تم رفض الإذن وسحب كليمنت قرارًا من المحكمة ، تاركًا قلق هنري بشأن كيفية المضي قدمًا. سقوط وولسي ، صعود كرومويل ، خرق روما مع تزايد شعبية وولسي وعدم التوصل إلى تسوية مع البابا ، قام هنري بإزالته. رجل جديد ذو قدرة كبيرة وصل الآن إلى السلطة: توماس كرومويل. تولى السيطرة على المجلس الملكي في 1532 وهندس الحل الذي من شأنه أن يسبب ثورة في الدين الإنجليزي والملوكية. كان الحل خرقًا مع روما ، ليحل محل البابا كرئيس للكنيسة في إنجلترا مع الملك الإنجليزي نفسه. في يناير 1532 تزوج هنري آن. في مايو / أيار ، أعلن رئيس أساقفة جديد عن إلغاء الزواج السابق. البابا حرم هنري بعد فترة وجيزة ، لكن هذا كان له تأثير ضئيل. من هو الملك هنري الثامن ملك إنجلترا - انا مسافر. الإصلاح الإنجليزي كان كسر كرومويل مع روما بداية الإصلاح الإنجليزي. لم يكن هذا مجرد تحول إلى البروتستانتية ، حيث كان هنري الثامن كاثوليكيًا عاطفيًا ، وقد أخذ وقتًا للتأقلم مع التغييرات التي أجراها. وبالتالي ، فإن كنيسة إنجلترا ، التي تم تعديلها من خلال سلسلة من القوانين واشترت بإحكام تحت سيطرة الملك ، كانت بيتًا في منتصف الطريق بين الكاثوليكية والبروتستانتية. ومع ذلك ، رفض بعض وزراء الإنجليزية قبول التغيير وتم إعدام عدد منهم للقيام بذلك ، بما في ذلك توماس وولست ، توماس مور.
الملكة جين سيمور- المصدر جاءت ولادة جين مُتعسرة للغاية مما أدى إلى وفاتها بعد أسبوعين فقط من الولادة، لكن بسبب منحها له المولود الذكر، اعتبرها الملك هنري الثامن زوجته الحقيقية، وأراد أن تُدفن إلى جواره في قبره الخاص الذي كان قد بدأ بإنشائه وقتها في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور، وهي الزوجة الوحيدة من بين زوجات هنري الست التي دُفنت إلى جواره. آن من كليفز.. هنري الثامن (ملك إنجلترا). زواج لأجل المصلحة السياسية أما الزوجة الرابعة فكانت هي آن من كليفز ، والتي استمر زواجها من الملك عدّة أشهر فقط، امتنع هنري عن الزواج بعد جين سيمور لنحو عامين، ولكن رئيس وزرائه أراد ترشيح عروس أجنبية مُحتملة للملك لأسباب سياسية، فكانت آن كليفز وهي من أصول ألمانية، كان والدها أميرًا على دوقية كليفز في ألمانيا، وقد تزوجها هنري الثامن لأغراض سياسية، فقد اعتقد أنه بحاجة إلى تشكيل تحالف سياسي مع شقيقها، ويليام ، دوق كليف، الذي كان قائدًا للبروتستانت في ألمانيا الغربية. كان هنري يريد التقارب مع البروتستانتيين لمحاربة الكاثوليك، ففي عام 1539 ظهر أن القوتين الكاثوليكيتين الرومانيتين، فرنسا والإمبراطورية الرومانية المقدسة، كانا على وشك الانضمام معًا لمُهاجمة إنجلترا البروتستانتية، وقد دفع هذا التهديد رئيس وزراء هنري، توماس كرومويل، لترتيب الزواج لإقامة علاقات بين إنجلترا والأعداء اللوثريين للإمبراطور الروماني المقدس، تشارلز الخامس.
