يعد شارع التسعين في القاهرة الجديدة وبالتحديد في قلب التجمع الخامس من أشهر شوارع القاهرة، وهو الواجهة الحقيقية لمنطقة التجمع الخامس، ويمتد إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وينقسم إلى شارع التسعين الجنوبي وشارع التسعين الشمالي، وهو من أرقى شوارع القاهرة الجديدة ، وهو مقصد الكثير من سكان المنطقة الباحثين عن الأماكن الترفيهية والعائلية، والباحثين عن السكن في منطقة هادئة وراقية وحيوية في نفس الوقت، أو التسوق في المولات التجارية الشهيرة. كما يضم العديد من المؤسسات الكبرى سواء كانت حكومية او شركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى فروع البنوك، والمستشفيات الكبرى، والعيادات الخاصة والمراكز الإدارية، والمدارس والجامعات، مما يجعله منطقة سكنية متكاملة تناسب الجميع، وتمنح العملاء فرصة سكن في مستوى راقٍ وتتوفر به كافة الخدمات، كما يسهل الوصول إليه من شرق وغرب القاهرة من خلال طرق رئيسية وهي: محور المشير طنطاوي، وطريق السويس، والطريق الدائري. ويتميز شارع التسعين باتساع مساحته، والتصميمات المعمارية الراقية، والأبراج التجارية والإدارية الضخمة، بالإضافة إلى انتشار المساحات الخضراء في مكان، وتنوع الوحدات السكنية المتاحة فيه بين شقق وفيلات ودوبلكسات.
جميع الحقوق محفوظة لموقع سمسار مصر 2007 - 2020 © موقع سمسار مصر غير مسؤول عن العقارات المنشورة في الموقع وليست وسيط في اي عملية شراء او بيع عن طريق الموقع.
ما لا تعرف عن قصة قصيدة "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته" ما لا تعرف عن قصة قصيدة "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته": أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو همام بن غالب يكنى أبو فراس وكان يلقب "بالفرزدق" فهو شاعرًا من شعراء العصر الأموي ، فكان يتصف بالأخلاق الحميدة وحيث اتصف الفرزدق بأخلاق حميدة فكان محبوب عند قومه فكان الفرزدق يقدس قبر والده كثيرًا، عرف الفرزدق عند العرب الجاهلية ذو شأن عظيم، فكان أول من أسلم من قومه وأجداده.
إلى هُنا نكون قد وصلنا معكم إلى نِهاية هذا المقال الّذي تحدّثنا فيه عن هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل، ومن ثمّ تنقّلنا ضمن تلك السّطور في الحديث عن نبذة من حياة الفرزدق، إضافةً إلى أبيات هذه القصيدة وما هي قصّتها، لنختتم المقال بشرح بعض أبيات تلك القصيدة.
الفاروق عمر بن الخطاب: ماثره, واخباره, واعماله الخالدة
البيت الخامس كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ يواصل الشاعر ذكر الصفات الحسنة عند الإمام زين العابدين، فيشبّه يديه بالغيث الذي ينفع الجميع، دون أن يعتري يديه العدم. البيت السادس سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ. يصف الشاعر الإمام زين العابدين بأنّه يسهل التعامل معه، وليس لديه ردود فعل حادّة، ويصفه بحسن الخلق.
(2) المرجع السابق، ص511.
يديه: مضاف إليه مجرور بالياء والهاء ضمير متصل مبنى على الكسر فى محل جر مضاف إليه غياث: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. عم: فعل ماض مبنى على الفتح نفعهما: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف و (هما) ضمير متصل مبنى فى محل جر مضاف إليه يستوكفان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وألف الاثنين ضمير متصل مبنى فى محل رفع فاعل ولا: الواو عاطفة و لا نافية يعروهما: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و (هما) ضمير متصل مبنى فى محل نصب مفعول به عدم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. عم: فعل ماضٍ مبنى على الفتح البرية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بالإحسان: الباء حرف جر مبني لا محل له من الإعراب الإحسان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة فانقشعت: الفاء: حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب انقشعت: فعل ماضٍ مبنى على الفتح والتاء تاء التأنيث عنها: جار ومجرور الغياهب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والإملاق: الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب. الإملاق: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كتب أعمال خالدة - مكتبة نور. والعدم: الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب.
[١] شرح القصيدة فيما يلي شرح القصيدة:[٢] البيت الأول هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُالشرح: أراد الفرزدق في هذا البيت أن يعرّف هشام والموجودين بأنّ زين العابدين هو شخص معروف في مكة المكرمّة ومعروف في مواقع الحِلّ وفي مواقع الإحرام. البيت الثاني هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُالشرح: بدأ الشاعر باسم الإشارة (هذا) للدلالة على أنّ زين العابدين هو شخص مقرّب من الناس ومعروف لديهم، حيث أراد الشاعر أن يوجّه رسالة قوية لهشام بن عبد الملك بقوله خير عباد الله كلهم، ثمّ وصف زين العابدين بالنّقاء والطهارة والعلم للدلالة على شخصه الكريم. البيت الثالث هذا ابنُ فاطمَةٍ إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُواالشرح: يورد الشاعر في هذا البيت بعض للحقائق عن الإمام زين العابدين بأنّ أمّه هي فاطمة الزهراء، وجدّه هو الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهو خاتم الأنبياء والمرسلين. تحليل هذا الذي تعرف البطحاء وطأته اعراب. البيت الرابع وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُالشرح: هنا يوجّه الشاعر رسالة إلى هشام فيقول له بأنّه لا يعيب الإمام زين العابدين إنّكارك له بل هذا أمر يعيب هشام، فليس هناك من عربي ولا أعجمي من لا يعرف من هو زين العابدين.