فضل الصلاة فى المسجد الحرام أبو بكر محمد بن الحسن أحاديث الرواية المسجد الحرام النبى شيخ القراء صلاة الجماعة تعرف على فضل الصلاة فى المسجد الحرام وردت أحاديث كثيرة عن النبى صلى الله عليه وسلم، توضح فضل الصلاة فى المسجد الحرام عن غيره من المساجد، حيث قال صلى الله عليه وسلم: صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، فإن صلاة فى المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة إذا صلاها وحده. وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى فى المسجد الحرام بالجماعة صلاة واحدة كتب الله له ألف ألف صلاة وخمسمائة ألف صلاة"، وفى رواية: "صلاة فى المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة". "يشار إلى أن المقصود بألف ألف هو المليون"
فضل الصلاة في المسجد الحرام ، يقع المسجد الحرام في مكة المكرمة غربي المملكة العبرية السعودية تتوسطه الكعبة الشريفة التي تعتبر أطهر وأعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض إذ يقصدها القاصي والداني للصلاة فيها والحج، وسمي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ أن دخله النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا. فضل الصلاة في المسجد الحرام قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي فيما يرويه عن ربه " لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا" وهذا الحديث ليس من باب القصر على هذه المساجد إنما من باب تعظيم وأفضلية وأجر. جريدة الرياض | الشؤون الإسلامية: فضل الصلاة في الحرم ليس مقتصراً على الحرم المكي. فكانت هذه المساجد أعظم في الأجر عن غيرها من المساجد، كما أن الاجر بين تلك المساجد متفاوت، حيث يعتبر المسجد الحرام أعظم المساجد في الإسلام وهو قبلة المسلمين. كم تعادل الصلاة في المسجد الحرام اختص الله سبحانه وتعالي هذا المسجد بأجر عظيم وحسنات مضاعفة، حيث أن الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة عمن سواه من المساجد حتى التي ذكرت في الحديث، هذا ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه "صلاة في المسجد الحرام أفضل مئة ألف صلاة فيما سواه".
وقد اختلف العلماء في الصلاة أهي الصلاة المفروضة أم النفل أم أن الفرض والنافلة فيها سواء. فضل الصلاه في المسجد الحرام تعادل. أما عن أفضلية المسجد الحرام وأفضلية الصلاة فيه فقد ذكرناها سابقا أن الله سبحانه وتعالى قد خصص هذا المسجد بالأجر العظيم والمكانة الرفيعة كما بيناه في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا" وهذا باعتبار بيان لعظيم هذا المسجد وفضله عمن سواه من المساجد في الأجر وفي المكانة. مكانة البيت الحرام أما عن مكانة البيت الحرام وقدسيته تكمن في عدة أمور قد خصها الله سبحانه وتعالى بها دون غيره من المساجد ومنها: وجود الكعبة المشرفة فيه زادته تشريفا وتعظيما وتقديسا فهي قبلة المسلمين، بعد ان تم تحويل القبلة عن المسجد الأقصى فأصبحت الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلاتهم. وجود الكعبة فيه جعله مقصد المسلمين في الحج فأصبح جميع المسلمين يقصدونه من مشارق الارض ومغاربها لأداء فريضة الحج التي تعتبر ثالث أركان الاسلام كما قال تعالى" ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا" أول بيت وضع للمسلمين على وجه الأرض حيث ورد عن أبي الدرداء أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله أي المساجد وضع أول قال المسجد الحرام قلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت كم بينهم قال أربعين سنة" يحرم أخذ اللقطة فيه وقطع الشجر وصيد البر فكل حيوان بري مأكول لحمه لا يجوز قتله ولا صيده ولا تنفيره.
قال بعض المحققين: قوله " إلا إلى ثلاثة مساجد " المستثنى منه محذوف ، فإما أن يقدر عاما فيصير: لا تشد الرحال إلى مكان في أي أمر كان إلا إلى الثلاثة ، أو أخص من ذلك. لا سبيل إلى الأول لإفضائه إلى سد باب السفر للتجارة وصلة الرحم وطلب العلم وغيرها ، فتعين الثاني ، والأولى أن يقدر ما هو أكثر مناسبة ، وهو: لا تشد الرحال إلى مسجد للصلاة فيه إلا إلى الثلاثة ، فيبطل بذلك قول من منع شد الرحال إلى زيارة القبر الشريف وغيره من قبور الصالحين ، والله أعلم.
الحج فضائل مكة والمسجد الحرام: يقع المسجد الحرام في مكة المكرمة غرب الجزيرة العربية، وله في الإسلام فضائل كثيرة منها: أن فيه الكعبة المشرفة: باب الكعبة وقد كتبت فيه عدد من الآيات القرآنية. والكعبة هي بناءٌ مُرَبَّعٌ ومُكَعَّبٌ تقريباً، وتقع في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة. وهي القِبْلَةُ التي يتوجَّه إليها المسلمون حال الصلاة وغيرها من العبادات التي أمر الله بها. كم فضل الصلاة في المسجد الحرام - أجيب. وقد بناها إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام بأمر من الله عَزَّ وجَلَّ، ثم جُدِّدَ بناؤها مراراً. قال الله عَزَّ وجَلّ: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} (البقرة: 127). وقد اشترك النّبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قبائل مكة المكرمة في وضع الحجر الأسود في مكانه حينما أعادوا بناءها. أنه أول مسجد على وجه الأرض: ولما سأل الصحابي الجليل أبو ذر رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: "المسجد الحرام"، قال: قلت: ثم أي؟ قال:"المسجد الأقصى"، قلت: كم كان بينهما؟ قال: "أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصَلِّه، فإن الفضل فيه" (البخاري 3186، مسلم 520).