زواجه من أرملة أخيه الزوجة الأولى هي كاثرين أراجون ، وهي ابنة حاكم أسبانيا، والتي كانت أرملة أخيه، ففي نفس عام توليه للحكم تزوج من كاثرين، وقد دام زواجهما 24 عامًا لينتهي بالانفصال في عام 1533، وقد أنجب هنري من كاثرين ستة أطفال لم يستمر منهم على قيد الحياة إلا طفلة واحدة، أطلق عليها اسم «ماري الدموية»، بسبب عدد عمليات الإعدام البروتستانتية في عهدها، كان الملك يريد الابن الذكر، وقد أدرك أنه لن يحصل عليه من زوجته كاثرين، فبدأ يرى زواجه منها لعنة تُطارده، ويرى أنه لم يكن ينبغي عليه أن يتزوج من أرملة أخيه. اتخذ الملك هنري قرار الانفصال عن زوجته وفسخ الزواج، وهو القرار الذي عارضته الكنيسة الكاثولوليكية والبابا، مما أدى إلى قطع الملك لعلاقته مع كنيسة روما الكاثوليكية، وهو الأمر الذي اُعتبر حينها انضمامًا لحركة الإصلاح الديني التي كانت قائمة آنذاك، وتحولت إنجلترا إلى دولة بروتستانتية دفعة واحدة، وقد نفّذ الملك قرار الانفصال كما أراد، وتوفيت كاثرين بعد تفكك زواجهما بنحو ثلاثة أعوام. هنري الثامن ملك إنجلترا – e3arabi – إي عربي. عشق قبل الزواج.. وإعدام بعده الزوجة الثانية هي آن بولين ، تزوجها عام 1533، وانتهى زواجها من الملك بقرار إعدامها بعد الزواج بنحو ثلاثة أعوام فقط، بدأت قصة هنري الثامن مع آن بولين قبل زواجه منها بثماني أعوام، فقد كانت من بين حاشية الملكة كاثرين، وقع الملك في عشق بولين الفتاة الشابة الجذّابة، والتي رفضت أن تُصبح واحدة من عشيقاته، وأصرّت أن تُصبح هي الملكة، وربما كان هذا الأمر هو أحد الأسباب التي ساهمت في اتخاذ الملك لقرار الانفصال عن كاثرين، زوجته الأولى، كانت طقوس زواج الملك من بولين سرّية، ولكن سرعان ما تحقق لها ما أرادت وتوّجت ملكة بعد أن أصبحت حاملًا.
كاثرين هوارد- المصدر بعد 16 يومًا من انفصال هنري عن آن تزوج زوجته الخامسة كاثرين، كان الملك في التاسعة والأربعين من عمره بينما لم تكن عروسه قد تجاوزت التاسعة عشر من عُمرها بعد، تمكنت الزوجة الشابة من تحسين الحالة النفسية للملك، الذي كان قد اكتسب الكثير من الوزن، وقد كان يُعاني من تقرح ساقه التي ظلت تؤلمه حتى وفاته، كانت الفتاة مرحة واستطاعت أن تُعيد شهية الملك للحياة، فأغدق هنري الهدايا على زوجته، ويبدو أنها تمكنت من إيقاظ الشاعر الرومانسي بداخله، فأطلق عليها عددًا من الألقاب مثل « وردة بلا شوك » و « جوهرة الأنوثة ». لكن بعد أقل من عام واحد بدأت الإشاعات تتردد حول خيانة كاثرين لزوجها الملك، وبحلول نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1541 كان هناك ما يكفي من الأدلة ضد الملكة، ومن هذه الأدلة كانت شهادة رئيس الأساقفة الذي أخبر الملك عن سوء تصرفات كاثرين، لم يكن هنري في البدء يُصدق هذه الإتهامات، لكنه سمح بإجراء مزيد من التحقيقات حول الأمر، وقد جرى جمع المزيد من الأدلة حول تورط الملكة بعلاقة غير شرعية مع خطيبها السابق فرانسيس ديرهام، وفي فبراير(شباط) عام 1542 جرى إعدام كاثرين، ودُفنت بالقرب من ابنة عمها آن بولين في كنيسة القديس بطرس ببرج لندن.