٭ كيف يمكن تجنب الانزلاق الغضروفي؟ - يمكن تجنبه باتباع الأمور الآتية: 1) المحافظة على الوزن المثالي. 2) المداومة على مزاولة التمارين الرياضة والمحافظة على لياقة أسفل الظهر. 3) استخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء والتقاطها وتحريكها. علاج مرض الديسك ، اسباب الديسك ، مسببات الديسك ، اعراض الديسك. 4) المحافظة على استقامة الظهر عند المشي والجلوس. 5) استعمال الأجهزة المساندة كالمراتب الطبية ومخدات أسفل الظهر. ٭ هل هناك طرق بديلة أو شعبية لعلاج هذه الحالات؟ - قد يلجأ بعض المرضى إلى الطب البديل أو الطب الشعبي مثل الحجامة والإبر الصينية والكي وحمامات الرمل الساخن وبعض الأعشاب كالحلبة وغيرها. وعلى الرغم من أنها قد تؤدي إلى تحسن مؤقت للألم إلا أن الأبحاث الطبية والعلمية لم تثبت فعالية هذه الطرق البديلة ومفعولها من الناحية العلمية مشابه لمفعول الأدوية المسكنة. إرشادات العناية بالظهر ما يجب عمله وما لا يجب عمله الجلوس: يجب الجلوس بطريقة مستقيمة مع المحافظة على استقامة الظهر واستخدام وسادة صغيرة خلف الظهر ويجب تجنب الجلوس على أثاث منخفض أو على الأرض فترات طويلة أو الجلوس بشكل منحن. الانحناء: يجب ثني الركبتين والحفاظ على الظهر مستقيماً عند التقاط الأشياء من الأرض وتجنب الأعمال التي تتطلب الانحناء للأمام لفترات طويلة مثل الكنس والزراعة وغير ذلك.
وقد يشعر المريض برائحة غاز التخدير قبل أن يغط في النوم، وتستخدم هذه الطريقة للمريض الذي ربما يخشى الإبر، أما المخدر السائل هو الذي يتم حقنه في الوريد، الذي يحمله الدم أيضًا حتى يصل إلى المخ ليتم الحصول على نفس النتيجة، والوريد عادة يوجد في ظهر اليد، وفيه يغط المريض في نومٍ عميق دون أن يشعر بذلك في خلال دقائق معدودة. متى يلجأ الطبيب إلى استخدام التخدير ؟ يلجأ الطبيب إلى استخدام التخدير في العمليات الجراحية ، والتي تحتاج إلى وقتٍ كبير، وبالطبع سيخضع المريض لكثير من الألم ربما يمنع الطبيب من إكمال العملية، أو يوقعه في خطأ ما نتيجة ما يتعرض له المريض من الألم، فيأخذه المريض في العمليات الخطرة، أو العمليات التي يكون فيها المريض جالسًا في وضعٍ غير مريح والذي سيجعله جالسًا بهذا الوضع لوقتٍ طويل، أو عمليات الصدر والبطن والتي بدورها تؤثر على عملية التنفس، ومن الطبيعي أن أي عملية ستعرض المريض إلى قدرٍ كبير من الألم ستحتاج إلى تخدير.
هناك بعض العمليات التي تكون مؤلمة بشكل كبير والتي تتطلب الكثير من الاهتمام الذي يتعرض له المريض ولذلك فكان هناك فائدة كبيرة للاهتمام بطرق التخدير الكلي وكان في الماضي يتم إتباع بعض الطرق التقليدية التي تخفف الألم ولكنها لا تمنعه مثل التقدم الذي وصل إليه التخدير في الوقت الحالي. ويلجأ الأطباء إلى التخدير الكلي لأسباب كثيرة أشهرها عند إجراء العمليات الجراحية التي تتطلب وقت طويل جدا أو إجراء العمليات التي ستؤدي لألم كبير يعاني منه المريض أو تؤدي إلى ظهور شديد مما يخيف المريض، وبالتالي فلا يجب أن ينظر لما يحدث فيه. كما يلجأ الأطباء أيضا لطرق التخدير الكلي في حالات تعرض المريض للجو البارد أو الحالات التي يكون فيها المريض معرض لأن يفقد كميات كبيرة من الدم أثناء العملية أو بعض الإجراءات الأخرى التي تخص عمليات الجزء العلوي من البطن أو الصدر. وعلى الرغم من أن طرق التخدير الكلي كثيرة ولكنها تتشارك من حيث فكرة العمل الأساسي لذلك لأن التخدير الكلي يعمل على ارتخاء جميع العضلات الموجودة في الجسم والعضلات الموجودة في القناة الهضمية التي تعمل على ارتجاع الطعام بالإضافة إلى الحمض المعدي وغيرها. وبعد مرور بضع ثواني يبدأ المريض يشعر بالدوار وتبدأ الرؤية تختفي والألم يختفي بشكل تدريجي ولا يشعر بأي شيء إلا بعد أن يستيقظ من العملية، والبعض يعاني من بعد الصداع الخفيف وتكون العملية قد إنتهت من الأساس بدون الشعور بأي ألم.
٭ كيف يتم علاج هذه الحالات؟ العلاج ينقسم إلى قسمين: علاج تحفظي وعلاج جراحي. العلاج التحفظي يكون ناجحاً لدى كثير من المرضى ويتمثل في الراحة لعدة أيام واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والأدوية المسكنة للآلام والأدوية المرضية للعضلات واستخدام العلاج الطبيعي. كذلك يجب تجنب أية عادات أو عوامل تؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر. أما العلاج الجراحي فيستخدم عندما يفشل العلاج التحفظي في إزالة الأعراض خلال أربعة إلى ستة أسابيع. ٭ ما هو العلاج الجراحي؟ هو عملية استئصال الجزء المنزلق من الديسك والذي يضغط على الأعصاب عن طريق جرح صغير (2 إلى 3سم) في الظهر وباستخدام الميكروسكوب، عادة ما تستغرق العملية 45 إلى 60 دقيقة وتتم تحت تخدير كامل. ٭ هل هناك خطورة من العملية الجراحية؟ وما هي نسبة نجاحها؟ نسبة نجاح العملية تزيد على 95٪ وعادة ما يصحو المريض من البنج وقد زالت آلام الدسك، أما ألم الجرح فيكون بسيطاً ويستمر يوماً أو يومين وعادة ما يتمكن المريض من الحركة والمشي في نفس يوم العملية أو اليوم التالي، ومع التقدم في مجال التخدير وجراحة العمود الفقري فإن هذه العمليات تعتبر آمنة جداً وهي جراحة روتينية في المراكز المتقدمة.