June 17, 2010, 01:06 PM مطوية و بحث عن الملك عبدالعزيز وقضية تحرير المرأة مطوية و بحث عن الملك عبدالعزيز وقضية تحرير المرأة في سياق ما اعتاده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من توجيه بيانات للشعب حول مختلف الأمور، ومن باب أن " الدين النصيحة " فقد وجه - رحمه الله - هذا البيان في عام (1356 ه - 1937 م) لتبيين رأيه في قضية ( تحرير المرأة) التي كانت في أوجها في بعض الدول العربية. حيث قال رحمه الله: ( أقبح ما هناك في الأخلاق، ما حصل من الفساد في أمر اختلاط النساء بدعوى تهذيبهن، وفتح المجال لهن في أعمال لم يخلقن لها، حتى نبذن وظائفهن الأساسية، من تدبير المنزل، وتربية الأطفال، وتوجيه الناشئة، الذين هم فلذات أكبادهن، وأمل المستقبل، إلى ما فيه حب الدين والوطن، ومكارم الأخلاق، ونسين واجباتهن الخُلُقية من حب العائلة التي عليها قوام الأمم، وإبدال ذلك بالتبرج والخلاعة. ودخولهن في بؤرات الفساد والرذائل، وادعاء أن ذلك من عمل التقدم والتمدن، فلا - والله - ليس هذا " التمدن " في شرعنا وعرفنا وعادتنا، ولا يرضى أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان وإسلام ومروءة، أن يرى زوجته أو أحد من عائلته، أو من المنتسبين إليه في هذا الموقف المخزي.
الثالث: يتناول علاقة الملك عبدالعزيز برعيته وأسرته وذلك ضمن مباحث ثلاثة: علاقته بالرعية وعطفه عليهم، ورعايته للأيتام، وصلته للأرحام وذوي القرابة مظهراً أخلاقه الكريمة في التعامل معهم. الرابع: يبين اهتمام الملك عبدالعزيز بالعلم والعلماء ويشمل هذا الفصل ثلاثة مباحث: ثقافته الإسلامية وتأثيرها فيه، وجهوده البارزة في نشر التعليم وتطويره وحرصه على مشاورة العلماء وذوي الخبرة. الخامس: تضمن عرض نماذج من عظيم ثناء الناس عليه رحمه الله. كرسي يوسف عبداللطيف جميل للتطبيقات العلاجية في الطب النبوي - مطوية الوقاية من السرطان. وعن عفو الملك عبدالعزيز وصفحه قال المؤلف: لقد وُصف الملك عبدالعزيز بأنه كان من أشد الناس تمسكاً بهذا الخلق حيث كان يسر أعظم السرور إذا قدر له أن يظفر بخصمه ثم يعفو عنه ولابد أن هذا ناشئ عن تمسكه بالكتاب والسنة وإيمانه الشديد بضرورة تطبيق ما جاء فيها. وإن أعظم العفو ما كان عند المقدرة، ولقد تميز الملك عبدالعزيز بذلك، ويشهد على هذا أقواله وأفعاله فمن كلماته الخالدة التي كان يرددها على خصومه إذا وقفوا بين يديه: (عاهدوني على الإخلاص لله، والعمل على سعادة المسلمين وأما شخصي فدعوه جانباً). وتضمن الكتاب أثر الثقافة الإسلامية للملك عبدالعزيز في خطبه ورسائله ومحادثاته، ويؤكد الدكتور محمد السيد سليم هذا الأمر إذ قام بتحليل 68 وثيقة منشورة للملك عبدالعزيز تحوي 29 خطبة و 9 أحاديث، و21 رسالة و4 محاضر اجتماع إضافة إلى حديث واحد مذاع و4 محادثات شخصية وكانت نتيجة التحليل كالآتي: - أن المصدر الرئيسي للعقائد السياسية لديه هو الدين الإسلامي.
أعجب كاتب العبقريات الأستاذ عباس محمود العقاد بشخصية الملك عبدالعزيز الفذة.
ومن مقولاته التي حفظها الزمن مقولته الشهيرة: "الحزم أبو العزم أبو الظفرات، والترك أبو الفرك أبو الحسرات". ولم تكن المعارك العسكرية التي قام بها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- خلال 32 عاماً سوى خيار لابد منه من أجل توحيد البلاد والوقوف ضد الطغيان الذي كانت تشهده شبه الجزيرة العربية، بالاضافة الى الدعوة الصادقة للتوحيد تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله). مطويه عن الملك عبدالعزيز ال سعود. ولعل فتح الرياض في الخامس من شوال عام 1319 (15 يناير1902م) يمثل اللبنة الأولى في مسيرة التوحيد. ويذكر المؤرخون أن الملك عبدالعزيز عندما انتقل إلى الرفيق الأعلى، كان في جسده ثلاث وأربعون طعنة تشهد بشجاعته وبما قام به من غزوات وحروب لتوحيد شبه الجزيرة العربية في كيان موحد وقوي. كما يذكر المؤرخون أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عندما قُتل أخوه سعد، وكان أثيراً عنده، وعزيزاً على قلبه، نزل عن فرسه وأخذ يقبله، فسدد له بعض من يتربص به طلقة غادرة أصابت رصاصات كانت في حزامه، فانفجرت وشقت بطنه بجرح طوله 15 سنتيمتراً، فكتم الأمر عن الناس، وركب متوجهاً إلى الأحساء، ودخل القصر حيث يروي أهل الثقة أن الملك عبد العزيز شكا من ألم في بطنه لازمه ستة شهور، وعندما كشف عليه طبيبه الخاص آنذاك (الدكتور رشاد فرعون) وجد أن هناك رصاصتين تحت الجلد لا بد من استخراجهما.