من هو سيف الله المسلول عند الشيعة
سيرة واحد من اعظم القاده في التاريخ الاسلامي سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه نحن الآن مع رجل من أعظم أبطال الإسلام صيرته مدرسة الإسلام الجندي الأكمل في تاريخ الحروب، لم يعرف التاريخ جنديـًا أخلص منه لفكرته ، ولا أقدم منه إلى غايته ، ولا سيفـًا أمضى من سيفه ، الجندي الذي مشى في كل وادٍ ،وصعد كل جبل ، خاض البحار ، وعبر الأنهار ، وجاب الأرض كلها ، حتى نصب للإسلام على كل رابية راية ، وأبقى للإسلام في كل أرض وطنـًا لا تقوى على استلابه من أهله. إنه أعظم قائد في التاريخ كله بشهادة "نابليون" و "ششتراه " ، وشهادة سيرته وأخباره ، إنه خالد بن الوليد (سيف الله المسلول) رضي الله عنه. خالد الذي بدأ نبوغه العسكري من صغره ، فكان قائد فرسان قريش ، ولولا الإسلام لبقي نبوغه حبيس مكة ، واسمه لقريش وحدها ، ولكان منتهى أمره أن يكون فارس قبيلته ، ولولا الإسلام لما خرج نبوغ خالد من بوادي الحجاز ، ولما قضى سيف خالد على كتائب فارس والروم ، ولما نقش اسم خالد مع أسماء القادة الخالدين ، خاض خالد المعارك حياتَه كلَّها فما أخطأه النصر ، ولا أفلت منه بعدما ظن أنه أمسكه بيده إلا مرة واحدة ، كان خصيمه فيها رجلاً لا يقاس به الرجال ، وكان خصمه رجلاً لا يعاب أحد بالهزيمة أمامه ؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يحارب الله ورسوله.
ألقاب الصحابة لقد انتشرتْ ألقاب كثيرة لصحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، حيث تناسبتْ هذه الألقاب مع صفات الصحابة الكرام حينًا، وحينًا كانتْ أسماء أُطلقتْ على الصحابة رضوان الله عليهم، فعمر بن الخطاب لُقِّب بالفاروق وأبو بكر لُقِّب بالصديق وحمزة بن عبد المطلب لُقِّي بأسد الله وسعد بن أبي وقاص لُقِّب بحارس الرسول صلى الله عليه وسلَّم، وأبو عبيدة بن الجراح لُقِّب بأمين الأمة، وعبد الله بن عباس لُقِّب بحبر الأمة، وأبو الدرداء لُقِّب بحكيم الأمة، وعمرو بن العاص لُقِّب بأرطبون العرب، وهذا المقال سيتحدَّث عن الصحابي الجليل الذي لُقِّب بسيف الله المسلول وعن وفاة سيف الله المسلول أيضًا.
هو خالد بن الوليد بن المغيرة.. شجاع وسيد في الجاهلية ووالده من سادات قريش. حقق انتصارات في كل معاركه.. ثم اصبح اقوى واشد شجاعة في الاسلام ولم يخسر معركة قط.. قاد اهم الفتوحات الاسلامية ومات على فراشه بعد ان تمنى الشهادة في ارض المعارك متاثرا بجراح وطعنات الحروب ولقبه الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بلقب سيف الله المسلول لانه كان دائم الجهوزية للاشتراك في الجهاد ويحقق انتصارات رائعة. عرف عنه التواضع والجرأة وقال عنه النبي محمد عليه الصلاة والسلام سيف الله المسلول ووصفه بموطن اخر سيف الاسلام.
