل هو حاضر ولكنه، للأسف، يُصَرّف دائماً في ضمير الغائب. وبالتالي، فإن المطلوب الآن ليس إيجاد المشروع الوطني فهو موجود بالفعل، ولكن المطلوب هو تسليط الضوء عليه وإظهار معالمه، والعمل على تحقيق أكبر قدر من الإجماع على تفاصيله وأولوياته، ومن بعد ذلك تصويب الجهود نحو تحقيقه، تشترك في ذلك السلطة السياسية والأحزاب والمجتمع المدني ووسائل الاعلام والمؤسسات التعليمية وكافة قطاعات المجتمع.