سبق الإصرار والترصد هما ظرفان مشددان لجريمة القتل العمد، حيث أن سبق الإصرار هو ظرف نفسي يتطلب التخطيط المسبق والتصميم على ارتكاب الجريمة. اثر سبق الإصرار في العقوبة: هو ظرف ذو طبيعة شخصية لا يمتد إلى الشركاء. ومفهوم سبق الترصد هو تربص الانسان بالضحية في جهة أو جهات كثيرة خلال مدة من الزمن تسبق ارتكاب الجريمة، فالترصد يعني إعداد وتجهيز أداة الجريمة، وهو واقعة مادية وهو ظرف يتطلب عنصر مكاني. أثر سبق الترصد في العقوبة: هو ظرف ذو طبيعة موضوعية ويمتد إلى الشركاء. جريمة «القتل العمد» مع سبق الإصرار والترصد عرفت لأول مرة عام 1963 في محاكمة مارك ريتشاردسون، الذي أدين بقتل زوجته سيندي كليف. ريتشاردسون خطط لقتل زوجته لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من الوقت الذي تزوجا فيه. وقد أدين بالقتل العمد وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. المراجع [ عدل] كتاب الجرائم الواقعة على الاشخاص -الدكتور محمد نمور ص74
وكان ما أورده الحكم الابتدائي وما أضافه الحكم المطعون فيه – على نحو ما سلف – من وقائع لا يجادل الطاعن في أن لها أصلها الثابت في الأوراق، من شأنه أن يؤدي إلى ما رتبه عليه من نفي حالة الدفاع الشرعي، لما ثبت للمحكمة من أن خطرًا لم يكن يتهدد الطاعن حتى يباح له أن يرتكب فعلاً يدفعه به، إذ لم يكن قد بدر من المجني عليه ما يمكن اعتباره خطرًا حالاً يهدد نفس ابنه الطاعن يستوجب الدفاع لدرئه، فإن ما ينعاه هذا الأخير على الحكم يكون غير سديد. 2 – إذ كان قضاء هذه المحكمة قد جرى على أن زوال صفة التأثيم عن فعل التهريب الجمركي الحكمي الوارد بنص البند (6) من المادة (17) من المرسوم بالقانون رقم 13 لسنة 1980 بشأن الجمارك [(1)]، بصدور الحكم بعدم دستورية هذا النص، يتحقق به معنى القانون الأصلح بالنسبة للطاعن، بما يخولها أن تميز الحكم المطعون فيه تمييزًا جزئيًا وتصححه بإلغاء ما قضى به عن تهمة التهريب الجمركي المنسوبة إلى الطاعن وببراءته منها. الوقائع اتهمت النيابة العامة الطاعن بأنه في يوم 17/ 11/ 2001 بدائرة مخفر شرطة الجهراء – محافظة الجهراء:- أولاً: قتل والده المجني عليه…….. عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن صمم على قتله إذا ما منعه من عمل باب حديدي فاصل بين سكنه ومسكن والديه بذات العقار وأعد لهذا الغرض سلاحًا ناريًا (مسدس) حشاه بالطلقات وأيقن وجوده على مقربة منه وترقب حضوره إليه حال قيامه بهذا العمل، وما أن ظفر به حتى أطلق عليه عدة أعيرة نارية من السلاح سالف الذكر قاصدًا من ذلك قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
مع سبق الإصرار النوع دراما تأليف أيمن سلامة إخراج محمد سامي بطولة غادة عبد الرازق البلد مصر لغة العمل العربية عدد المواسم 1 عدد الحلقات 30 حلقة شارة البداية إليسا القناة أم بي سي بث لأول مرة في 1 رمضان 1433 هـ 20 يوليو 2012 السينما. كوم صفحة العمل تعديل مصدري - تعديل مع سبق الإصرار ، مسلسل تلفزيوني مصري عرض في رمضان 1433هـ/2012م. [1] قصة المسلسل [ عدل] تدور أحدات المسلسل عن المحامية فريدة الطوبجي التي تواجه مشاكل اجتماعية في حياتها وإدمان زوجها على المخدرات والمشاكل التي يخلفها موت زوجها المدمن والتي يساعدها في حلها حبيبها زياد الرفاعي والذي يتزوجها بعد ذلك لتعتقد فريدة أن معاناتها قد انتهت بعد زواجها الثاني، ولكن تتفاجئ بعد ذلك بأن زواجها الثاني هو بداية لمعاناة ومشاكل من نوع اخر ليبدأ بعدها صراع المال والانتقام. كما يناقش المسلسل قضايا إجتماعية مثل الأسرة المصرية والمشاكل التي تواجه الشباب في هذا العصر. ماجد المصري في دور زياد الرفاعي عبير صبري في دور نسرين روجينا في دور سها جلال رحاب الجمل في دور عزة بطولة [ عدل] ماجد المصري عبير صبري أحمد راتب روجينا محمد شومان أحمد صيام أحمد مالك ميار الغيطي عمرو عابد طارق لطفي سميرة عبد العزيز فاروق فلوكس رحاب الجمل دينا حرب مراجع [ عدل] ^ مع سبق الإصرار (مسلسل) في قاعدة بيانات الأفلام العربية بوابة عقد 2010 بوابة مصر بوابة تلفاز هذه بذرة مقالة عن مسلسل تلفزيوني مصري بحاجة للتوسيع.
ويتحقق سبق الإصرار بإعداد وسيلة الجريمة ورسم خطة تنفيذها بعيدا عن ثورة الانفعال مما يقتضي الهدوء والروية قبل ارتكابها علاوة على أنه يعد في حالة ذهنية تقوم بنفس الجاني فلا يستطيع أحد أن يشهد بها مباشرة، بل تستفاد من وقائع خارجية يستخلصها قاضي الموضوع من الوقائع والظروف المحيطة. ويقوم سبق الإصرار على عنصرين أولهما نفسي والثاني زمني: أ. العنصر النفسي. يعتبر العنصر النفسي هو جوهر سبق الإصرار ويعني أن الجاني قد فكر في الجريمة المقدم عليها تفكيرا هادئا متزنا ورتب وسائله وتدبر عواقبه أي أنه يقدم على الجريمة بعد دراسة هادئة رزينة وبعد أن تكون قد زالت ثورة الغضب من نفسه. وقد ذهب البعض إلى أنه يشترط لسبق الإصرار أن يكون الجاني في حالة يتسنى له فيها التفكير في عمله والتصميم عليه، فلا وجود له إذا كان الجاني لا يزال تحت تأثير عامل الغضب الذي يمنعه من التفكير وهو هادئ البال. كذلك ذهب إلى أن «سبق الإصرار يستلزم أن يكون الجاني قد أتم تفكيره وعزمه في هدوء يسمح بترديد الفكر بين الإقدام والإحجام وترجيح أحدهما على الآخر». ولاشك أن العنصر النفسي يفصح عن نفس شريرة واهية تخرس فيها العاطفة صوت العقل ساعية إلى سلوك سبيل الجريمة.