قال إنه سمع رسول الله يقول من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، لذلك كان يخاف من رواية الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وفاة الزبير الزبير بن العوام قد قتل على يد جرموز، وساعد جرموز في قتل سيدنا الزبير بن العوام فضالة بن حابس، وكان سيدنا الزبير بن العوام يبلغ من العمر حين قتل (٦٤) عاماً، وكان يوم قتله موافق للعام الهجري (٣٦). ذهب جرموز إلى سيدنا على بن أبي طالب ليخبره أنه قتل سيدنا الزبير ويريه سيفه، فزع سيدنا على من مقتل الزبير وصاح بصوت عالي وقال إن من قتل الزبير فهو في النار. قام سيدنا على بتقبيل سيف سيدنا الزبير بن العوام عندما أتى به جرموز، وقال إن هذا السيف صد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأذى. حزن الكثير من الناس على مقتل الزبير وأغلب الشعراء رثوا الزبير بعد وفاته ورثته زوجته عاتكة بنت زيد. شاهد أيضًا: من أول من عدا بفرسه في سبيل الله وفي نهاية المقال نرجو أن نكون قد قدمنا لك كافة المعلومات عن من هو أول من سل سيفه في سبيل الله؟ وهو سيدنا الزبير بن العوام.
انتهى وقال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (8/270):" فَكَانَ من رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ما كان من إنْكَارِهِ على خَالِدِ بن الْوَلِيدِ ما كان منه أَنَّهُ قد كان عليه الاِسْتِثْبَاتُ في أُمُورِهِمْ ، وَالْوُقُوفُ على إرَادَتِهِمْ بِقَوْلِهِمْ صَبَأْنَا: هل ذلك إلَى الإِسْلاَمِ ، أو إلَى غَيْرِهِ ؟ فلما لم يَفْعَلْ ذلك ، بَرِئَ إلَى اللهِ عز وجل مِمَّا كان منه ، ولم يَأْخُذْ لهم بِمَا لم يَعْلَمْ يَقِينًا وُجُوبَهُ لهم في قَتْلِ خَالِدٍ إيَّاهُمْ ". انتهى ومما يصدق كون أن هذا الفعل من خالد رضي الله عنه لم يكن معصية تعمد فعلها ، بل محض خطأ أداه إليه اجتهاده أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعزله بعد ذلك عن قيادة الجيش. بل ولم يعزله أبو بكر الصديق بعدما تولى الخلافة حتى قال قولته الشهيرة:" لا أشِيمُ سيفا سله الله على المشركين". أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (9412) بإسناد صحيح. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة النبوية" (4/487):" وَمَعَ هَذَا فَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَعْزِلْ خَالِدًا عَنِ الْإِمَارَةِ ، بَلْ مَا زَالَ يُؤَمِّرُهُ وَيُقَدِّمُهُ ؛ لِأَنَّ الْأَمِيرَ إِذَا جَرَى مِنْهُ خَطَأٌ أَوْ ذَنْبٌ ، أُمِرَ بِالرُّجُوعِ عَنْ ذَلِكَ ، وَأُقِرَّ عَلَى وِلَايَتِهِ ، وَلَمْ يَكُنْ خَالِدٌ مُعَانِدًا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، بَلْ كَانَ مُطِيعًا لَهُ ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْفِقْهِ وَالدِّينِ بِمَنْزِلَةِ غَيْرِهِ ، فَخَفِيَ عَلَيْهِ حُكْمُ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ ".
قام بالتدريس هناك لمدة 22 عامًا واستمر في تأسيس المعهد العالي الإسلامي في حيدر آباد. [3] كما ساعد في تأسيس مختلف المؤسسات التعليمية الأخرى مثل سبيل الفلاح ومدرسة الفالحات في داربانجا. مدرسة نور العلوم في ولاية أندرا براديش ومدرسة تعليم القرآن للبنات في ولاية كارناتاكا. [4] والشيخ خالد سيف الله الرحماني كان عضواً في المجلس القانوني لهيئة قانون الأحوال الشخصية المسلمة لعموم الهند ثم تم انتخابه كأمين عام للهيئة في 2021 بعد وفاة السيد محمد ولي الرحماني، وكذلك هو عضو في مجمع الفقه الإسلامي الدولي. [4] ، وعضو في مجلس الإدارة لدار العلوم ندوة العلماء ، وكاتب عمود خاص باسم «شمع فروزاں» في طبعة الجمعة من صحيفة يومية منصف الصادرة من حيدرآباد ، ومحرر مجلة فصلية بحث ونظر، وهي مجلة علمية فقهية إسلامية كان مجاهد الإسلام قاسمي قد بدأها.