تاريخ النشر: 2010-02-04 10:50:33 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال بسم الله الرحمن الرحيم ابني بعمر عامين، لديه تأخر في الكلام، ينطق مقدار خمس كلمات مفهومة فقط، مع أنه في عمر سنة كان يردد كلاماً أكثر، ولكن للأسف امتنع بعد ذلك عن الكلام. المشكلة الثانية: أنه لا يستجيب لنا في النداء عليه إلا قليلاً، ويركز بشدة مع التلفزيون ويتفاعل معه في الحركات والضحك، وعندما يسمع أغنية أو إعلانا وهو في حجرة أخرى يجري إلى التلفزيون، وكذلك يستجيب للهاتف ولجرس الباب ويحب الأطفال ويتفاعل معهم ولكن ليس باستمرار، وبه عادة أنه يحب ترتيب الأشياء ورصها بجوار بعض ثم يقوم بهدمها وترتيبها من جديد، وقد ذهب للحضانة من أسبوع ولكنه دائم البكاء هناك. ما هي علامات التوحد ؟ " ومن أي عمر تبدأ | المرسال. أفيدوني أفادكم الله هل عنده أعراض لمرض التوحد؟ وبماذا تنصحونني؟ الإجابــة الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: إن تشخيص مرض التوحد أو ما يسمى بـ (الذواتية) ليس بالتشخيص الذي يجب أن يقوم به أي طبيب دون التأكد القاطع من أن الطفل بالفعل يعاني من هذه الحالة؛ لأنه حقيقة من التشخيصات الطبية التي تترتب عليها الكثير من الأشياء في حياة الأسرة وفي حياة الطفل.
يقدم تفاعلات اجتماعية وتفاعلية منظمة لطفلك وتسجيل الأداء. استخدام المعايير في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي. تضمين المتخصصين الآخرين في تحديد التشخيص. يوصي بإجراء اختبار جيني لتحديد ما إذا كان طفلك يعاني من اضطراب وراثي مثل متلازمة ريت أو متلازمة X الهشة. هل يمكن علاج التوحد بالأدوية؟ للأسف لا يمكن لأي دواء أن يزيل اعراض التوحد الأساسية بشكل قاطع، لكن يمكن وصف بعض الأدوية بطريقة محددة ومتخصصة، على سبيل المثال، تُستخدم الأدوية المضادة للذهان لعلاج المشاكل السلوكية الشديدة، كما يمكن وصف مضادات الاكتئاب للقلق، ولكن يجب التحدث مع المختصين للاتفاق على الدواء والجرعة. متى يتكلم طفل التوحد - ويب طب. ولكن ذلك ليس نهاية المطاف، فإن هناك برامج أخرى يتم التنسيق مع الطبيب والمتخصصين حولها، وذلك حتى يتم علاج التوحد عند الطفل باستخدام العلاج السلوكي والتعليمي والمعرفي وطرق أخرى. ADVERTISEMENT
كيفية تعليم الطفل التوحدي التواصل والكلام؟ علاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحد التواصل TEACCH يستخدم هذا العلاج إشارات مرئية مثل بطاقات الصور لمساعدة الطفل التوحدي على تعلم المهارات اليومية مثل ارتداء الملابس. يتم تقسيم المعلومات إلى خطوات صغيرة حتى يتمكن من تعلمها بسهولة أكبر زفهما والعبير لاحقاً عنها ولو بكلمة واحدة. نظام التواصل من خلال تبادل الصور PECS هذا علاج مرئي آخر، لكنه يستخدم الرموز بدلاً من بطاقات الصور. يتعلم الطفل التوحدي طرح الأسئلة والتواصل من خلال الرموز الخاصة. ماذا تعرف عن تطور اللغة لأطفال متلازمة داون - لغتي لاستشارات اللغة والنطق. تحليل السلوك التطبيقي ABA غالبًا ما يستخدم ABA في المدارس والعيادات لمساعدة الطفل التوحدي على تعلم السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات السلبية. يمكن استخدام هذا النهج لتحسين مجموعة واسعة من المهارات، كما ويساعد هذا الأمر الطفل التوحدي على التعبير بشكلٍ أفضل بعيداً عن السلوك العنيف. لقراءة المزيد عن مرض التوحد عند الأطفال إضغطوا على الروابط التالية: التوحد عند الأطفال... استيعاب الطفل وحضنه نصف العلاج! ساعدي طفلك عبر هذه الاطعمة في حال كان يعاني من التوحد راقبوا هذه الأعراض عند طفلكم فهي تنذر بإصابتهم بمرض التوحد!
هل طفل التوحد يحب اللعب بالماء هل طفل التوحد يحب اللعب بالماء يسأل الكثير من الناس حيث يوجد بعض الغموض حول أطفال التوحد وعاداتهم وذلك لأن الأطفال يختلفون عن بعضهم البعض، ولكن عند فهم طبيعة مرض التوحد وأعراضه والاضطرابات السلوكية فيه، يمكن التعامل معه بشكل أفضل، والآن سوف نتحدث عنه بالتفصيل. هل طفل التوحد يحب اللعب بالماء ؟ بعض الأطباء يقولون أن أطفال التوحد يحبون اللعب في الماء ويرجع ذلك إلى أن أنهم لا يفضلون اللعب بالألعاب العادية، ويميل طفل التوحد لممارسة نفس الفعل في كل مرة مما يجعلهم يكررون اللعب بالماء دون ملل. ومن الأسباب التي توضح حب مريض التوحد للعب في الماء هو أنه لا يحب التعامل مع الأصدقاء أو يحب اللعب بمفرده فيلجأ للألعاب التي يشعر فيها بالسعادة دون وجود أحد، لأن مرض التوحد يجعل الطفل منطوي على ذاته ولا يحب المشاركة. معلومات حول مرض التوحد عند الأطفال يظهر مرض التوحد عند الأطفال في عمر مبكر، وقد يتم ملاحظته في الشهور الأولى من عمر الطفل. يعد التوحد أحد الأمراض العقلية التي تصيب الأطفال وتتسبب في خلل في العلاقات الاجتماعية وفي التواصل مع الأقران وأهل الأسرة. تبدأ العلامات القوية للتوحد في الظهور قبل بلوغ الطفل الثلاثة سنوات، وفي بعض الحالات لا تظهر الأعراض قبل أن يتم عامين من العمر.
