دعاء الشيخ صلاح محمد البدير من #المسجد_النبوي_الشريف بـ #المدينة_المنورة ليلة 27 #رمضان 1443هـ
الفرق بين الماء الطهور والماء الطاهر الماء الطهور كما تم وصفه هو الماء الباقي على أصله وخلقته، فلو حفرت بشر وخرج الماء من تحت الأرض فيقال على هذا الماء ماء طهور. قال الله تعالى { فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ} [المؤمنون:18]. تدل هذه الآية على أن الماء الطهور هو الماء الذي أنزله الله تعالى من عنده وكان الأصل في كل شيء سواء كان هذا الماء خارج من بئر أو عين أو نهر أو ما شابه ذلك فكل هذه الأنواع تسمى ماء طهور. لكن في حالة ماء السيل فإنه يختلط بالتراب فيتغير لونه إلى اللون الأحمر أو المائل للبني وهذا يجعله غير طهور لاختلاطه بأحد المكونات الأخرى. أما الماء الطاهر فهو الماء الطهور الذي أضاف إليه الإنسان بعض المكونات أو خالط بعض المكونات وتغيرت صفته التي خلقها الله بها. مثال الماء الطاهر الماء الذي ينتج عن السيل أو الماء عندما يوضع في قربة التي تغير من نكهة وطعم الماء، كذلك مثل ماء الورد. كذلك يقال على ماء الصنبور ومياه البحر المحلاة أنها ماء طاهر لأنه مياه خالية من النجاسة ولكنها لا يمكن أن يقال عليها ماء طهور لأن مكونات الماء الأصلية اختلفت في التكوين. الفرق بين الماء الطاهر والماء الطهور | المرسال. الفرق الماء الطهور والماء الطاهر من حيث الحكم في الوضوء الماء الطهور لا جدال عليه أنه يرفع الخبث والنجاسة وذلك بإجماع أهل العلم ويمكن أن يتم الوضوء والطهارة به.
الإجابة هي: الماء الطاهر بمعنى: غير النجس. والماء الطاهر قسمان هما طاهر في نفسه، مطهر لغيره، وهو: (الماء المطلق) أي: الذي لم يقيد بقيد لازم ويسمى: (طهورا). طاهر في نفسه غير مطهر لغيره، مثل: ماء الورد. الاجابه الصحيحه هي ( الامثله علي ماء الطهور هي ماء المطر وماء الابار).
والله أعلم.