الزرافة هي حيوان إفريقي معرض للانقراض من الثدييات، تعيش على الحشائش والنباتات وتتميز بالعنق الطويلة وكذلك السيقان الطويلة ، والبقع الداكنة على الجسم وتعد عنق الزرافة هي اكثر ما يميزها بين جميع الحيوانات ، لذا سوف نتناول مجموعة من المعلومات الهامة والشيقة عن عنق الزرافة وعدد فقرات هذا العنق وغيره من المعلومات الهامة عن هذا الحيوان. عدد فقرات رقبة الزرافة يمكن التعرف على الزرافات في جميع أنحاء العالم بأعناقها الطويلة وأرجلها الطويلة وتلوينها المميز ، ويمكن أن يصل طولها إلى 18 قدمًا ويزن أكثر من 4200 رطل. ما عدد فقرات رقبة الزرافة - Layalina. تحتوي عنق الزرافة الطويل على سبع فقرات عنقية ممدودة ، وهو نفس عدد فقرات رقبة الإنسان لكنها ممدودة. الشرايين ذات الجدران السميكة في الرقبة لها صمامات إضافية لمواجهة الجاذبية عندما يكون الرأس مرفوعًا للأعلى؛ عندما تخفض الزرافة رأسها إلى الأرض ، تتحكم الأوعية الخاصة الموجودة في قاعدة الدماغ في ضغط الدم. وتصل جمجمة الزرافة الأنثى إلى نموها الكامل للبالغين في عمر 10 سنوات تقريبًا ، لكن جمجمة وعنق الزرافة الذكور تستمر في النمو طوال حياتها. تعكس هذه الظاهرة والخصائص هذا التكيف من خلال الخيوط المفتوحة الظاهرة على جمجمة الذكر ، والتي تستمر في السماح بنمو العظام بشكل أكبر من الأنثى معلومات هامة عن الزرافة – زرافة على ارتفاع حوالي 5 أمتار (16-18 قدمًا) ، تعد الزرافة أطول حيوان بري في العالم.
يميل ذكر الزرافة إلى العيش مع القطيع أوالانفصال والعيش وحده، في حين تعيش أنثى مع القطيع والذي يبلغ عدد أفراده حوالي عشرة أو أكثر، ومن الغريب أنه لا يوجد زعيم للقطيع ومع ذلك فإن القطيع يكون على تواصل دائم من أجل الرقابة والحماية من الحيوانات الأخرى كالأسود. صوت الزرافة اعتقد العلماء قديمًا أن الزرافة لا صوت لها وذلك لانعدام وجود الأحبال الصوتية لديها، إلا أنه فيما بعد اكتشفت الدراسات الحديثة أن للزرافة صوتًا خفيفًا جدًا يشبه الطنين أوالأزيز ويكون على تردد 90 هيرتز، ولا يسمعه الإنسان لأن مدى سمعه يتراوح ما بين 200 الي 20000 هرتز، وحتى يُسمع صوت الزرافة فإنه يحتاج إلى هدوء شديد كالليل مع تركيز عالٍ جدًا. الزرافة والانقراض الزرافة كمثيلاتها من الحيوانات الأخرى، لاحظ علماء ومناصرو منظمات الرفق بالحيوان بالتناقص الشديد في أعدادها وبالذات تلك التي تعيش في أفريقيا، فقد كانت تتواجد بكثرة في مناطق السافانا حتى حلول القرن الماضي، ويرجع السبب إلى الصيد الجائر الذي يرتكبه الإنسان الطمّاع فيها وذلك لاعتبارها مصدرًا للثورة من خلال بيع الشَّعر والجلد.