تظهر الأبحاث أن الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر للإصابة بالتوحد قد يحسنان النتائج بشكل كبير لذا من المهم والأفضل البحث عن هذه الأعراض عندما يكون الطفل صغيراً قدر الإمكان [1] العلامات المبكرة للتوحد يظهر عند العديد من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) اختلافات في النمو عندما يكونون أطفالًا صغيرة وخاصةً في مهاراتهم الاجتماعية واللغوية وذلك نظرًا لأنهم عادة ما يجلسون ويزحفون ويمشون في الوقت المحدد للقيام بذلك. فلذلك إن الاختلافات الأقل وضوحا في تطور الإصابة بالتوحد هي إيماءات الجسد والتظاهر باللعب واللغة الاجتماعية لذلك فإنها في الغالب سوف تمر دون أن يلاحظها أحد بالإضافة إلى تأخيرات الكلام واللغة والاختلافات السلوكية قد تلاحظ العائلات اختلافات في الطريقة التي يتفاعل بها أطفالهم مع غيرهم من الأطفال. التعرف على علامات التوحد يوجد بعض الأمثلة على الاختلافات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد ويجب معرفة أنه لن يعاني طفل مصاب باضطراب طيف التوحد من نفس الأعراض تمامًا مثل طفل آخر مصاب بالتوحد بل يمكن أن تختلف في عده أعراض.
لا يستجيب عندما يدعى باسمه. لا ينظر للناس في أعينهم. لا يُنتج فقاعات لعاب في فمه ولا يُشير إلى الأشياء من حوله. لا يبتسم ولا يستجيب للإشارات الاجتماعية من البيئة. أعراض التوحد لعمر السنتين في عمر السنتين تكون علامات مرض التوحد أكثر وضوحًا، ففي حين أن الأطفال الآخرين يصيغون كلماتهم الأولى ويشيرون إلى الأشياء التي يريدونها، فالطفل الذي يُعاني من مرض التوحد يبقى منعزلًا، وأيضًا: لا يلفظ كلمات حتى سن 16 شهرًا. لا يلعب ألعاب التخمين حتى سن 18 شهرًا. لا يُكوّن جُملًا من كلمتين. يفقد المهارات اللغوية. لا يُبدي اهتمامًا عندما يُشير شخص إلى شيء مثل طائرة تحلق فوق رأسه. كذلك الأطفال الذين يُعانون من مرض التوحد في عمر السنتين يُعانون أحيانًا من أعراض جسدية، تشمل: مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك أو الإسهال. مشاكل النوم. كيف تؤثر أعراض التوحد على الدماغ؟ التوحد يؤثر على أجزاء من المخ تتحكم في العواطف وحركات الجسم، وهذا السبب في إظهار حركات غير متناسقة من قبل الطفل بيديه وقدميه. كما أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد يمتلكون رأسًا أكبر من المعتاد، وهذا ربما بسبب مشكلة نمو الدماغ. تشخيص أعراض التوحد يُمكن تشخيص أعراض مرض التوحد كلًا على حد كما الآتي: 1.
التشخيص يتطلب جهداً من الطبيب في بعض الحالات، خاصة الحالات التي قد تحمل بعض السمات ولا تحمل سمات أخرى من هذه المتلازمة. أعتقد هذه المقدمة مهمة جدّاً، وتصحيح المفاهيم حول المرض نفسه وعدم حقيقة التهاون وكذلك عدم الاستعجال في تشخيصه هي مبادئ جيدة ورصينة. أنا بالطبع أيها الفاضل الكريم أجد لك العذر في تخوفك أن ابنك قد يكون مصاباً بهذه الحالة، وذلك لأن الذعر والمخاوف أصابت الناس من مرض التوحد نسبة للحديث الذي كثر عنه في الآونة أو السنوات الأخيرة. أنا من وجهة نظري أرى أن ابنك ليس لديه أي مؤشرات قوية على أنه يعاني من التوحد، وذلك بناء على ما يأتي: أن الابن قد نطق ببعض الكلمات، وهذا حقيقة لا نشاهده في أطفال التوحد، وحتى الطفل الذي لم ينطق في السنين الأولى لا نكون منزعجين كثيراً، ولكن إذا استمر هذا خلال الأربع سنوات الأولى من عمره بالطبع يعتبر هذا مؤشراً مهماً، والطفل إذا لم تبدأ لديه اللغة بعد عمر خمس سنوات من عمره من المؤكد أن اللغة لن تتطور عنده بعد ذلك إلا بجهد وصعوبات تأهيلية وعلمية كبيرة، وهذا بالطبع يعني الجهد العلاجي وكذلك الجهد وتفاني الأسرة من أجل تقديم المساعدة للابن أو البنت. عموماً ما دام هذا الابن - حفظه الله تعالى - قد نطق ببعض الكلمات وإن كان قد فقدها الآن، هذا ربما يكون فقط ناتج من نوع من النكوص أو الرجوع إلى حالة التطورية الأولى، وليس أبداً دليلاً على وجود سمة من سمات التوحد أو ما يعرف بالذواتية.