هل المايكروبليدنج يمنع الوضوء تقنية المايكروبليدنج هي أشبهُ بالحناء، ولكنّها تدوم لفترة طويلة تصل الى السنتين، وجاءت عدم الحرمانية فيها، لأنّها لا تمس الطبقة الأولى أو الخارجية من الجلد، بل هي عبارة عن صبغةٌ لفترة طويلة، وفي مسألة الوضوء، فإنّ علماء الشريعة كانوا قد صرحوا بأنّ المايكروبليدنج لا تؤدي الى ابطال الوضوء، ولا ابطال الصلاة، حيثُ أنّها مؤقتة، ولا تقومُ بسد المسام، ولا تقوم بتغيير هيئة الخلق. وفي نهاية مقالنا نكن قد تعرفنا على تقنية المايكروبليدنج، والتي تكونُ هي عبارة عن رسم شعر الحواجب باستخدام شفرة دقيقة للغاية أشبه ما تكونُ بشفرة الموس، ومن ثم يتمُ حقنها بمادة كيميائية تعمل على ثباتها لفترة أطول، كما تعرفنا على هل المايكروبليدنج حرام، حيثُ صرح علماء الشريعة بأنّه لا حرمانية فيها طالما أنّها كانت مثل الحناء، ولم تمس الطبقة الخارجية من الجلد، ولم يقصدُ بها الوشم.
لا تبعد العاصمة العراقية بغداد عن أقرب نقطة حدودية إيرانية سوى 130 كلم، ويمكن قطعها بالسيارة في أقل من ساعة، ومع ذلك فإن واشنطن لديها من ازدواجية المعايير ما يمكنها من التفريق بين خطر طهران الحقيقي وخطر بغداد المزعوم، وهي لا ترى في برنامج طهران النووي الفعلي المبني تحت سمع وأعين العالم ما يقلق، بينما رأت في شائعات وأكاذيب مغرضة عن أسلحة دمار شامل عراقية خطراً جسيماً. هل المايكروبليدنج حرام - مجلة أوراق. يا لهذه السياسة الأمريكية العرجاء التي تستطيع أن ترى العالم بعين الأعور الدجال وقلب الشيطان، تقلب الحق باطلاً، والباطل حقاً، فإذا كان المبدأ واحدا فلماذا الخطر على السلم والأمن الدوليين -بين «العراق وإيران»- في حسابات واشنطن مختلف تماماً عن الحقيقة. ومع أن دولتي «العراق وإيران» لا تبعدان عن «إسرائيل» إلا بمسافة متقاربة تزيد على المئة كلم قليلاً، وهي الدولة المدللة والتي تحظى بحماية ممتدة منذ أكثر من سبعة عقود، إلا أن ذلك لم يمنع الغرب من النظر إلى البرنامج النووي العراقي السلمي الذي بني في أوساط السبعينات الميلادية على أنه يشكل خطراً على إسرائيل، ووافق على تدميره في عملية عسكرية شهيرة، بينما يقوم بحماية برنامج إيران النووي العسكري، ويعقد الصفقات ويسعى للتوقيع معها على اتفاقيات واحدة تلو الأخرى.. فكيف يمكن فهم ذلك وعلى أي مستوى سياسي أو أمني!
تقوم الكثير من السيدات والفتيات بإجراء العديد من عمليات التجميل ، التي تقوم من خلاها السيدات والفتيات على تغيير بعض من المناطق والاماكن الخاصة في أجسادهن ، وذلك رغبتا منهن في مواكبة عالم الجمال والتجميل ، ومن المتعارف عليه بأن كافة الفتيات والنساء ، يقمن بشكل مستمر ودائم في عملية متابعة عالم الجمال والتجميل للعمل على مواكبة هذا العالم الذي يعد على أنه واسع وكبير جدا ، ومن خلال فقرتنا التالية سنوضح لكم اكثر بالشرح والتفصيل عن عنواننا الرئيس لليوم. كما ذكر سماحة الدكتور محمود شلبي ، الذي يعمل في منصب الأمين العام في دار الفتوى الإفتاء المصرية ، بأن المايكروبليدنج بإن جائز وحلال ولا حرمة فيه وذلك بحسب الفقهاء والعلامة في الدين الإسلامي ، لا حرمة فيها في حال لم يتم خروج الدم منه ، فإذا أخرج دمًا يدخل في حكم الوشم والوشم من الأمور المحرمة.
ولنتذكر سوياً كيف دمرت إسرائيل برنامج العراق النووي برضى ودعم ومباركة غربية دون أي عواقب أو حتى إدانة.. ففي عملية أطلق عليها «أوبرا» والمعروفة أيضاً باسم عملية بابل، نفذت إسرائيل غارات جوية عنيفة في 7 يونيو 1981، أسفرت عن تدمير المفاعل النووي العراقي، ولعل الكثير لا يعلم أن إيران قامت بعملية مشابهة في محاولة لتدمير المفاعل النووي العراقي بالنيابة عن إسرائيل قبل ذلك بعام أسمتها السيف المحروق، إلا أنها لم تؤد النتيجة المتوقعة ولم تتسبب سوى بأضرار طفيفة، ولذلك سمح الغرب لإسرائيل بإكمال المهمة. العراق الذي لا يمتلك أسلحة دمار شامل ولا أسلحة نووية ولا صواريخ باليستية ولا برنامجاً نووياً تم غزوه مرة أخرى العام 2003 تحت نفس ذريعة إسرائيل السابقة، ولكن هذه المرة من أمريكا دون وكلاء، وقدمت لأجل ذلك العديد من الأدلة المزورة والشهادات المفركة والصور المجتزأة وتم حشد الإعلام للغزو واستلاب الموقف الدولي وسرقة قرار مجحف في مجلس الأمن. العراق بسبب ذلك الاعتداء غير المبرر دمر تماماً وأشعلت في داخله حرب أهلية، وعاد قروناً للوراء ليتحول لدولة فاشلة فاقدة الأهلية، بينما إيران التي تمتلك برنامجاً نووياً فعلياً، وأسلحة دمار شاملة وصواريخ عابرة، ويديها ملطخة بالدماء في المنطقة والعالم، يفترض أن تشكل خطراً على إسرائيل كما يزعم الغرب دائماً، تسعى أمريكا للتصالح معها والعمل على تعويمها وتكافئها على أعمالها بإرسال مئات المليارات لها، وتخرج حلفاءها الإرهابيين من قوائم الإرهاب.